قديسات الكورد
الى التي غادرت ابويها واخوتها مودعة لتلبي نداء الواجب الذي عجز عنه الرجال الى التي غادرت مرايا واكسوارات التجميل المختلفة وصالونات الشعر والموديلات الى من غادرت رفاهية الحياة بكل تلاوينها واتجهت الى الجبال اتجهت الى ميادين القتال الى تلك اللبوة التي تزأر بصوتها بدل عادة نعومة الصوت التي عرفت بها النساء الى التي ذهبت لتدافع عن شرف الرجال الذين امتهنوا ثقافة العهر والتسكع على الطرقات وصفحات الساسة الى تلك التي استغنت عن الحب والحبيب وكلمات الغزل لتغرد مع ازيز الرصاص اجمل أغاني الوطن والانسان الى من فضلت إحتضان رجل بارد لا يصلح لغير ساعة متعة كاذبة مثله الى إحتضان بندقية ومخازن الرصاص وصخور الجبال الى من غادرت الغرف الدافئة ومدافىء الحطب والمازوت وووو الى الالتحاف بالجبال والصخور الى قديسات الكورد اللآتي ملئن العالم صرخات ثورة واللآتي ركعت لهن حتى نساء الحضارة في الغرب إشادة بالبطولة والمجد وجسارة المرأة الكوردستانية الى اللآتي غادرن روج آفا وباشور وباكور وروزهلات وغردن سويا مع أزيز الرصاص يان مرن يان آذادي ...................
الى تلك القمم الشماء في جبال قنديل وأهازيج البطولة والفداء الى كوباني اسطورة العصر لينينغراد الثانية الى اشجار الزيتون الشماء في عفرين المقدسة التي رويت بدمائهن الطاهرات وكل ماذكرت من صفات هي غيض من فيض أمام عظمة قديسات الكورد ولن نكتفي بسردها ما حيينا وسيغرد الاجيال القادمة مآثرالنساء الكورد اللآتي كن رجالاً بعزمهن وجبروتهن وتضحياتهن وأثبتن للعالم إن الكورد هم أصحاب القيم لا فرق بين الكورد نساء ورجال فذاك الاسد يزأر وتلك اللبوة تزأر .وبعد كل تلك التضحيات يخرج أشباه الرجال بل الجبناء من الرجال من إمتهن السياسة عن كبر ولم يعلم بالسياسة عندما كانت ابواط الإستبداد تمرغ إنفه بالتراب وهو يقول أمرك سيدي ذاك العاهر بكل ما للكلمة من معنى الذي إن عمره وسياسته العاهرة لا يطال كعب بوط قديسة من قديسات الكورد وبعد أن فقد كل شيء تعني الرجولة من صفات جاء ليشهر بالقديسات ويغرد ك سياسي لا يدرك إنه يغرد عن شرفه وعرضه اللذان فقدهما مع حفنة من المال لم يدرك إن تشهيره بالقديسات يضعه وكل من معه تحت بوط إحداهن عشرات الدرجات لأنه إعتاد لعق احذية السادة وحسناوات اوروبا في الحانات لإنه إعتاد كتابة الشعر في سيقان البيضاوات ويعتبر نفسه شاعراً متسكع على الشوارع زاحفا تحت نعال المارة مرة وبين سياقنهم مراراُ لن اكتفي بالصفات لهم لأنهم وصلوا حفاة العقول قبل الاقدام الى اوربا ولو كانوا في الداخل وقبل 2011 لرأيتهم حتى في الخارج يخافون من ظلالهم أكثر وكنت لن تجد فيهم من يتحدث الآن جهاراً نهاراً
سحكم من ساسة سحقكم من رجال
المجد كل المجد لقديسات الكورد صانعات الشرف والكرامة الكورديتين