1 قراءة دقيقة
22 Dec
22Dec

الخروج من تحت جلباب ابي ...2...

غيفارا معو 

تنقلت اكثر فأكثر تعرفت على جميع المجتمعات إطلعت على سلبياتها وإيجابياتها أخذت من عاداتها ومنحتها بعض عاداتي جربت كل انواع الاصدقاء الافتراضي والواقعي مارست كل الاعمال التي تخطر على البال ولكن دوماً كنت أعود طفلاً مرات او فتىً يانعا احياناً اخرى وأصغي الى فكري الباطن وأحاديث ابي التي كانت موجهة لي أو الى اخوتي.

عن الاخلاق والمجتمع والسياسة والتي كان يسردها دوماً بصور غير مباشرة من خلال أمثلة من الواقع المعاش أو من خلال شخصية ما سلبية او ايجابية 

ثم ينتقل الى سرد بعض التوجهات السياسية لفئة ما والخوض في حيثياتها .

في بعض الأحيان كنت أنتفض مقاطعاً إن ذلك أمر مخالفاً للعمومية (التعميم )

 كان يقول لي : نعم صدقت.. إنه مخالف للتعميم ولكن هل صبرت لأُكمل لك باقي الكلام لتحكم وعندما كنت أصمت واتابع الصمت المعتاد يتبين لي من خلال سرده الممتع إنني تسرعت في التدخل دون ان أنطق بذلك وأجده يقول لي بعد الانتهاء من الحديث الآن سأنتظر حكمك أنت ..؟

اتلعثم قليلاً وأقول :

لم يعد هنالك ما يقال .........................

طبعاً لم أذكر تلك المواضيع الاجتماعية والسياسية وغيرها لأن لكل مرحلة خصوصيتها التاريخية التي تختلف عن المرحلة الحالية ولكن علينا استخلاص العبر اولاً ثم المعاتبة ...

طبعا هذا موقف الكثير من الآباء مع ابنائهم ......!!

يتبع .......................................

تم عمل هذا الموقع بواسطة