Ghifara Maao
بعبق الروح نُنسج الآمال
مازلنا نغني للأمل رغم المحن
قامشلو ورأس العين وكوباني
دموع الحرائر عليكم تُذرف
وأشباه الرجال أصبحوا ساسة
حكيمٌ تاجر وسائقٌ محتال
وفنيٌ حرامي ومحامي اللصوص
نعم قد أصبحوا ساسة
لا بل أصحاب قضية
وهم في سوق الرجال
أقل بكثير من كعب أمٌ لشهيد
عذراً ومازال في الجعبة بقية
ولكن لنقل .........
شعبي هو من يدفع الفاتورة
قامشلوا
قامشلوا مدينة الحب
مرة أخرى تلبسين ثوب الاحمر
مرة اخرى تنتقم منك الدهر
كم اذرفتي الدموع
وكم سالت دماءك
وكم سطرت سطور الدم
على صفحات التاريخ
هيا لنلم اوراقنا
ولنرحل من هنا
فلم يعد لنا العيش
في ذاك الوطن الجريح
أصبح وطنا
للتجار دماء
وطنا للتجار الارواح
فلعل قطرات المطر
تغسل دموعك
ولعلها تكون نهاية آلامك
حليمة جان اوسي/١١/١٢/٢٠١٩
مرة أخرى الأيدي الأثمة / الأيدي الآثمة/
تطال المدنيين في قامشلو
متفجرات تي إن تي في سيارات
المارة من طلاب المدارس
أهلهم ينتظرونهم على الغداء
لم يدر ان المصير المشؤوم ينتظرهم
ابرياء صغار طلاب الأعدادية وأخرون
مدنيين متوجهين الى بيوتهم
حقائب الطلاب وأقلامهم مبعثرة هنا وهناك
الويل ثم الويل لكم ايها القتلة
الأهالي يتراكضون لا احد يدري
الجميع يظنون ان ولدهم قد يكون من القتلى
او على الاقل يكون جريحا
صياح النساء وعويلهم يتعالى الى السماء
إنفجاران بقوة كبيرة
ايها الحاقدون أيها الجبناء
ما ذنب الأطفال يا قتلة يا اعداء الله
أهكذا تريدون التحرير ام انكم لصوص مأجورين
ما ذنب هؤلاء الفتيات والشباب حتى تصبوا غضبكم
المجرمون والقتلة لا يبنون حضارات بل يدمرون
نحن شعب أبي لانعتدي على أحد
لكننا نرد العدوان على شعبنا العاشق للحرية
نحب الحياة وصامدون في وجه العدوان
ندعوا شعوب العالم الوقوف مع شعبنا
للعيش بسلام وأمان على ترابهم
التراب الذي جبل بالدم والدمع
عاش السلم العالمي الموت للمرتزقة
نصر رمو
Rê hemî tên rojava
Pûşt û tolaz hemî hatin rojava
Dêlgura ji çar alî de
Bi ebayên reşbizinî
Berê xwe dan rojava
Ga û nêrî pêkve li hev civiyan
Û rojava bû cîgehê ga û gadanê
Zarokên bê bav û bêjiyan
Dûmahiya gewenda hat
Û rojava vejiya .....
Ezman hemî tên rojava
Toz û xweliya payîzî
Ji çûn û hatina tang û topan
Û bazara berjewendiya pêkve
Li ser mirovên rojava
Û tenê di destê rojava de
Pêlav û kevir , hêk û bacan
Û dilgermiya jin û zarokên rojava
Me giriyên xemgîniyê bend kirine
Bo roja şahî yê
Û ev badlîzok wê hemî
Bi baraneke kesk vemirin
Û sibe baş rojava ......
عذرا ياأمي عذرا
لان الأرض لاتجرح عشقت الأرض
لأن الألم لايصرخ حلم القلم
ورقتي في يدي تكتب
قبل أن يسقط الزهور
ويلون الحبر الكلمات
تنادي على اجيال وأجيال
ايداري الوطن الاالالم
عندماتستيقظ الأم
وترى الأحزاب
تحزن ولاتنسى
أنهم ابناء شعب يحلم بالسلام
تبكي بكاء الأطفال
تضحك كنجمة في السماء
وتقول
ستبقون للقضية متذكرين
لقدوعدتوني بالنصر القريب
وعدتوني ووعد الحر دين
عندما تعودون سأعود
عندما تتحدون سأفوز
عندما تستقظون ستنتصرون
بل عندما تعقلون ستتمكنون
ياأمي.....نعتذر
ياأمي نعتذر عن مابدر منا
لم العدو الاحتلال نحن فعلنا
على الخارطة امام الأمة
غيرنا معالمها
عذرا لايوجد تل ابيب أنه تل الربيع
الوطن بجمالها وجلالها قطاعا نناديها
ااخبرك افظع من هذا
ياأمي حفرنا في قلبك اسما جديد
وتناديه بدولة الأعداء
نسينا انهم الأعداء
احتلوا واغتصبوا أرضنا
عذرا ياأمي عذر
من ينسكي ونسي قضيته
من ينسكي ونسي ترابك
يكون وسيلة في ضياعك
عذرا ياأمي عذرا
سامحي من نسي حقكك
وادعي له بالهداية
وادعي للوطن الكوردي كافة
عذرا ياوطني عذرا
هكذا يزفون العروس في وطني ...
سأوقف الكتابة
سأوقف العزف
على دقات العود
والعتابا
وأجلس هناك
أنتظرك
ومعي منديلك
الذي اهديتني إيآه
عليه توقيعك
(أحبكِ)
لِألوح لك به
هناك
في حديقة الشهداء...
أُمّ الشهيدة المدنية هڤرين التي قتلها السوريون ومثّلوا بجسدها الآلق
تحمل حذاء الشهيدة وحجارة روژئاڤا بانتظار مرور المجرمين العثمليين.
#هذه_أمّي
وتلك الحجارة دم كردستان
هذه أمّي
تحمل بذاكرتها أظافري المقلّمة المقتلعة
وجدائلي المسافرة الممزقة
وعظامي المكسّرة.
تحمل بروحها ما تبقى مني من ألمٍ
تصنع من ألمي مقاومةً
وتنتظر
سيمر القاتل بعد قليل.
ستقولون:" أتراك"
لكن من رشّ الطريق بدمي
كان سوريّاً..
سوريّاً ثائراً يتحدث العربيّة.
لن ترمي أمّي حذائي عليك أيها العدو
فقط الحجارة ستكسر عليك سكونك
وستقتلُ حلمك القديم بأرض جدي الأقدم.
لن تغفو هنا
لن تعرف صوت العصافير
ولا لون الزهور.
هذه البلاد تعرف أبنائها
وتعرف أنك حفيد الخائنين
الذين طعنوا البلاد طعنتها الأولى.
#Berxwdan_jiyane💚
الجسد الغارق
بالطعنات
على مفترق
الغياب
لاتدعه يولي الأدبار
نرحل إليه
مع كل نبضه
نتلمسه نلجأه
بشبابيك فارغة
وثورة من حنين
يحكى ان طفلةٌ شبيهةِ النور بعينيها شمسُ أكوان وضياء ..!!
تعزف على كل وترٍ لحنٌ من سلهمةٌ بعينٍ وأنامل تراقص
هدوء وحدتها
حد الضياع كأنها سحر من تعويذات كاهن ...!!
ومن نبضها ينحدر الطهر وينساب كـ جدول يبلل رمق
وفيافي الروح
فتزهر رياض طفولتها ...
وكأنها تمنح نيسان سكنٌ ووطنٌ بين أرجاء أضلعها ..!!
طفلتي ..!!
أن أردتي أن ترديني قتيل الشعور بوجدكِ فأبتسمي ..!!
وأن أردتي أن تعيدي لي النبض برفقة اللا إدراك فأريني أبتسامة عينيكِ ..!!
أنتِ من أسترق من القمر حجم ضياؤه ..!!
حتى أبكيتي شمس الصباح فأنساب دمعها وكأنهُ الندى
على وجنات الياسمين..!!
أهو بكاءُ وجدٍ ..؟؟
أم بكاءُ حنين ..؟؟
...
ليتني أُدرك هل أقصد ذاتي حتى تنسابُ قطرة على قلبي تُطفِئ جمرَ الحنين..!!
وتروي ياسمين وجدي ..!!
فأبتسم ..
وتبتسم فينبثق من بين ثناياها درٌ ولؤلؤ مكنون وكأنه النور من بدرٍ
مكتملُ ..!!
فـ يُولد النور ..
من فاه السماء ..
يُؤرِق القمر خجلاً ينزوي خلف نجمة تتكئُ على غيمة عابرة
تعزف على قيثارة لـِ راهبةٍ في محرابها ..!!
قرباناها تراتيل ٌ ..
لأِغرودة المطر وطفله الياسمين أكتب وأقتبس أبجدية ..!!
..
وفي الخيال إستنساخ واقع بترتيب أفكارنا
بين حلم و أمنية و تمرد
نراقصها كسرب طيور في هجرة ..!!!
وعلى ذاك السرب يمر طيركِ كالفرح يستشير البوح
ويبعثر أسراري...!!
..
غزا الأرق المقلتان
برحيل الوردتان،
وسال الدمع من العينان،
وازداد وجع البطينان،
وصاب الأطراف الرجفان،
وغمر الفكر التوهان،
لا سعادة ولا نشوة
مع الأهل والخلان،
ذبلت الأيكة والبستان،
لا لذة في خمر الدنان،
برحيلكم من هذه الأوطان.
تبا للجناة وتبا لليدان
اللذان قطفا الريحانتان.
أحمد حسين / قامشلو /

رحلوا
لايدرون إلى أين
تشتتوا أوراقاً خريفية في زوايا مبعثرة
عجوز تكوم في عباءته
عيناه عالقتان في المدى
يفرك يديه ببعضيهما
يحصي المسافات
أجزاءه المتناثرة
بقاياه
_ طفل يجرجر خوفه
يحلم بلعبته المفضلة
وهي في يد ملطخة بدم ذاك العجوز
- فتاة تسابق أحلامها
تقذفها رياح عاتية
تفصلها عن بكاء أمها
التي غطت ذاك العجوز
- وتختلط الأصوات في مشهد جنائزي
من الموت يهربون
إلى الموت يهربون
يهربهم المهربون إلى الموت
وهم لايدرون إلى أي موت يذهبون
وبأي ذنب يقتلون
سليم مجيد
جبالنا
جبالنا في مخاض
في هذا الصباح
سيولد من جديد
خمسون مليون شهيد
يحملون اعلامآ بلون الشمس
يخاطبون وقلوبنا حديد
يرقصون على انغام الحريه
كأنه نوروز وعيد
ووحوش الشرق تكشر أنيابها
من صوت مخاض جبالنا فرو
الى أسيادهم كأنهم عبيد
ولكن مولودنا عاشق حر عنيد
كل الطيور تغرد في سمائها
وبأسمها
كردستان مولودنا الجديد
قلقت هذا اليوم من نباحهم
ولكن خمسون مليون قلب تدق
ونبضات العشق
تعاهد بالعهد العتيد
في وحدة الروح اشم رائحة
والتحدي ميثاق جديد
أسطورة في مخاض جبالنا
خمسون مليون مولود
سنقارع رياح الغدر في وطني
من ذا الذي يقارع جبالنا
مع الحرية نحيا او نبيد،
عمر إسماعيل
قصيدة
مهجرين
عم اسمع
عم اشوف
عواء الذئاب
تكثر وتزيد
يشرفهم
الكلاب
عم تفزع
أطفالنا النائمين
دوي الرصاص
أحلامهم عم تظيع
أعينهم في الظلام
خراب الدار عم يشوف
صرخاتهم عم تصل النجوم
الله وحده هو المعين
رح يأتي الصباح
بثوب جديد
ويكسر أبواب المتجبرين
يضيء لنا أرض آبائنا
ارض طفولتنا
تورق آمالنا كالغصون
لاتسكت عن الحق والوجود
يا ابن هذا التراب
أمام وحوش عابره
قريبًا رح تزول
اغرس قيودك في صدرهم
وراءك شعبا يصيح
النصر أو نموت
التراب على فراقك حزين
جيوش عراة
عم يسرقون حتى الرغيف
سكارى محششين
مخدرين
شوارعنا مليانه
بجثث هؤلاء المعفنين
الكلاب. لاتنهش جثث المعفنين
محمود سينو زازا
في ساحة الوغى
لا قرع الطبول ولا صهيل
أسلحةٍ محرمة
.....
في ساحة الوغى
تلملم أوراق الذابلة
تراب الوطن
.....
تراب كفيف
تهيج رحيق الأزهار
ساحة الوغى
.....
في ساحة الوغى
يسقي الأرض وروح في السماء
نجيع الشهيد
....
في ساحة الوغى
ولادة جديدة
الانتصار
.....
في ساحة الوغى
أجسادٌ تتلاشى
أين القبور ؟
.....
في ساحة الوغى
تتهاوى الأطفال
أسلحة محرمة
.....
في ساحة الوغى
أسراباً أسراباً ترحل
طيور الوطن
....
في ساحة الوغى
يقتل غدراً
البواسل
.....
في ساحة الوغى
رسالة جنديّ
وداعاً أمي
....
في ساحة الوغى
معزوفة مؤلمة
رشقات الرصاص .
....
في ساحة الوغى
بالدماء تتمزج
مسرحية الحياة .
.....
في ساحة الوغى
ضفائر متمردة
إمرأة آفرينية
....
في ساحة الوغى
تتزين برائحة البرود
جدائل قامشلو .
....
في ساعة الوغى
ترفع علم البلاد
فراشة جريحة .
....
في ساعة الوغى
تخيط وطن ممزق
أبرةٌ زيتونية .
.....
في ساحة الوغى
تغطي أشلاء الضحايا
أكفانٌ ورقية .
....
في ساحة الوغى
تستشهد بهوية !!
أفيستا الميدية
.... زفاف ....
كيف ستنام قامشلو
ولازالت الكواكب
في عينيكِ تضيء
المكان
كيف سينام الليل
في غياب حلمكِ
كيف سَيُسْفِرُ
الفجر دون دعوة الفراشات
من كفيكِ
كيف للقصائد
أن تتلى
دون نبض قلبكِ
كيف لي أن أصْفح
والقتل في جسد الضوء
في كل المرامي أنتِ
وكل الجهات
دموعٌ لا تكفكف
كيف
لكِ الغياب
وأنتِ حديقة الحنين
وأنتِ أول العمر
مرايا الصباحات
أبجدية اللغات
وأنتِ أنتِ العروس
في زي المجزرة
كيف للجرح
أن يوشم
جسد الياسمين
ويغمد الموت اسمكِ
على أرض
تتوارى خجلاً
لقدوم العروس
في مراسيم الأكفان
ومواكب الدم المباح
على مسرح يُنْصَب
على أنقاضنا
لازال التاريخ في تدوين
Nadwa Younes
أخ يا وطن الجريح
متى سينتهي هذا السواد من سمائك
متى سيشرق شمس الحرية
متى تجف ينابيع الدموع والأحزان
من عيون شعبك متى تنتهي الألم والأوجاع والخوف والتشرد متى
أخ يا وطني كم صبرنا وتألمنا
إلى متى سيصمد هذا الشعب
الم تخجل النيران من عيون شهدائك
تبا لتك الايادي اعداء الوطن
المجد والخلود للجميع شهداء وطني

وردتان في أيكة الجمال
تنهلان من معين
العلم دروس الحياة
وتطور الإنسان
وأمل المستقبل
وبناء الأوطان،
لتكونا وردتان سامقتان
في حديقة كردستان
يستظل وينفتع بهما
كل مستضعف وذو شأن.
طالتهما قوى
الجحود والنكران
بآلة الغدر من
بنات الشيطان
تناثرت بتلاتهما
في بحار الدماء والحرمان
وتقطعت أوصالهما
وهما غضتان
لم تكتملا دورة
الحياة والأمان ،
لتلتحقا بقافلة الشهداء ،
ولتزينا جنان عدنان ،
بروائح المسك والريحان.
طالتهما تفجيران
باسم آيات الرحمان
كذبا وزورا وبهتان.
فالرحمان حب وتسامح
بين كل الطوائف والأديان .
الا لعنة الله عليه
من يتخذ ،نهجا،قتل الفكر
وحرية الإنسان ،
والغدر والتغجير
وسيلة وسلطان! !!!
أحمد حسين / قامشلو /
ضحيتا التفجير المشؤوم الذي طال قامشلو بتاريخ /11/11/2019
(أنت عنوان ...)
أقرأ لمعة الفرح من عينيك
ظلال ابتسامة بين شفاه جرحك
روضت حروفي لتقبل مابين يدييك
كم مرة حادثتها قرأتها
أعرف نفسك تغلي عطشى
يبدو طفح الكيل في صدرك
هل استقطبت يداك مكونات العالم
كم منظّر قرأ صراخك
أمامك تعبر مقابر الأصوليات
مافيات المال جهنم الإرهاب
هل استطاعوا اسثمار المفاهيم التقليدية في رأسك
حذاري بني لاتقوض زينة أحجارك
فأنت إبن الهوية المفتوحة
روحك مظفرة بها
سأعتذر أمامك نيابة عن كل العالم
كيف اغتصبوا فرحك
ستبنى خلفك جمهوريات جديدة
ستتماهى مع شعورك
كل قصائد الشعراء
بقلمي (محمود مراد )
جرح ووطن....
الشاعر زنار عزم ...
(قامشلو انشودة وطن لاتبكي كي لايبكي الوطن )
قامشلو يانشيد الكبرياء عطر الوجود وتمتمات قصيدتي..
حرق الأوغاد مدرستي ومدينتي وطفولتي وبقايا فرحتي...
أنا صرخة جرح عبر صمت الأنبياء ودمعة خرساء فوق أجفان المجرة
قامشلو ياعرين المجد عبر ضياء المستحيل ورايتي
أنا من قسد جند السماء..
ومن البيشمركة الحان تغريدتي..
لن يركع الكورد ياوطن الكبرياء والحب والسلام انشودتي...
قامشلو يامجدا للسلام وآهة خرساء في ذاكرتي..
غدر الطغاة بك ياوطن وتوحد الطيش في وأد كرامتي..
يارسول السلام هذا ندائي
عبر عويل الطفل والياسمين
والدمع في مقلتي...
متى يرحل الموت والغول وبقايا الشر والأشرار والظلمة ...
هي الجنة والجنة قامشلو
ياربوع الخير وآيات جنتي
لك ينحني التاريخ والمجد والوطن ولك التحية عبر أوجاع الغربة ..
يارب تحمي لنا قامشلو مهد الديانات والحب واركان محبتي...
الشاعر زنار عزم ..

من روزنامة نازح
كم كنتُ أكرهُ
أن أصيرَ مشرّداً
أو حائراً
أو نازحا
كم كنتُ
أرفضُ أن نكون
على الطريقِ
ولا نكون على الطّريقِ
وكلُّنا نمضي
إلى بعضِ الحياة
مزمّلينَ
بخوفِ ما تركتْهُ آثارُ الدمار
على الدّيار
وكم نحتْنَ على الهواءِ جراحَنا،
وتركْنَها ذكرى
تحاولُ أن تلمَّ ضياعَنا المرميَّ
في الطّرقاتِ،
تزرعُ كلَّ آنٍ رحلةً
في الصّمتِ
تفتحُ للشّتاتِ مدائحا
لن أكملَ اﻵتيْ
سأتركُ ما تبقّى من ندائي
للمآتم والفواجع
والخسائر
فاتحا
وعلى الحياةِ
الفاتحَه
&&&&&&&
تموجات الريح
باتت المسافات تؤلمني كلما
التقطت من تموجات الريح نداءاً خفيا
وكأن معركة تجتاحني في ازدحام الشوارع
وحيدة اتعبني التسكع في جعبة الأيام
ألمح طيفا يراودني في تعرجات فنجاني المقلوب
نثور معا رغماً عنا.... كفوران غليان القهوة
اول كل صباح...
كشمس تضيئ أرض الظلام
يلوح في الأفق سراب اليوم والامس
لتشعل في الروح مواقد الشتاء
ونبتلع الحسرات من رعشات الحرمان
فتستيقظ في الحناجر همسات الحنين
حين نبكي اكاليل الغار فوق المقابر
ولا تكفينا الدموع...
فيهتف الموت تحت أجنحة الليل
قبل أن يسدل النوم أجفاني
أسمع قصيدة ألقت في أم عيني
لتعيدني من جديد
وتمسك بيدي إلى اللاضياع
لالتجأ من اللاوطن إلى الوطن
وطني....
احتاجك... كإعصار يرمم جدار قلعتي
ينتشلني من قعر روحي..
يحررني من كفني..
احتاجك... لتعيدني في وجه الغزاة
أجمل قصيدة نطقتها الشفاه باسمي
لنبدأ من خاصرة الالم مواسماَ للحصاد