لا يمثِّلني أحدُ
ضاقَ منفايَ... والبلدُ
ضاقَ بحريَ واتَّسعَ الزَّبدُ
لا يمثِّلني غيرُ هذا السرابِ الذي
يتقرَّبُ منِّي وييبتعدُ
كنْتُ أحلمُ بالحجلِ الجبليِّ ..
بأنثى القصيدةِ..
فاجأني القِردُ
سرقوا كلَّ عقلي
وكلَّ جنوني
أفرغونيَ منِّي
ولم يجدوا
لا يمثلِّني أحدُ
لا الطبيبُ الذي يُتوفَّى لديهِ المريضُ..
السياسيُّ وهو يعلِّمُني ما بِهِ ليسَ يعتقدُ
أنا في زمنٍ ما لديهِ غدٌ
غدُهُ فاسدٌ
سيقومُ بإصلاحِهِ كلُّ مَنْ فسدوا
لا يمثِّلني هؤلاءِ الذينَ
على دميَ اختلفوا
وعلى دميَ اتَّحَدوا
أليم أن تكون
محملًا على نعش
الموت
تتقلب بك الهواجس
والرعب رغيف
تغمسه في صحن
المجهول
هذه الحرب التي
أتت على آخر ما تبقى
لك من رمق
لا بصيرة لها
كي ترى كل هذا
الخراب
ولا قلب يرق
أو إدراك يعي
ثكلت الحروب
ولا عاش صنَّاعها
أما آن للرصاص أن
يصمت
وهذه الدماء أن تجف؟
وقود للفناء نحن
وعلى مفرق كل حياة
ثمة ألف خنجر يتأهب
ومقدار هائل من الحرائق
تترقب
باقون لنشهد
الكثير من هذا الظلام
أما من فجر
وشيك
يهب الأمل
نفحة إنعاش؟!
خُذني
بحضنِكَ يا قبر ُ
فما عادتْ الأرضُ تكفيهمْ
ولا تكفيني ..
والأخوةُ ما زالوا
ينهشونَ لحمي
ويبترونَ شرا يني ..
وقفوا يبكون طويلاً
لم يجدوا أحد يبكي معهم
لا أب يحمي حرمتهم ..ولا أم تضمهم
حرب القهر ...
حرب ظالمة ...
قتلت طفولتهم ...
قتلت من يحضنهم ...
قتلت من يطعمهم ...
بعثرت أجسادهم البريئة..
قنابل الفاشية العثمانية
صادرت ضحكتهم أعراب مرتزقة
لم يكتفوا بنهبهم لصوص السلطان
أنتظروهم وهم يغادرون مقاعدهم
ليفجروا حقدهم قبل قنابلهم
إنهم أطفال الكورد
يخافونهم
يدركون إن نهايتهم
على يد طفولتنا
لإن الام الكوردية
ترضع أبنها الشموخ
إنهم يخافون
حتى الطفل الكوردي في المهد
يخافون نساء الكورد
يخافون رجال الكورد
مواسم حصاد الأرواح
في كل ركن من وطني
لم ينتهي بعد ........!
مواسم حصاد الأرواح
المدارس لم تعد تفي البرد حقها
الثوب لم يعد يفي الجسد حقه
النول لم يعد يفي الخيوط حقها
تمازجت الآلآم والآهات الثكلى
شردنا الأغراب من أرضنا
جردتنا الأنظمة من هويتنا
المرتزقة الأعراب حرقوا زرعنا
باسم الدين استباحوا دمنا
بالتكبير لإله القتل قطعوا رؤوسنا
نهبوا رقادي واستراحوا
لن تستطيعوا مهما فعلتم محو تاريخنا
لن تستطيعوا محو ارث أجدادنا
صدقوني أنكم لن تستطيعوا
غسل عاركم وقلة شرفكم بقتلنا
فنحن شعب من الموت نصنع الحياة
احملوا رحالكم وارحلوا عن أرضنا
فكل قصفة زيتون في ارضنا تلعنكم
وكل خصلة شعر حرة تلعنكم
يا من بعتم الشرف في القدس والجولان
يا ركاب باصات العهر من الغوطة الى الشام
يا من اشتاقت مؤخراتكم الى خازوق السلطان
نجستم كل شيء حتى الوديان المقفرة
يا لقذارة جنسكم
يا لوضاعة خلقكم
احملوا رحالكم وارحلوا عن أرضن
في تلك الأزقة الموحلة الموحشة
بغبار الحرب ورائحة الدماء
أخذت الأم ترنو إلى طفلها بعطف
ولدي قم يكفيك لعب
يكفيك مزاح يا ولدي
أفتح عيناك ياولدي
ضهري يؤلمني
لا استطيع حملك ياولدي
والدموع تنهمر من عينيها
حتى اغرقت جسده الغض
إنها الحرب الغادرة
أخذت كل شيء ولم ترحل
لنا معها تاريخ لاينتهي
لنا معها آلآم لا تنتهي
تعيسة هي حياة من ليس لهم سند
ليلهم ونهارهم تعب وشقاء
إنهم أرواح معذبة لم تجني ذنباً
سوى أنها جاءت إلى الحياة
فتموت بالحرمان مرات
بالحروب مراراً
يذوقون كل أصناف الموت
لقد مَلَّنا الموت
ولم يَمُّل العالم من قتلنا
غيوم سوداء
تمطر القذائف
أين المطر؟
*
دون مدافئ
فقط الثرى تدفئهم
أطفال المخيمات
*
دون أغصان
يترنح تسعة حبات
أين الأشجار؟؟
*
خيمة باردة
تشق صمت الّسماء
صرخات الثكالى
*
وسط صمت العالم
تلحفهم أكفان سوداء
براعم زيتون
*
مثقلةٌ بالآهات
مخيمات وطني
*
#Sîmav EFRÎN #
♡{ لاجىء }♡
- عندما كان لي بيت
كُنتُ أنا السّيد والخادم
لَم أطلُب مِن أحد
ثبوتيات حب
بعيدة عن ما جُبِل بِها
أو أن يُنفِذن شروط الإقامة
ولم أُجبرهم
أن يخضعن لِجهاز
ترجمته
لا تعتمد على الإنسانية
أو أن يندمجن في أفكاري
عارية مِن نُطفتِها
وإلا سينقُص أحتِرامهم
لم ألَوِّح يومآ بِبطاقة
فاتورتها مؤلِمة ومُخيفة
تجعلُك مُهَدّدآ بالتّرحيل
كل على هواهُ
تجمعنا دائرة الإلتِزام
كُنا نُقَدِّس يوم الجُمعة
طقوسها لا تنتهي
مِن إفطارٍ
تستسلِم لها سواقي الأيام
وإن بَكَت المَعِدة مِنه
وكَرِهت هذا اليوم
يا بيتي
وإن كان شبه بيت
ما أقسى كَلِمة لاجىء
هل ما زلت ؟
تتكأ على أنفاسنا
وتُلَملم
صدى يوم أوراقه
لا تعتمد على عيوبنا
همه أن يجمعنا بك
بيتي يا بيتي
كم تعبنا
وما زال الشوق يخضر فينا .
/ روجديار حمي /
معذرة
ياسيدي معذرة اني لااجيد النفاق...
لااقوى على النطق الببغاء...
ياسيدي معذرة..
أن قلبي قد ولد فارسا...
لايهوى ركب الغال..
ياسيدي قلمي لم يكن يوما هدية...
هو قلمي اشتريته عن عرق الجبين..
ياسيدي معذرة
فأن التاريخ سيشهد حبر الأفلام...
وأنا لا أجيد الغش في الامتحان...
الصمت قد جلس على شفتي طويل
لكنني اليوم ظمان الكلام...
ياسيدي هل قرأت يوما قصيدة..
غير قصائد المدح وانفاق..
ألم تسأل أين بقية الأقلام...
ياسيدي اني لست برام سهام..
في العين دمعة...
من الألم
لم تستطيع القاء..
افيقوا
افيقوا وانضموا...
فوضعكم اليوم...مهين
افيقوا انهضوا وكفاكم خزى...
فأنتم الآن.....مستهدفين
أنتم في ثبات ونوم عميق.. ...
أم تهنا يامن أنتم...مع التائهين
أضاعت...النخوة....بينكم...
فلا سند بينكم..ولامعين
الفرقة أصبحت...شعاركم..
ووضعتم رؤسنا في الطين
اصغيتم اذانكم...للفتن...
وسعى بينكم...الخائنين
فهذى بلدكم صارت..
اضحوكة...في افواه...المجانين
تبكون دمعا...زائفا وقلبي....ينعى بأنني
ادموع صدق....تلك ووفاء...
أم.. .دموع.... ..الخائنين ادوامه...
فيها أنا أم في....حلم مرعب أنا في يقين
انخطوا...للامام ام للخلف...
ام عودنا للوراء..مع العائدين
اصرعة للكون هذا.فاني لااصدق فهل تصدقين
إلى أهل بلدي الحبيبة لاتمحوا تاريخ بلدكم
فسيأتي أجيال بعدنا وستحاسبنا على تقصيرنا
وسيشهد علينا التاريخ.....لاتضيعوا الفرصة
مرتين واقتنصواالنجاح فما أطال النوم عمرا
ولاقصر في الأعمار طول السهر
صه..
لا تكثرن من
الندب
و النحيب
هم في
غفوة سرمدية
تحت ظل
عرش
مليك مقتدر
إبكين بصمت
إصرخنا
ب صمت
هم ودائع
الرحمن
لكم في الحياة
الثالثة..
مسعود شريف
يسافر وفي يداه
حقيبة الذكريات
معطف لجسد الغربة
بأزرار من البكاء
عطر من رائحة الوجع
قصاصات خجولة ملونة
بريشة من قصب الحيرة
حلم مدان بالزنا
بحضور الشهوه المؤوده
نصف روح ونصف ذاكره
حقيبة بأرقام سرية
من تواريخ أختفت بين
رمال الحرب
والآمال قطرات يأس
من غيوم المستقبل.
Nayif çolo
ديسمبر هذا العام
ينبئني أموت وحدي
كاليتيم..
كالمتسول…
كالوطن…
بلا رفيق…
ينبئني هذا الصباح ،ذات العام
أن قدري مكتوب
وأنني أقيم في جوف الأحلام
كأي عاشق…
كأي شاعر…
كأي روائي… !
في شتاء هذا العام
معاطف و قبعات
وقلبٍ مرتجف
ينبئني أيضاً…
إن داخلي
بالون بيد طفل
يخشى الأشواك والطيران
الخوف يا صاحبي ليس من الموت
الخوف بأن لا أرى؟
وإن قلبي ميت منذ الخريف الماضي
قد سقط حين سقط
أول أوراق الشجر
ثم رحل حين أوشك وقت اعدامي
وان كل ليلة يزيده بعدا
بردا على عروشه ..؟
دفء الشمس لا يمد ذراعيه
في تجاويف الوسائد…
ينبئني ديسمبر هذا العام
ان مظهري قبيح
وأنفاسي زهايمر
وأن كل شهيق وزفير "سكرات"
وقد أموت….
قبل أن يرفرف العلم فوق مدينة منكوبة ..؟
قبل زقزقة العصافير و حلول الربيع
أموت لا يعرفني احد
أدفن لا يبكي احد
ربما يقال….
مرت من هنا ..
أم الجديلة الشقراء
صاحبة البشرة البيضاء
قالت هكذا… ؟
وتسولت من ذاك..!!
ما بالنا يا سادة… ؟
فليرحمها الله
وكان لهم كل البال..
ماذا أقول أنا……
حين داعبت مرايا الأفران
وبلعت ريقها المسال
من شهوة الأمسِ… ؟
ماذا أقول… ..
عندما كانت الملاعق تطرق ببعضها البعض
على نفس المائدة ومن نفس البطن
والآن خفت الأصوات
وأنقطعت صلة الأرحام
على موائد الغرباء
على ماذا تنبئني يا ديسمبر
وأنا التي تركت طفولتي و شبابي
تذبل على مقاعد الإنتظار
لا تستعجل بالتنبؤ
لا زلتُ…
كالبنيان المرصوص.
أنجيلا درويش
لما العجب
من بعض العرب
ألم يقاتلوا محمد
أتباع ابوجهل و لهب
أتفق الترك والفرس والعرب
أحرقوا محمد
قتلوا محمد
ذبحوا محمد
أطفال الكورد
أسمائهم محمد
يا أمة محمد ..
سنقاضيك يا عمر
أمام واحد الأحد
أدخلتنا بالسيف
لدين محمد
ويخرجنا الآن بالمدفع
الموغول وجيش محمد .
انا الكوردي
أسمي محمد
لغير الله لن أركع ...
انا مسيرة /وطن ضائع/
اناوطن
انا روح
بلا جسد
انا حلم
انا كوكب
ابحث عن
قمر في سماء
عن شمس
في نهار
يضيء
كل مكاني
انت يا ضوئي
الحزين في غربة
بين متاهات الحفر
انا لهيب
وقلب يحترق
ودمي يسير
في شريانك
اسمع دقات
قلبك الحزين
اتنفس طويلا
لأشم عطر صدرك
فأضيع في متاهة
لا نهاية لها
أتخيلك تصافحني
وبحر من الدموع
في عينيك
امد يدي على
خدودك المبتل
وشعرك الذي يخفي
عينك اليمنى
واعانقك واغطي
شعرك بعطري
الذي يملأ
الدنيا عبيرا
تجراي وعودي
كما كنا
نتشابك ونتعانق
ونبتسم ونذهب
في خدر عميق
في ليلة شديدة
السواد والبرد نصر رمو
ذكرى مع الارض
هاتي غناءك للاحلام اهديها
و للجراح اذا هاجت أداويها
هاتي غناءك يا اطيار مزرعتي
فقد غرقت ببحر من معانيها
هاتي غناءك كي اصغي لمنطقه
ضاعت حروفي صار المر شاريها
ناحت حروفي تبكي في مضاجعها
عطشى تئن ولا غيث يرويها
يا منبع الشوق عندي الناي ما انكسرت
جفت دموعي التي تبكي فتبكيها
والذكريات اتت من كل ناحية
لما مررت بعين الماء أبكيها
لما مررت بأرضي عاد لي المي
لما مررت بأشجاري اناجيها
لما مررت بعين كنت املكها
راحت تنادي ونار الشوق تكويها
....
بقلمي ..الشاعر عبدالسلام جمعة
المفتاح
مفتاح الدار بجيبي
الناس تعرف مفتاح داري
بدي ادخل
داري
هذا مفتاح داري
بدي افتح الباب
جندرمه ومرتزق
حارس على باب داري
ماعم يخلوني
افتح باب داري
عم اشوف بعيوني
حراميه
عم يسرقون. اثاث داري
جندرمة ومرتزقه
عم يفتشون. جيوب أولاد
جاري
ظلم إهانة. لجاري
صعلوك من جندرمة ومرتزقه
قاعد قدام باب داري
من ثقب الباب
عم اشوف مرجوحة أولادي
الباب مسكر
مشتاق
ادق كم دقه
متل زمان
يفتح الباب أحبابي
محمود سينو زازا
اصبح ايامنا
عداد يدور
بلا عنوان
دون هدف
ك رسوم
على الرمل
يجرف بين
المد والجزر
عداد يدور
نعد ..كم شهيد
كم... جريح
كم...نازح
كم ...معتقل
كم وكم وكم
مالا نهاية
لَوْ تَراني ياصديقي
كَيفَ كُنتُ ، كيف صُرتُ ؟
كُنتُ ورداً ، تزدهي فِيَّ
الحدائق .....
وَأراني مِن هُمومي قد
ذَبلتُ
خانني وقتي وصُحبي
وافترقنا بعد قُربٍ ..
حتى بُتُّ
دُونَ أحبابٍ وَرِفقة
دُون أخٍ دُون أختُ
كُلهُم صاروا ( عِدائي )
مِن كلامٍ فيهِ بُحتُ
فَلِمَا قَوْل الحقيقة
فيهِ حقدٌ فيه مَقْتُ
هل عَلَيَّ أن أُجامِل
أتماهى فِيما قلتُ
رُبَّ زمانٍ وأكثر
ياما فيهِ قد صَمَتُّ
علَّةٌ تَتلوها عِلَّة
ومصائب فِيها تهتُ
وطني وانتَ حبيبي
وحبيباً لك صرتُ
كان لي صُحبٌ قُدامى
قد توارو ، واستُبِيحوا ......
وَوحيداً قد بقيتُ
عن سِماهم صرت أسأل
كل قاصٍ كل دانٍ .....
ضاع جهدي ماوجدتُ
غادروني ....
فتراءى لِيَ ليلٌ
بعد أن ضُعت وهمتُ
فَلِما كل المآسي
كلما مِنها هربتُ
أوقعتني في هلاكٍ
بعد أن صمتُ وجعتُ
وأنا أبكي صِحابي
لِلِقاهم كم بذلتُ
عندهم حَطَّت رِحالي
وأنا فيهم خَبِرتُ
إنهم شهداءُ حقٍ
لِثَراهم كم عشقتُ
رحمة مني عليهم
إنهم رُفقاءُ خيرٍ ....
وسهامٌ فيها صِبتُ
....................... ماجد.المحمد
أحمليني يا أمي
طفلاً صغيراً
بين يديك
روحي ستبقى
رهينة
دمعة من عينيك
أنين حزنك
مسموع
في نبض القلوب
أمسكيني جيداً
فأنا لم أعتد
إلا في أحضانك
السقوط
اليوم أحتاج
أكثر من أي
وقت مضى
لدفئك الحنون
صور من مجزرة
تل رفعت
تم إرتكابها من قبل
العدوان التركي والمجموعات
الإرهابية التابعة لها من الإتلاف
اللاوطني السوري
Ciwan
هنا سوف نبقى
..........
تعيش بلادي يموت الدخيل
هنا سوف نبقى وخاب الرحيل
فأين البديل
حياة الخيام
وقوت اللئام
اهذي حلول
اهذا بديل
......
هنا سوف نبقى
بريف بلادي
رموز النضال وأهل القتال
وحقل الكرام بعيد المنال
......
هنا نحن كنا
هنا سوف نبقى
ونرفض تدحر كل الحلول
حياة الخيام
وقوت اللئام
............
هنا سوف نبقى
تعيش قرأنا وخاب الرحيل
رفضنا وما زلنا قوت اللئام
وعيش الخيام
تعيش قرأنا
هنا صامدون
ورغم العدو ورغم الدخيل
ورغم العميل
وخاب البديل
......
وعهد قرأنا
وعهد دمانا
هنا سوف نبقى
وان قيدونا وان عذبونا
لماذا تهاجر
وكيف تغادر
ولن نرضى نحن حياة الخيام
محال محال
والف محال
ولن نرضى أيضا طعام اللئام
تعيش قرأنا وخاب السلام
فأين الرحيل وأين البديل
وسيناء ليست وليست لنا
وكل الطبول لكل الحلول
سراب ووهم
ولن نرضى نحن غسيل العقول
وخاب المطبع خاب العدو
هنا سوف نبقى وتبقى الأصول
وعاشت قرأنا
فنحن وجدنا لنبقى هنا
وخاب الرحيل
تعيش قرأنا يموت الدخيل
بقلمي ..الشاعر..عبد السلام جمعة
قصيدة
ثورة حراميه
كانوا. ثورة في البدايه
بدهم الحرية
صارو لصوص حراميه
هاي الثورة في سوريا
استلمها الاخونجيه
كلاب حراسة لحدود تركيه
عنتره وابو زيد
زمن الخلافة العثمانية
أشكال ألوان
قرده غوريلا
يزرعون الرعب والخوف
في قلوب ابناء سوريا
اسباب مدرسه اردوغانيه
شلة حراميه
من حمص والغوطة
ومدينة
أدلب المشهورة بسوريا بااللوطيه
بدهم يعيشوا عرض وطول
عل طول
لانهم عواطليه
كلاب جربانه
عم تعوي صبح
ومسا على ارض سوريا
خطف اعتقال
قتل وبدهم فديه
هل ثورجية
رح يجي اليوم
يا ظالم
يحاكمك الشعب في سوريا
القاضي كوردي عادل
من الجزيرة السوريه
محمود سينو زازا
رحلو
رحلو عنا
هم احبه
على قلبي هم حياتي
فتحوا الي أبواب
قلوبهم كانوا صادقين معي
في لحظة صدق
وهبوني الحب
كل الحب
مشتاق الهم الي زكريات
جميله لن تنسى معهم
ابحث عنهم
كل الأمان أعطوني من عندهم
غمروني بحبهم
غادرونا بكفن
ومنهم بدون كفن
سقطو شهداء
في مدينتي
أحلامي. سقطت بعد رحيلهم
محمود سينو زازا
هناك ..حيث الله ربما سيكون للأيام اسما آخر ..
فقد مللنا كل هذا التكرار
سيرتدي النهار شيئا آخر تماما
ليتسنى للمنسيين خلف شرفات المساء العبور بسلام
الى تعابير لغوية أخرى تنتقم من كل هذا العدم المتوارث على أرض الهلاك..
يجوز للدم أن يعلن انشقاقه عن لونه الباذخ بالألم
الأسماء ستقوم بثورة علنية لتتبع مرتكبي الألقاب
ليكون النفير شتات سماء استطاعت أن تظل وفية للمطر
حينما كانت الأرض تتكلم عن أكفان سوداء لفت أرواح زهور كانت ترسم للمرح معنى أن يكون الرحيل قاب وطن وقضية..
في اخر وهلة ..
كان على احد ما ان يعتذر من الزاوية الخائفة في يقين الجهات..
وكان لابد للجدران أن تعقد صفقة مع العواميد الشاخصة كعينين لاتريان ابعد من محطة مكتظة بغياب كثير.
وسكة من حبال مشانق
أعدت للطرق الثائرة
اختارت للبقاء هروبا
لايشبه المترادفات من صفير زحام يقتني نفسه
وبقايا زجاج
تركه سكير في غثيانه الثمل
بينما كان يرى الحديقة المجاورة للمقبرة
خيمة نصبتها عصافير
ما قبيل الرحيل بمقعد...
ابجدية الدماء !!
بات الاحمر يكسو جبينك يا وطني
وأصبحت لغة الضمائر خرساء
أعلنت الحداد على شباب مضى
فأعتلتك الأوجاع و الأحزان
خطوط موت رسمت على جبينك
حدود ،أساطير ، مؤامرات فتواريخ
كتبت بلغة صماء !!
لغة ماتت حروفها منذ قرون
منذ أن عقد قران اهل الأديان
على قاصر في قعر الاحزان
بحجة الأيمان ..
حجج كتبت !!
لتغدوا بائسا يكسوك الرماد
فتصبح ساحة للغربان ينعقون
في مأذنك وكنائسك بأسم الغفران
وما هم إلا بعبدة للشيطان
وجوه خيم عليها الظلام
أرواح منهكة حقدا و بطلان
تنثر الموت و الإجحاف طواعية
لتغدوا سليلة الشيطان على أرض
روتها دماء القديسين و الرهبان
رباه ما كل هذا الإقصاء و الدمار ؟!
كيف لنا أن نبرح أماكننا
وأرواحنا تتودد الموت عشقا
فما أقسانا من مدن هجرتها الأحلام
ابجديتها خطوط دم هوجاء
تائهة بين أنين الصمت
و زلزال الطغات !!
دلشا آدم
الوطن والبيان
كيف يحيا وينجح الإنسان
لتكون له دولة ووطن وكيان
في عهد ضاع فيه الأمن والأمان
هل من مجيب لنفهم البيان
كيف لنا بدفع مختلف الأحزان
وإنهاء الآلام وإبادات الزمان
والحكم بإرجاع حق الخسران
والتمسك بمبادئ قومنا والعنوان
كان الكوردي في غابر الأزمان
بطل مغوار لكنه ضيع العنوان
وأنسحب من حقه في الأوطان
وَوُزِعَ مُلكُهُ ليكون للغير والثعبان
دولته الميدية كانت أعظم البلدان
جعلها تفنى وتسيطر عليها الغربان
مع دويلات كان فيها ملك المكان
لليوم يجني منها الخسارة والخذلان
خرج صفر اليدين والآن هو الحيران
لادولة لاكيان ووطن في طور النكران
لن تبقى يا وطني صفر اليدين
حيران لادولة ولاكيان
الدرس قاس يا أخوتي الكورد فهيا
يداً واحداً نبني دولة العز يا أخوان
د.فيان النجار/ بقلمي
اشك بالجنة والنار
اشك بالملائكة والجن
اشك بيوم الحساب
لكن محال ولايمكن ومن غير المألوف ان أشك يوما
انكم ابطااااال وأنكم منتصرون
لاتاريخ قبلكم ولابعدكم
هنا يتوقف الزمن، ،
نعم
إنهم ابناء الجبل والزيتون
أبناء عفرين الام
سأنصب خيمة في ذلك العراء
لاصبح وامسي كل ايامي الباهتة هناك
فقد لمحت في نفسي رغبة في حياةالغجر
لن أكون وحيدة...
سألملم كل الأشياء الجميلة التي سقطت سهوا
لاقرأ في أكف المارة هواجسي... كرواية ترضيهم
هنا.. وهناك.. ليل يعبث بذلك السكون
ينثر عبق الحياة لابيع منه قواريرا للعطر
ستمطر.... سترعد...
لن تكون الأشياء إلا أجمل
أرض وسماء لاشيء يسرقني مني
نجمٌ وقمر يساهران موقدا للنار
وفناجين قهوة اقتبس منها رواية جديدة
تحاكي الزهر قبل أن يزهر
تسامر الليل إلى بزوغ الفجر
هي رغبة جامحة....
تحاكي اوتاد الخيمة...
علها تحمل تحت سقفها ماعجزنا عن حمله
(صاغتني حواء )
رفعت الحظر عن رأسي
دللت القمر في حضني
استدانت رئتي
امرأة ولدت الشمس من بين أصابعها
لهذا هي مملكة في اللامعنى
انتهكت عذرية المعاني
مضيفة تستثمر مفاهيم الفراشات
نشدانها تجاوز العادة والمألوف
تحضّرت القصائد بحضورها
رادت كالنحلة أن تكون في سدة حكم الشعراء
رممت كرامة الجمال فينا
غبيت أفكارنا أمام تمردها
أنتظرها ...لتفاوض قلبي
منبهر قلمي بها
لأنها زنديقة في الرأي العام
تكذّب أفكار السلف
لحدت في ثقافة آدم
اختزلت أمواج الروح
تواصلت أرواح حروفنا
تقاطرت بخمر المسافات
أود ان أغطس معها في بحر التسامح
(محمود مراد )
ماذا فعلتم بنا
.....
ياأمم ..
يا أمم المصالح
والنفاق
يا أمم الغدر
دمرتم اوطاننا
وبنيتم لنا
خيم
حتى الخيم
لم تسلم من حقدكم
يا امم المناصب
حرقتم اغصان
الزيتون
خلفتم ورائكم
شوكة مسمومة
هيهات هيهات
ان ننسى اشلاء
اطفالنا
ان ننسى دماء
شبابنا مازال
قبورهم خضراء
يا امة الكذب
لانصدق تاريخم
المزور
لا نثق بالعيش
بجواركم
امة تأكل الاكباد
وتشرب الدماء
وتسكر
سيأتي يوما
كل برعم سيورق
نار تحرقكم
وان غيرتم الزمان
والمكان
لم ولن تغير
جغرافية جسدنا
وارادتنا دمائنا
يغلغل ثأرا
و ان لم يبقى
سوا طفل
لن نهزم باقون
رغم الالم
باقون رغم
الموت المحتوم
باقون