أتمدد فَوْق بِسَاط العُشْب الْأَخْضَر
أَحْتَسِي كَأْس شَاي
وَمَعَ كُلِّ رَشْفُه
أَقُولُ يَا لَلّهِ
مَا أُجْمِلَ الْحَيَاة
أَنَّهَا تُشْبِه بَيادِر قُرَّة تَبَّه فِي الرَّبِيعِ
لِمَّةٌ الشَّبَاب وبساطتها
نَعَم قرويٌ أَنَا أعشق الْبَسَاطَة
وَلَمَّة الْأَحْبَاب
قَامَة أَبِي الشَّمَّاء
وَهُوَ يَسِيرُ الهوينة
بَيْن الرَّبِيع جِيئَة وذهابا
يَنْظُرُ إلَى الرَّبِيع
يُتَأَمَّل الْغَد الْآتِي
فِي اللَّحْظَةِ الْحَاضِرَة
فترسم شفاهه اِبْتِسَامَةٌ
فَارِس معو الشامخ أبداً
مَازَال يَعْشَق الْأَرْض وَالْفَلَاح
وَذَاك الطَّرِيقِ بَيْنَ رَبِيع قُرَّة تَبَّه