Lesung in Aziz Omris Buch in den Korridoren der Erinnerung "Teil 1/2"
Lesung in Aziz Omris Buch in den Korridoren der Erinnerung "Teil 1/2"
115 Minuten Lesezeit
09 Nov
09Nov
قراءة في كتاب عزيز أومري
فيأروقةالذاكرة " الجزء 1/2 "
ربحان رمضان *
إلىأولئكالمناضلينضاعوا....
لنيكتبأحدعنهم...... شيئاً
كماولنيتذكرهم...... أحد
هكذااهدىالناشطعزيزاومريكتابهفيأروقةالذاكرةالذينشرهلهاتحادكتابكوردستانسورياعام 2016 في طباعة أنيقة مشفوعة بالصور باللغتين العربية والكردية وبحجم متوسط بلغ عدد صفحاته 244صفحة ، وقد ترجمه ونضده له الأستاذ عبد الصمد داوود في كردستان العراق .
الأستاذ عزيز أومري كان رفيقي الحزبي ، ومسؤولي المباشر في بداية السبعينات عندما كان يدير شؤون الحزب التنظيمية والسياسية لمنظمتي حلب ودمشق .
استلمقيادةدمشقبعدهالمرحوممحمدنيو،ثمومنذعام 1973 حتى 1975 المرحومعصمتسيدا الذي انشق بدوره مع الأستاذ يوسف ديبو ليشكلا مع الحزب الديمقراطي الكردي الذي أطلق عليه فيما بعا اسم " التقدمي " بقيادة عبد الحميد درويش والبارتي الديمقراطي الكردي السوري بقيادة المرحوم الشيخ محمد باقي ميثاق التعاون والتنسيق .
عزيز أومري ، رجل يتصف بمواصفات القائد الناجح ، والسياسي المقتدر .. بحيث أنه كان ثاقب الرؤية ، حازم الرأي ، طيب المعشر .. فألفته صديقا ومسؤولا .
وقدتابعنضالهفيالبارتيالذيأطلقتعليهصفةاليساريبعدمؤتمرالوحدةالذيعقدبتاريخ 25/8/1970 في ناوبردان بكردستان العراق ، لكنه اختلف مع قيادة البارتي اليساري ليخرج مع رفيقيه محمد عباس أبو شيرو والمرحوم محمد نيو " أبو شوقي" ،
ثميوردالكاتب أومعدّالكتاب" الأستاذ عبد الصمد داوود " تصريحالأستاذأومريقائلاَ : "كانلوالديالفضلالاولفيدخوليالمعتركالسياسيودفعانيبقوةللعملوالنضالمناجلالقضيةالكردية ..
ثم يشيرالأستاذ داوود إلى الكتاب قائلا : يتضمنهذاالكراسبعضالتفاصيلعنواقعووقائعالحركةالسياسيةالكردية،وبخاصةالتنظيماليساريفيها،خلالعقدينمنالزمان (1960-1980) ..
ثموفيعام 1940 استطاعالمناضلاوصمانصبري أنيؤسسفيحيالأكرادبدمشقناديصلاحالدينالذيرخصبشكلرسمي،بعدتغييراسمالناديإلىناديكردستانوبقيحتىعام 1949 حيثتمتغييرالاسمالىناديهنانو،حتىعام 1954 ،ليتمتغييرالاسمللمرةالاخيرةالىنادي "الجزيرة" بعضانقلابالبعثفيعام 1963 ثمحلالناديبقراربعثي وتحول إلى جمعية “ركن الدين الخيرية”
ويذكرأيضاإلىأنهمابينعامي 1951—1952 وفيمدينةعامودا بالذات ظهرتمجموعةباسم(الكشافةالكردية) التي اهتمتبالشبابفكريا- لغويا،وثقافيا فيذكرمنروادهاالشاعرجكرخوين،اوصمانصبري،رشيدكرد،ملاحسنكرد،عبديتيلو،اوسيحرسان،وغيرهم...
كما يشير إلى أنه قد تشكلت (جمعيةوحدةالشبابالديمقراطي) فيالأولمننيسانلعام 1952 ويذكر بعضا منمؤسسيهاكالسادةمحمدملااحمدتوجوعبدالعزيزعليعبديوساميملاأحمدناميودرويشملاسليمان، عبداللهملاعلي،عبدالرحمنشرنقي،أكرممحمد،احمدسيدحموالتي تزايدعدداعضاءهاتحتالشعاراتالتالية :
ثم انضمتهذه المنظمة كلياإلىالبارتيالديمقراطيالكردستانيفيسورياالذيتأسسفي 14 حزيرانلعام 1956 .
الأستاذداوودالذي نضد نص الكتابة يتابعسيرةعزيزاومريحولتأسيسالبارتيقائلاأنه " .. بعدانحلالمنظمةخويبونقامعددمناعضائهاامثالالدكتوراحمدنافذوقدريبكوحسنحاجواغاوعارفعباسوبالتعاونمعبعضالشبابالذينكانوامنضمينللحزبالشيوعيالسوريامثال: جكرخوين... محمدفخري... ملاشيخموسقرقاتي...رشيدحمو... محمدعليخوجه. . شوكتحنانبنقاشاتطويلةمعالحزبالشيوعيحولالحقوقالقوميةالكردية،وضرورةنشرجريدةباللغةالكردية،لكنمطاليبهملمتتحققوتوقفتالمفاوضات،فشكلكلمنرشيدحموومحمدعليخوجةوشوكتحنانوقادرابراهيمماسميبجمعيةالتضامنالكرديةفيمدينةحلبوانسحبوامنالحزبالشيوعيعام 1957،ثمأسسوامعاوصمانصبريالديمقراطيالكردستاني ."
يشيرالأستاذأومريإلىأنالمؤسسينكانوااوصمانصبري، رشيدحمو،حميددرويش، شوكتحنان، حمزةنويران، الشيخمحمدعيسى،محمدعليخوجة و كمالعبدي، لكنالأستاذ فيصل يوسف رفيق الأستاذ عبد الحميد درويش في حزبه الكردي " التقدمي " أكدفيمابعدأن" الأستاذحميددرويشلميكنحاضرا في اجتماع التأسيسالذيعقدفيحلب" . 1*
وأنه لم يمضوقتطويلحتىانضمتالى البارتي حركةتجمعالشبابالديمقراطيالكرديوذلكفياجتماعللتجمعفيبيتالدكتورنافذبكفيمدينةقامشلوبتاريخ 30/11/1957،ثم انضمبعدذلكحزبأزادي،وعيناوصمانصبريسكرتيراللحزبوفي عام 1958 أصبحالدكتورنورالدينزازاعضوا في قيادة الحزب .
بدايةالاعتقالات
وتحت هذا العنوان نوه أومري إلى أنه وبعد الوحدةالمصرية –السورية (1958) جرت اعتقالات واسعة في صفوف البارتيحيثاعتقلفياواخر 1959/حمزهنويران/ عضواللجنةالمركزيةبتهمةالشيوعيةثمشوكتحنانبنفسالتهمةونقلاالىسجنالمزةليحكم على كل منهما اكثرمنستةاشهرفي السجن ، كماحكمعلى رشيدحموبالإقامةالجبريةلمدةثلاثةاشهرفيحلب ،وبعدذلكمباشرةوبالضبطفي 12/8/1960 بدأتالاعتقالاتالكبرىلتشمل (60) رفيقامنبينهم: عصمانصبري . نورالدينظاظا. رشيدحمو. محمدملاحمدتوج. خالدمشايخ. عبدالمطلبميرو .ملاهاديبزكوري،ملامحمدنيو. محمدعليحسو . كنعانعكيداغا . مجيدحاجوأغا…. وغيرهم.* 2
لقد ذكر الأستاذ عزيز اومري علاقة القيادة بعبد الحميد السراج وزيرالداخليةفيعهدالوحدة قائلا : أن السراجفاوض القيادةداخلالسجنوحتىقبلمحاكمتهم،وعدهم „بانهمستعدلتلبيةمطالبهمبعددراستها. ..“لكنهلميستمرواولمنحققوامعهكان الدكتورنورالدينظاظاالذي أجاب على سؤال وجهه إليه القاضي درويش الزوني :" انتحريروتوحيدكردستانمحضخيال“ في حين أناوصمانصبري وكما يقول أومري دافعبصلابةوشجاعةعنالحزبومنهاجهبمافيهفقرةتحريروتوحيدكردستان.
وأضاف المرحوم عثمان صبري قائلاً للزوني : أناأؤيدالثورةالكرديةكماانتتؤيدالثورةالجزائرية.
هنا وفي هذا الصدد لي أنا ربحان رمضان ملحوظة مهمة وهي أنني أجد تفاوتا َ كبيرا َ في موقف عبد الناصر من الكرد وسأذكركم بما كتبه المرحوم الأستاذ جمال نبذ في مقدمة كتاب الأستاذ جواد ملا الذي صرح بأن الرئيس عبد الناصر ساعد الكرد على تأسيس حزبهم القومي فكتب في الصفحة الرابعة من الكتاب قائلا : ( " .. فعقدنا العزم نحن الشباب أن نتصل بعبد الناصر ، وتقرر أن أسافر انا إلى سوريا لأقوم بكتابة رسالة هناك أقدم فيها عرضا موجزا للقضية الكردية ، شارحا موقف الوطنيين الكرد من الحركة القومية العربية الوحدوية التي يتزعمها عبد الناصر . فتوجهت شطر دمشق صيف 1956 أثناء العطلة المدرسية وكنت آنذاك مدرسا للرياضياتوالفيزياء في ثانوية المصلى بكركوك وانا في ربيع العمر وفي الفندق الذي نزلت فيه والذي كان يطلق عليه اسم " فندق فلسطين وشرق الأردن " لصاحبه " أبو دياب " وهو كردي شيوعي من اهالي حي الأكراد بدمشق ، كتبت رسالة على شكل كتيب صغير باسم " كفاح الأكراد" مع اهداء جميل لعبد الناصر في مقدمته .") .
وفي نفس الفندق الذي ذكرته والذي كان ملتقى للشخصيات الكردية والعراقية تعرفت بطريق الصدفة على العم عثمان صبري الملقب ب " آبو عثمان " وبحثت معه المشروع الذي قدمت من أجله إلى سوريا فرحب آبو عثمان به ترحيبا حارا ً ، وساعدني في التعرف على مطبعة اسمها مطبعة كرم . فتم طبع الكراس هناك باسم مستعار وهو " صامد الكردستاني " قم ساعدتني الأديبة الكردية المعروفة الأميرة روشن بدرخان في ايصال نسخة إلى عبد الناصر عن طريق السفير المصري في دمشق .. نقلت لي الأميرة بسيارتها الخاصة مئات النسخ من الكتيب من دمشق الى بيروت ، حيث تم ارسالها بالبريد اللبناني الى عدد كبير من الساسة العرب والصحف والكتـّاب وغيرهم وقد كان لبنان آنذاك بلد الحرية والديمقراطية والسلام وموطنا تآخي القوميات والأديان والمذاهب المختلفة ، فكان لبنا سويسرا الشرق بما فيه من كلمة ومعنى ومن المنؤسف حقا ان امتدت يد الخراب والدمار له ، راجيا للبنان ز. هذا وبعد عودتي الى كردستان عن طريق بغداد قمنا باتصالات مع عبد الناصر عن طريق ممثل الجمكهورية المصرية في بغداد ، وقد حقق عبد الناصر بعض مطالابنا ومنها الاهتمام بالدراسات الاكردية في جامعة القاهرة وإعادة طبع كتاب الشرفنامة وهو مصدر هام عن تاريخ الدول والامارات الكردية الفه الأمير شرف الدين البدليسي عام 1596 م وكذلك تأسيس اذاعة في القاهرة عام 1957 تبث برامجها باللغة الكردية كل مساء ..
" انتهى نص جمال نبذ ." .
لقد أشار الأستاذ أومري إلى أن موقف المعتقلين المختلف أثناء التحقيق شكلمحكاعصيبالقادةالحزبإدى إلىفرزكتلتينمختلفتين هما :كتلةالدكتورنورالدينظاظاومعهمجيدحاجووغيرهما. وكتلةاوصمانصبريومعهرشيدحموومحمدملااحمدتوجوملاهاديبزكوريومحمدعليحسووغيرهم .
وهذا فعلا ماحدث ويؤكد الأستاذ أومري على انه تمت محاسبةبعضهممنقبلالحزبفيما بعد حيثُجمد الدكتورنورالدينزازاعن عمله التنظيمي وُفصلشوكتحنان كما فصلكلمنالشيخعيسىملامحمودوحمزةنويرانواتهمحاجو" محمد عليخوجه " بسرقة اموالالحزبالديمقراطي..
بل واتخذتاجراءاتبحقمنتضامنوامع الدكتور زازامثل: محمدفخري. مجيدحاجو . يوسفميرزا. ضياءالدينملاابنمفتيقامشلو . بروكيمتيني…
في تحليل الأستاذ أومري لموضوع الخلاف بين كتلتي الحزب يرجعها الى سببين أولهما أن الكتلة الأولى والتي كان يقودهاد الدكتور ظاظا غير مستعدة للاعتقالات و تكتفيببعضالتعابيرالقوميةفي حين أن كتلةالاغلبيةالتي كان يقودها عثمان صبري كتلة المناضلين المستعدين للتضحية ، ولا ينسى الأستاذ أومري ان يخبرنا بالسبب الثالث الذي كتبه غالبية الرفاق اليساريين وهو التركيب الطبقي لكلا الكتلتين بحيث ان الكتلة الأولى تمثل البرجوازية الكبيرة والملاكين في حين أن الكتلة الثانية تمثل العمال والفلاحين والبرجوازيين الصغار ، وهنا أدلو بدلوي مرة أخرى لأقول أن الموضوع يختصر بالموقف القومي للشعب الكردي في سوريا وتأييد الحزب لثورة ايلول المجيدة عام 1961 و الخلاف لم يكن طبقيا ابدا ، لأن الكتلتين كانتا تضمان البرجوازيين والعمال والفلاحين ، بل ان التركيب الطبقي للكتلة اليمينية كانت تضم كتلة أكبر مما هي فيه في للكتلة اليسارية وأرى أن الخلاف الجوهري هو تحليل الطبقتين لموضوعة الكرد في سورية ، هل الكرد شعب أم أقلية قومية .
ثم يمر الأستاذ على المؤتمر الطلابي الذي عقد في حلب عام 1963 وعلى اعتقالات أيار 1964 21/5/1964 حيث اعتقل كل من رشيدحموواصمانصبريوهوشنكابناوصمانصبريوعبداللهملاعليومحمدمدورورشيدسمولمدة بين 4 الى تسعة اشهر وانضمفي تلك الفترة الىالقيادة كل من خالدمشايخ،محمدمصطو،محمدانور،ملامحمدنيو ،كمالعبدي ،عبداللهملاعليوحاجعبدالفريدملاابراهيم.
ثم يشير الى تصرف الأستاذ عبد الحميد درويش السلبي ومعهخليلرشوخليلصوروسعديآيبووحمزهنويران ، وأشار إلى أن حميد درويش أصدر كراساهاجمفيهاالحزبواتهماعضاء القيادةيميناوشمالاثم اعلنفيهتجميدنشاطه…
لكنه حضر الكونفرانس الثالث الذي عقد في الثالثفياب 1964بقريةجمعايةولم يحضرهعثمان صبري ولا عبداللهملاعليحيثكانامعتقلا
في الكونفرانس الثالث 3/8/ 1964 المنعقد في قريةجمعايةتقررعودةحميددرويشالىالحزببعد أن كان مجمدا بشرطانينتقدنفسهاماماللجنةالمركزيةوامامالقواعد لكنهوعلى رأي الأومري لمينتقد ، ولم ينجح الكونفرانس وطالب الأستاذ حميد درويشأن يشرح علاقته بالجاسوسحسنبولشالذي اودى باعتقال الرفاق الذين رسمهم في لوحاته وبالكشف عمن سترعلىمحمدعليخوجهبسرقةاموالالثورة..
كونفرانس 5 آب
يقول الأستاذ أومري : أن كونفرانسالاولعقدفي 5 ابعام 1965 في قرية جمعايةو حضرهمن الرفاق كل من ملامحمدنيو،صلاحبدرالدينوهلالو،رشيدسمو،ملاداود،محمديبوطي،احمديبدري،عبدالرزاقملااحمد،شمواليزيدي،نوريحاجي،ملااحمدقوب،عزيزأومري،محيكوجر،سيدرمضان،ملاشريف،فرحوفرحو،فخريهيبت،يوسفاسماعيل،محمدخليلابوشيرو،ابراهيممحمدعثمان،عبدالحليمقجو،عيسىحصاف،احمدقادو(درباسية) ومحمدعليحسو،محمدحسنمستي،ملاهاديبزكوري،ابراهيمملانورالدين،،ملانجمالدين…..وغيرهم.
ويتابع في سرده ليقول ان عبد الحميد درويش اتفق مع خالدونعمانعيسىعلى عقد كونفرانس في قريةبركواواخرعام 1965 اطلقوا عليه اسم الكونفرانسالرابعذلك بعد الكونفرنس الخامس الذي عقد في آب من السنة ذاتها تمخضعنقيادةجديدة مؤلفة من حميددرويشورشيدحموودرويشملاسليمانوطاهرسفوكوعزيزداوي فاعتبر هذا الكونفرانس عملية انشقاق فعلية .
المؤتمرالاول
يتابع الأستاذ أومري مسهبا حتى يصل إلى االمؤتمر الأول للبارتي الذي عرف فيما بعد باسم البارتي اليساري فيقول أن الرفاق جهدوا في تعريف الحزب ومبادئه على أنه يعتمدفينضالهعلىعلىالفلاحينوالمثقفينالثوريينوكافةالوطنيينالشرفاء وأظهر الفرق بين الطرحين حيث ان الطرف المقابل كان يدعوا الى تامينالحقوقالسياسيةوالثقافيةوالاجتماعيةللأكرادفيسوريا في حين ان البارتي يناضل من اجل تامينالحقوقالسياسيةوالثقافيةوالاجتماعيةللشعبالكرديفيسوريا، أي ان جماعة الكونفرانس الرابع يدعونالكردبالأقلية في حين ان البارتي يصر ّ على ان الكرد في سوريا شعب يعيش على ارضه التاريخية .
بعد فترة وجيزة وبتاريخ 5/8/1966الخامس من آب 1966 انعقدالمؤتمرالأول فيقامشلو - حارةهلاليهبرئاسةالشاعر جكرخوينوبحضور 67عضواومنكافةالمناطقفيالمؤتمرحيث تمتثبيتالمنهاجوالنظامالداخليوتمانتخابعثمانصبريوملانيووصلاح بدر الدين في قيادة الحزب على ان يعينوا بدورهم بقية اعضاء اللجنة المركزية .
لكن جكر خوين حسب رأي اومري دهب وبنفس الليلة الىبيتزبيرملاخليل " الذي اعاده الى مجموعة الكونفرانس الرابع " .
وفياليومالثانيللمؤتمرااعتقلت أجهزة الأمن مجموعةمنرفاقهالسابقينمنهم كنعانعكيد وجميلحاجووعبدالمطلبميرووعبدالباقيعجموومجيدحاجوودهامميرووملاداودومصطفىبكوخليلاوصمانوصبغةاللهسيداحتىوصلالعددالى74 معتقل .
ثم يعود الأستاذ أومري الى وضع البارتي الكردستاني – العراق حيث عقد جلال طالباني وعمه ابراهيم احمد مؤتمرا والذي اعرفه انه بتاريخ الرابع من نيسان 1964 اتهموا فيه الملا مصطفى البارزاني بالعمالة للشاه و شاركهم في مؤتمرهم هذا كلا من حميد درويش وحسن بشار ، ولأن المؤتمر فشل التجأوا إلى ايران تحت امرة الشاه !!
ثم وفيالـثاني عشر من أيار 1966 (2) * قامت معركة ( زوزكوهندرين) انضم جلال طالباني إلى قوات اللواءعبدالعزيزالعقيليالذي كان يقود 45000 مسلحوحارب قوات الثورة الكردية لذلك يقول الأومري اطلق عليهم اسم ( جحوش1966 ) .
أما عن مؤتمرطلبةالكردفيالمانيا عام 1967 يقول الأستاذ اومري بأنه قد وصلت دعوة للبارتي اليساري وحضر الأستاذ صلاح بدر الدين كممثل عن الحزب اليساري والقى كلمةالحزب حيث استطاع على رأي الأستاذ اومري التغيرفيمسارالمؤتمر،فقدايدالثورةوالبرزانيبقوة…ووهاجمجلالعلانيةوبشدة،وقال:“انتقدميةويساريةجلالتتناقضمعتفاوضهمعالسلطاتالسوريةورماحنظامهالبعثيتدميصدورفلاحيقريةعليفروالكرديةفيالجزيرة،وتتناقضمعارتمائهفياحضانالسلطاتالعراقيةوهيتريدوتعملعلىابادةالكرد، وهنا في كتابة الأستاذ أومري نجد الصدق والصراحة بحيث كتب كما حدث فعلا بالرغم انه اختلف فيما بعد مع الأستاذ صلاح بدر الدين .
بل أنه ذكر كيف اعتقل صلاح بدر الدين بعد عودته من المانيا في فرع الأمن السياسي ثم سجن في سجن القلعة بدمشق .
حتىنشوبحربحزيران 5/6/1967 ،حيثافرجعنهكماافرجعنالمحكومينغيابيالمدةسنتينوغرامة200ليرةسوريةلكلمن : اوصمانصبريوملامحمدنيووصلاحبدرالدينوملاهاديبزكوري،بتأسيسهم تنظيم سري .
الكونفرانسالسادس
يذكر الأستاذ أومري فعاليات المؤتمر بأسف شديد للخلاف الذي جرى بين سكرتير الحزب المرحوم عثمان صبري وعضو المكتب السياسي صلاح بدر الدين والذي كانت نتيجته طرداوصمانصبريوإخراجهمنغرفةالكونفرانس.
يقول اومري : فاخرجمنهناكوادخلفيغرفةاخرىلحينانتهاءاعمالالكونفرانس، الاانملامحمدنيوتدخل وترجى واقترح إعادةالنظرفيهذاالقرارفاعيدالنظرفيالقرارلكنوكما يقول الأستاذ أومري اتفقالجميععلىتقليصصلاحياتهووافقاوصمانصبريعلىذلك.
في مجال نشاطات الحزب السياسية والجماهيرية يقول الأستاذ أومري أنه وفي الفترة الواقعة بين " 1966 – 1969 " نشط الحزب فيمجالاتالتنظيموالدعايةومحاربةالحزاموالاحصاءوغيرها حيث كان البارتي اليساري يرسل الوفود الشعبية والحزبية الىالمسؤولينفيدمشق،وينضم رفاقه للمسيرات والمظاهرات الشعبية هاتفين شعارت الاخوة العربية – الكردية و علىصخرةالاخوةالعربيةوالكرديةتتحطمالمؤامراتالرجعيةوالاستعمار..
كما أن الحزب صعّد من نضاله ضدالحزاموالاحصاءفيالدرباسيةوعاموداوديريكوبخاصةبعد 1967 عندما بدأت السلطات بالاستيلاءعلىاراضيالكردتمهيدالتطبيقالحزام العربي .
يتابع اومري فيقول أنه لما زار رئيسالوزراءالمصري حسينصدقيعام1969 حقولالرميلان النفطيةبرفقةرئيسالوزراءالسورييوسفالزعيماستنفررفاقالمنطقيةوابلغناجميعالرفاقبتجهيزوحملاللافتاتوالتواجدعلىالطريقالعاممابينقامشلووالرميلانحتىانالرفيقمحمدبوطيومعهبعدالرفاق استطاعواانيوقفواسيارةرئيسالوزراءالمصريحيثرمىفروتهعلىمقدمةالسيارةفتوقفتوقدم الرفيق البوطي عريضةتتضمنالمظالمالتيتجريبحقالكرد،مطالبة بوقفمشروعالحزاموالغاءالاحصاء
وفي عام 1969 حصلت مجموعة من الرفاق الطلبةعلىمنحدراسيةفي اوربامثل سعدالدينملااحمدومحمدعزيززازاولازكينملااحمدوعبداللهسيدا.
وشارك الرفاق في الانتفاضاتالفلاحيةضدالاقطاعوضدالحزامالعربيوبخاصةانتفاضاتقرىمثل :عليفرو. نيف. كرباوي. شدي. قرتبه. معشوق . وترسبيه. سيكركا . كريبري . وغيرها.
ثم يذكر الأستاذ أومري قدوم الصحفي الفرنسي جانبييرفينو فينوسكرتيرلجنةالصداقةالفرنسيةالكرديةعام 1972دون أن يذكر بأننا في دمشق استقبلناه بحفاوة بالغة ، وقمت أنا بمرافقته ليرى الشواهد الحضارية والتاريخية التي خلفها الأيوبيون حيث زرنا ضريح السلطان صلاح الدين الأيوبي ومنطقة الجركسية في حي الصالحية وترجمت له ماكتب على اللافتة المرفوعة فوق باب المدرسة الجهاركسية التي تقول بأن باني المدرسة هو مولى الأمير جهار كس بن صارم الأيوبي وأن المنطقة أطلق عليها اسم الجركسية نسبة إلى المدرسة الجهاركسية ، وقلت له أن كلمة جهاركس تعني الأربعة أشخاص باللغة الكردية وفعلا فيها اربعة قبور منها قبر جهاركس الأيوبي نفسه .
وفي اجتماعنا في اللجنة المنطقية بدمشق أخبرنا الرفيق عزيز أومري بانه استقبل الصحفي جان بيير فينو وأخذه إلى
حارةبنغلاديشوأحياء قامشلو ، كما أخذه الى منطقة فيها غجر وقال له انهؤلاءهم أبناء شعبنا ، انهم الفلاحونالمطرودونمنارضهمبعدالاستيلاءعليهامنقبلالنظام ليطبق مشروعالحزامالعربي
وفعلا كما أخبرنا يومها امين عام حزبنا آنذاك الأستاذ صلاح بدر الدين نشرها جان بيير فينو فيجريدةلوموندالفرنسية في مقال طويل مشفوعا بالصور تحت عنوان التهويدفيفلسطينوالتعريبفيالجزيرةالسورية .
ويتابع " أبو سيامند" أن الرفاق ، كانوامندفعينجدا، يتسابقونفيالتنفيذ، ففيانتفاضةقريةعليفروكانرفاقنا :فرحانابراهيم ( بيري ) ومحمدحسنمستيووابراهيمبرجي . وفوزيبيري….هممنقادةالانتفاضة و أشار الى الشق الآخر الذي يقوده عبد الحميد درويش قائلا : .. لميقومواباياعمالنضاليهضدالحزاموالاحصاءولاباياعمالاونشاطات،كمالميقدموالرفاقنافياماكنالنزاعاتولافيالقرىالتيانتفضتايعوناودعمبلأيدواتلك المشاريع فينشراتهم حيث ورد في جريدتهمفيعددها التاسع عشر أن مزارعالدولةمشاريعاشتراكيةرائدةووصفتهابالعملالممتاز، كما اشار إلى ان جكرخوينوتمرمصطفى كان يلتقيان الضابط الأمني خليل جهماني باستمرار .
وأشار أومري إلى سوء العلاقة بين البارتي والشيوعيين الذين حاربوا حينها البارتي بل ويأمروا رفاقهم بقطع العلاقات ومنع التعاون مع رفاق البارتي اليساري .
المؤتمرالثاني
يقول اومري نه وقبيل المؤتمر الثاني اجتمعتاللجنةالمركزيةبدمشقوفيهاقدماوصمانصبرياستقالتهالمشروطةبضرورةعقدمؤتمريعرضفيهكافةمشاكلالحزب،وتمتوقيفكلامن : هلالوومحمدعليحسووملاهاديبزكوري…وغيرهممنالحزببتهم مختلفة .
فانعقد المؤتمر الثني فيبيتعبدالفتاحعوجي 1969 بمدينةعامودا،وكان طرد الأستاذ عثمان صبري احدى قرارات المؤتمر الذي سافر قبيلانعقاد المؤتمربوقت قصيرالىسرختيفي (كردستانالشمالية ) مندوناعلاماحد. وانتخبصلاح بدر الدين سكرتيراللحزبكماانتخبخمسةللجنةالمركزيةوهمملامحمدنيووشفيعلووبهجتملامحمدملاحامدورفعتكرداغيوانضماليهمكلامنعصمتسيداويوسفديبو .
ويتابع قائلا أنه وبعدالانتهاءمنالمؤتمرتقررارسالوفد ُمؤلف من عزيز اومري وشفيقعلوالىالثورة لعرضالمشروعالمعدمنقبلالمؤتمرالقاضي بالعملعلىتشكيلقيادةقطريةوقيادةقوميةعلىمستوىكردستانتجتمعكلستةاشهر،لدراسةالوضعالقومي.
ولما عاد الوفد من كردستان سافرصلاح بدر الدين الىاوربابتكليفمنالحزبليقومبمهامالدعايةوالاعلاموتقويةالحزب…
يقول أن نشاطات الرفاق كانت في ازدياد حتى أنه وفيالمهرجانالذياقامةحزبالبعثبمناسبةانقلابهبتاريخ 8اذار 1970فيقامشلو،رفعالرفاق اللافتاتوهتفوابشعارات مثل : " عاشتالاخوةالعربيةالكردية" و" عاشنضالالمرأةالعربيةوالكردية " فاعتقل الرفاقعبدالمجيدحنشوخيرالدينمرادوعبدالفتاحفاطميوغربيسليمان… كمااعتقل بعضالطلبةمثلعكيد منالهلاليةواحمدجميل، واكرماحمدمنقريةمعشوق.
يقول أبو سيامند : بعد ذلك بثلاثة ايام صدربيان 11/اذار /1970 وفيحزيرانعام 1970عقدالديمقراطيالكردستانيمؤتمرهالثامنوحضرالمؤتمروفداً ممثلا بالرفاقصلاحبدرالدين– ملامحمدنيووكمالجميلاغا وعبداللطيفمرجيممثلالحزبفيلبنانالقىصلاحبدر الدين خلاله كلمةالحزب التيقوبلت بالتصفيقالحاد والاعجاب من قبل أعضاء المؤتمر .
ثم أنه وبعد انتهاءاعمالالمؤتمردعىالبارزانيمصطفى كل من ملامحمدنيووصلاحبدر الدين واقترحعليهماالعملعلىتوسيعدائرةالحزبورفدهبمزيدمنالافرادوالشرائحالاجتماعية، ثم طلبالبارزانيكلا من صلاحبدر الدين وملامحمدنيووحميددرويشوجكرخوينوطلب منهم أن يعودوا إلى سورياعلى أن يرسلكلطرفمنهما 25رفيقاًيمثلونالحزب،لعقدمؤتمرالوحدة في كردستان العراق .
المراجع :
*1 : كاتب وناشط سياسي كردي من سوريا .
*2 :رشيد حمو في مقال تحت عنوان : الحزب الديموقراطي الكردي في سوريا / 14/ حزيران / 1957 ( التأسيس والمؤسسون ) حيث ورد فيه مايلي :
" .. منذ نشوء الحزب الديموقراطي الكردي في سوريا عام / 1957 / وحتى تاريخ / 14 / حزيران 2002 يكون قد مضى خمسة واربعون عاما , وبعد مضي كل هذه المدة الطويلة التي تقارب نصف قرن من الزمن نرى ان السيد حميد درويش يقوم بمحاولة تشويه الحقائق حول تأسيسه وتزوير تاريخه خاصة فيما يتعلق بمؤسسيه . حيث يقوم بترويج دعايات ومزاعم تقول : " بأنه هو وكل من عثمان صبري وحمزة نويران قاموا وحدهم بتأسيس هذا الحزب من دون أي شخص آخر سواهم " ... "