1 Minuten Lesezeit
27 Nov
27Nov

في تلك الليلة .. وبعد ذلك الخوف الذي قطع أنفاسها... إنها هناك....
قطعت الحدود وتعلمت فن القفز بين الصخور ... إنها تهرول مع صديقتها وهي على أمل اللقاء مع ( الأمان) ###...
هل سيكون لها الأمان والسلام...
بعد تلك الليلة السوداء من (سقوط عفرين )...
زوجها الذي آثر بذهابها وقطع بها الحدود خوفا" من أن تنهكها المخاوف أنهما عروسان لم يكتمل فرحتهما...
كانت لهم أحلام صغيرة في تلك المدينة الوادعة حيث رائحة الزيتون...
إلا أن الغدر طالها... واجهضت كل الأحلام...
انها في الطرف الآخر من الحدود هناك من يريد أن يفترسها بنظراته... يحاول ان يلتهم جسدها الغض انها ابنة العشرين... و عريسها هناك وراء الحدود... مصيرهما كان معلقا" بتلك الدولارات... واستغلال المهربين و جشعهم وحبهم للمال... انهم لا يعرفون عن الأخلاق والإنسانية الا ان تدفع وان تقطع الحدود...
انها باتت تشعر بالتوتر... إنها خائفة...
يتحدث معها ... بعد إدخالها لمكتبه انه صاحب نفوذ... ويبدأ بالتحقيق معها وكأنه آت من كوكب آخر... ولا يعرف أي شيء عن ليلة الغدر بتلك المدينة الكردية (عفرين )...
ماذا تفعلين هنا..؟؟؟؟
ولما قطعت الحدود...؟؟؟؟
لما انت لوحدك...؟؟؟؟؟
هي :هربت من عفرين انا وزوجي...
هو : هل انت متزوجة..
هي : نعم هو هناك في الطرف الآخر من الحدود...إننا عروسان....
انها يفترسها بنظراته انها جميلة..... وادعة... خائفة...
انه وقح لحد السفالة... يتم حجزها مع صديقتها ٢٥ يوما" وبعد ذلك... يؤخذ منها صك زواجها ومعها كرت لخط هاتف..
هو : هل هذا خطك الجديد...
هي: نعم... لم افتحه بعد.. أخذته لأجل التواصل مع زوجي..
يقوم بفتحها واخذ الرقم .. بحجة انه يحتفظ برقمها ضمن الملف...
تم الإفراج عنها و غادرت... إلا انها خائفة.. إنها تشعر بحدث ما بواقعة تخيفها.. انه حدس الانثى.. واحساسها ..
انها ضيفة عند أقاربها... إنها متعبة... تريد أن تخلد للنوم...
وهي في عراك مع خوفها... و رغبتها بأن تغفو... إنها بحاجة إلى بعض.. الراحة... ولساعات من النوم العميق..
انه ذاك الحدس.... رن هاتفها برنة رسالة... فتحته...
انه هو (( انا فلان هل عرفتني... انا أريدك... وسأطلب منك بلطف اذا فهمت ذلك... ان تترك زوجك... وانت لي... إذا رفضت لن تلاقي الا مصيرا" واحدا" وهو قتلك ))....
ياليتها بقيت هناك.... ولم تنكسر آمالها.... وإيمانها...
إنها خائبة... خائفة لن تكون في أمان ...
إنها غريبة... ونازحة...
إنها نازحة سورية... لا غير...
وتناسوا انها امرأة كردية..
والكرديات عفيفات.... محبات...

DIESE WEBSEITE WURDE MIT ERSTELLT