صرت سجينة جلده واعماقه لم يعد بوسعي الا ان انبض داخل عروقه اخبروه انه اذا غضب كأن العالم كله الغضب واذا فرح ارقص فرحا تحت جلده اذا رحل ترحل ذاتي عني وأن غيابه سيشق صدري ويحرقه .
حقيقتي تختفي بدونك
دونك انا قناع لا تكف عن حبي كلما غرست حبك في قلبي اكثر اظل نابضة كل لحظة واعترف أن كل ما ورد في قصائدي السابقة كنت فيها انت المقصود بالاسم الكامل واعترف اني قد لا اكون قادرة على احتمال غيرتك وطريقة تملكك لكن لا تكف عن حبي ايتها الجبال والوديان والغابات والانهار والثلوج وشروق الشمس وكل الرجال ! لا تكف عن حبي ابق واحتل غرف عمري الباقية ولا تكف عن حبي.
خضت حروبا كثيرة مع النساء لكني لم احارب قط اي امرأة من اجل رجل.
لماذا كلما رأيتك
يدهشني انهمارك كما الأعجوبة? لماذا يتهاوى كل شيء القسمة والنصيب والواقع وخريطة العالم ومعاهدات السلام والحدود والمعابر والمنطق وتبقى انت? هل تصدق اني استطيع ان اودعك هل تصدق ذلك ايها المغرور الأحمق! صدق اني انزف لأجلك شعرا اني ابكي كالاطفال واهتف باسمك مرارا ان مخاوفي منك وعليك تفور من رأسي كل ليلة كالثعابين السامة صدق اني احبك.
استسلم لحبك
مثل موجة ابحرت وحيدة في مياه مظلمة استسلم لرجل احببته على صهوة صورة الكترونية ملونة اشهد بعينيك وعيوني واحلامنا واسرارنا ومشاجراتنا اشهد بيديك ومنكبيك اشهد بكل ما احببته بك وما احببته بي اشهد بغيرتك وغرورك اشهد بثورات بلادك واخر شهيد ارتقى في بلادي اشهد اني احبك.
آخر مرة
التقيت بها مع نفسي
على مقعد في حديقة عامة مضيت دون ان القي التحية دون أن اعتذر
شعرت بنظرة عتاب وأني أثقل على صدري الذي انفجر كالسيل لما باح وهنا عجز الحرف عن وصف انفعالاتي وكفى.
لا ترضيني هذه النهاية لا لا ترضيني ولا تليق بنا تعال اخلق بداية البداية.
انفض عني
غبار اي فكرة قد ترهقني وأمضي عنها بحماس اغرس في حنجرة الماضي مسمار فلا يناديني.
سأدعوك الفرح
ويحدث أيها الفرح إن أسقط أسقط بغرام زحفك الي ويحدث أيها الفرح الحب إن تصبح انت جميع مفردات الشوق والانتظار والحنين احبك حين تكون بعيد هكذا واحبك حين تصنع لي وطن في حضنك واحبك احبك أحبك حين تلتقط آخر انفاسي في موكب القبل.
الضربة القاضية
ولي في هذه الأرض ساعة مصلوبة لا تبدع شيء تنتظر بداية كل شيء تنتظر المخاض مخاض شواطئ الشمال فيا شواطئ الشمال! متى سيولد اول زفاف لأول جنين العرس الأول الصرخة الأولى الكفن الأول العلم الأول الأغنية الأولى