في ربيع الهوى الأزاهير
ببستان شعري الحلو تحلو البواكير ـــــــــ بأبوابها العليا قصوري الفواكير
تدور رحاه في يدي الدهر منك يا ـــــــــ سمائي هما مائي تدور النواعير
و أجراسها الدنيا تدق بقبلتي ـــــــــ عليه جداري في مسار المدى الجير
تطوف المنايا في المرايا عيونها ـــــــــ يسن قوانين الحياة النحارير
و تبنى المعاني في مباني قصيدتي ـــــــــ يُغنى غنائي للغواني الأخادير
كمثل السكارى ليلة الوصل نرتجي ـــــــــ بخمر الهوى القاني تفيض القوارير
،،،،،،،،،،
و قانونه حبي سرى في عيونه ـــــــــ زماني و تجري في مكاني التدابير
ليالي الأسى عنها فقد غاب بدرها ـــــــــ و جرحي عميق في يدّي المسابير
دوائي لأعدائي و دائي أحوزه ـــــــــ و تشتد من وقع المصاب البواسير
على الرزق يسعى النمل تشدو غنائها ــــــ بأقدامنا البلوى تداس الصراصير
و نحلي هوى سلوى الأزاهير عطرها ـــــ سباه لدينا في الجنان المشاوير
،،،،،،،،،
و كبش الفداء الحلو في مذبح الهوى ــــــــ هوى في مراعيها تسود الأباقير
كؤوس السكارى بالخمور تفيض في ـــــــ بيوت الحمى صارت تربى الخنازير
و في عينه قلبي شعاع محبتي ـــــــــ و في كفه دهري تأدى الفواتير
و صدري الحنون الدفئ فيه يكون في ـــــــ فنون الجنون المرتضي لي المشاهير
و أقمارها الدنيا نرى أو شموسها ـــــــــ تدور بدوري لليالي المآخير
،،،،،،،،،
و بشرى خلاصي في مناصي قصيدتي ـــ و تشرح في نور العقول التفاسير
تشم به روضي عبير الأزاهير ـــــــــ الجميلة في أحلى زماني المناخير
و في سكرتي يفنى فؤادي و كأسه ـــــــــ حلا الخمر من حول الكروم النواطير
تغني الغواني لي الأغاني بدولة ـــــــــ الهوى العاشق الولهان فيه الحمى الزير
و رفقا فؤادي بالقوارير حلوة ـــــــــ بعرس المعالي في الليالي القوارير
و أهل الهوى صاروا السكارى بكأسهم ــــ خمور و في دنيا الرياض المغاضير
،،،،،،،،،،
نغني هوانا في ربوع حياتنا ـــــــــ ترى في أزاهير الربيع الطوابير
بكأس الطلا نشدو ربيع الهوى لنا ـــــــــ بإيقاعها الأحلى تسود الطنابير
و تلقى على آذاننا من لسانه ـــــــــ الزمان المُعَنى في هواه الأخابير
و من زهرة الدنيا يفوح العبير في ـــــــــ مداها إذا تهوى ستطغى المضاجير
و فيه الميامين الهوى الحلو أهله ـــــــــ بيسرى الغنى أهل الهيام المياسير
و تشدو مواويل الحياة العصافير ـــــــــ تدق عصوني يا عيوني المناقير
و تغدو على كل المكان التصاوير ـــــــــ و تبدو بها عين الزمان المناظير
،،،،،،،،
الجزء الثاني
الشاعر حامد الشاعر