1 Minuten Lesezeit
إلعنوا العنصرية والعنصريين

كل القوانين الدولية تُدين العنصرية والتفرقة العرقية بين أبناء شعبها إلا في كردستان
فما زالوا
باسم الاسلام يرتلون شهادتهم
: أشهد أن "الكردي كافر و طيب اروغان نبي قرن الحادي والعشرين "
قد يصاب الانسان بالسرطان وهو من أخطر الامراض وقدلايشعر به الا بعد ان يذهب للمختبر واجراء التحاليل ولكنه لايؤثر الا على الشخص المصاب وحده وهو مرض غير معدي.

ولكن للأسف الاخطر منه والفتاك مرض العنصرية الذي يصيب عقول البعض ويفتك بهم وببلدانهم واكتشافه لايحتاج للتحاليل وتظهر أعراضه واضحه على المصابين به وهو مرض معدي لمن لايمتلك المناعه الفكريه من هذا الفيروس القاتل للشعوب.
وهذا ما ارادوا فنشروا في شرق الاوسخ
ولهذا عندما أردوا ان يفتكوا بسوريا
دمروا كل شيء،فيه
حتى العقول والنفوس ادخل بينهم التفرقه وهو مبدأ قديم ( فرق تسد ) يلعب به
الإقوى عددا وسلاحا وسطوة
وهذا ما اجتمع في شخصية اردوغان بعدما جمع حوله فصائل مسلحة ومرتزقة
باسم الاسلام تارة والاسلام منه براء،وباسم المعارضة للنظام وعندما تعاون مع الابرانيين
وبدعم مباشر من الدول الكبرى لعبوا على اوتار العواطف بين مكونات السورين
فتاره بين علوي وسني واخرى بين سني وشيعي ثم بين سوري وسوري وعربي وكردي ..وعربي وعربي وكردي وكردي
حتى فتكوا بالجميع
بعدما سلط عليهم من يحكم ليكون اداه لتنفيذ هذه الافكار العنصرية والشوفينية وصاروا على خارطه الطريق المرسومه لهم بكل دقه ونفذوا ماالمطلوب منهم بكل اتقان فدخل بسوريا والسورين في معترك النزاعات
الغربية والشرقية والراسمالية والاشتراكية
والطائفيه والدينيه والمذهبيه حتى تفرغ المرتزقة بتحريض ومساعدة القوى العظمى
وبقاء،زعيم اللصوص حاكم البلاد اسد وشبيحته ان يتمسك بالكرسي ويدع الاخرين ان يسرق وينهب الخيرات نتيجة الضعف الامني والاقتصادي والاجتماعي
وعلى نفس الاوتار يلعب بنا اردوغان ويغير بطيارته على رؤوس الآمنين في اقليم كردستان في المخيمات للاجئين في مخمور
وهذا هو الديكتاتور الارعن والطاغية والاستعمار الحقيقي الذي يساهم دول الكبرى في تشجيعه والصمت عن احتلاله لعفرين وكري سبي وسري كانيه و نحن الكرد بعدم خروجنا للمظاهرات و القيام بالإدانات ونقل البيانات الى البرلمانات العالمية نساهم بجهلنا بتقويته والسماح له باختراقنا والتلاعب بمقدراتنا.
قمة العنصرية ان يدعون العدل باسم الاسلام ويدعون الديمقراطية باسم العالم الحر ؛
ويدعون إلى الحب فقط من يكون في فلكهم وبعض الاحيان يدعون الى الحب بين مكونات السورين ولكنهم لا يعدلون!

اذا تعاملوني ككردي في سلسلة من الإقصاء والتهميش والتنكيل
فلن احبك وسأكرهك واقاومك وقل عني ماشئت انفصالي ..ابوجي ..برزاني لن ارضى بالحل الذي تريده لي هو تعزيز الشراكة مع من يدورون في فلكهم مع الاحتلال التركي على حساب الانشقاقات الكردية .الكردية
ولا يريدون كرد موحدين اقوياء في وجه من يعتدي عليها
و يتداولون بأن التقارب الكردي ـ الكردي سيشكل الخطر عليهم
كل ذلك ما هي إلا قمة العنصرية والاتهامات الكيدية في عقولهم من التشوهات الفكرية والسياسية التي لا تفكر إلا بالسطوا والنهب وهذا ما تم بعدما جلبوا “الاحتلال ـ الإرهاب ـ التطرف ـ التفرقة ـ و بالشكل الذي يتم الآن من قبل اردوغان مع الفئات المسعورة.
على كل طلقة توجه لصدر الانسان الكردي الإعزل
قمة القسوة والعنصرية ان يمد الانسان الكردي يده للآخر المتعايش حوله كي لا يضره ..
فيكسرون اصابعه ويقتلون كل جميل فيه

DIESE WEBSEITE WURDE MIT ERSTELLT