1 Minuten Lesezeit
Interview mit Mohamed Sherif Mohamed, Gründer und Vorsitzender der Hetma Organisation for Cultural and Social Development

عرفته عن كثب مناضل مثابر لا يعرف اليأس الطريق الى قلبه يملك التصميم والمثابرة ويدعوا الى الحب والسلام والإنسانية له باع طويل في خدمة المجتمع من خلال صفحته الزرقاء فقرة بحصة تسند جرة
ثم من خلال المواقع الالكترونية وفكرة تأسيس منظمة هيتما للعمل التطوعي التي أعطت نتاجا هاما للعمل الخيري والإنساني دون إقصاء أوتمييز
وأرتأينا في مجلة هيلما أن نسلط الضوء على شخصيته وعمله الإنساني وتصميمه اللامتناهي في خدمة مجتمعه فالتقاه الكاتب والباحث الاجتماعي حسن خالد الذي سيحاول من خلال اسئلته تسليط الضوء على حياة هذه الشخصية الإنسانية لنتابع معا

س1- لو قدّم الناشط محمد شريف محمد نفسه لقرّاء مجلة هيلما ، كيف سيقدّمها ، المهن والهوايات على المستوى الشخصي؟


ج 1- محمد شريف محمد مواليد رميلان الشيخ التابعة لديركا حمكو تعليمي الإعدادية لم اكمل دراستي منذ عشرة سنوات اعمل بشكل تطوعي لصالح منظمة هيتما للتنمية هواياتي الرسم والنحت والتصوير والاعمال اليدوية بشكل عام


س 2- حبذا لو تضعنا وبإسهاب ، كيف تبلورت لديكم فكرة / تأسس هيتما / ومغزى التسمية ، وقضية الترخيص والتمويل وهل للبيئة التي نشأت وترعرعت فيها دور في السير على درب التطوع ...


ج 2- فكرت تأسيس المنظمة او العمل في مجال التطوع لم تكن وليدة اللحظة او وليدة الثورة السورية والظروف التي رافقتها ، ولم نركب الموج ولكن دوما افكر بما هو جديد وكيف نواكب العالم وغالبا عندما تفكر بهذه الطريقة ، ستجد صعوبات في تنفيذ فكرتك منذ 2006 وداخل سورية قمت بتأسيس منتدى الكتروني (ولاتي مه) وعملنا على المجال الثقافي ، وخلق أصدقاء للكرد من خلال تواجدهم في المنتدى وادارتها والاشراف على اقسامها
أما بعد انتقالي الى إقليم كوردستان - العراق بعقد عمل في تاريخ 18-6-2012 ولاحظت كيف أن اللاجئ يبقى بلا عمل ، و يلاقي صعوبة في ايجادها ومدى تأثير ذلك على نفسية الباحث عن العمل فقمت بإنشاء صفحة باسم بحصة تسند جرة لتأمين فرص عمل مجانية ولا شك الصفحة ومع مرور الزمن تركت اثرا إيجابيا في نفوس روادها وعدد من الاخوة والاخوات أيضا أسسوا صفحات خاصة بهم وتركت العمل في الشركة وانتقلت الى موقع بشكل مجاني (سنتر ئالا ) وعملنا بشكل اوسع في مجال التنمية والصحة والتعليم والاغاثي (وداخل هذا المبنى كانت توجد كافيتريا حيث انا كنت أقوم بالعمل داخل الكافتيريا للحصول على مصروفي الشخصي ) وأيضا حولت احدى زوايا الكافتيريا الى مرسم كنت ارسم بوقت فراغي طبعا المبنى كانت تضم على قاعة للمسرح ومكتبة عامة وتضمنت ثلاثة الاف عنوان ومخازن لوضع المساعدات العينية وفي 2017 قمت بترخيص المنظمة وفي هذه الفترة استطعنا ان نقدم خدماتنا ل 100 الف شخص ومجانا ومن خلال متطوعين انضموا لنا لاشك للمحيط والتربية دور أساسي ولعائلتي أيضا لولم اجد الدعم منهم حتما لفشلت منذ السنة الأولى و الحمدلله دخلنا السنة العاشرة من العمل التطوعي دون اي تمويل ولاشك عدة مرات ساعدونا بعض الأصدقاء


س 3 - لكم باع طويل مع التطوع ذاك الحقل الملغوم كيف يمكنك أن تصف لنا مفهوم التطوع والعراقيل التي واجهتها؟


ج 3 - للأسف في الشرق مقياس النجاح هو المادة واي عمل لا يرد بمردود مالي تهمل من قبل الجميع وهنا لا اعمم اقصد بالجميع اي النسبة العالية من المجتمع لذلك تجد المثقف مهمل من قبل الجميع وليس له دور في المجتمع كما هو مطلوب منه؟
وعندما نركز فسنجد بجانب المنظمات الممولة هناك منظمات تطوعية وعلى نفس القدر من الأهمية والشركات في الغرب يمكنها التبرع بضرائبها للمنظمات المتطوعة والطالب لن ينتقل من مرحلة دراسية الى أخرى اذا لم يكن لديه عمل تطوعي اذا التطوع يساند تلك الدول وعلى كافة الأصعدة ولو وقفت المنظمات التطوعية عن عملها ستجد تلك الدول نفسها في مأزق حقيقي المنظمات التطوعية في منطقتنا مهملة من قبل الغالبية وخلال تجربتي الشعوب الأخرى اكثر التزاما بالتطوع وفي النهاية نحن نعمل من اجل قناعاتنا ولاشك نترك اثرا واضحا في محيطنا وهذا ما يشجعنا على الاستمرارية ولا ننسى باننا نتعامل مع عملنا من الجانب الأخلاقي بالدرجة الأولى


س4 - منظمة هيتما تشتغل على عدّة اتجاهات حبذا لو تضعنا في صورة أنشطة هيتما كالدعوة إلى بناء السلام ، ودور الكادر المرافق لكم فيها إن وجد؟


ج4 - هيتما عملت طيلة هذه المدة وعلى اربع حملات وكنا نقوم بتحويل الطاقات البشرية الى عمل ميداني مثلا حملة تبرع بجزء من وقتك من خلالها انضمت لهيتما أطباء ومحاميين ومدرسيين ومهنين وهنا قمنا بعقد دورات مجانية الحملة الثانية لا ترمي ما لا تحتاجه كنا نقوم بجمع المساعدات العينية ونقوم بتوزيعها على أماكن تواجد اللاجئين او في المخيمات وكل يوم جمعة كنا نعرض البضاعة والناس يأتون للحصول على ما يلزمهم ما عدى ما جمعناه في المقر استلمنا اكثر من عشرة شاحنة وتم ارسالها لسوريا أيضا والى كرمنشاه في ايران طبعا كنا نستلم البضاعة من جمعية ازادي في هانوفر ومن باقي الدول الاوربية أيضا وحملة انقذ عائلة وحملة تبرع بكتاب والان نعمل على نشر ثقافة التطوع والسلام وحقوق الانسان من خلال صفحتنا متطوعي هيتما طبعا رواد هذه الصفحة من اغلب دول العالم وعلى سبيل المثال لدينا متطوعة تعمل كعلاقات عامة من اليونان وسيدة اخرى من المكسيك


س5 - إلى أي مدى هناك دور للإعلام في ترسيخ مفهوم التطوع والعمل الإنساني وهل انصفك الإعلام؟


ج5 - للإعلام دور رئيسي في نشر أي فكرة داخل المجتمع وتساهم الى حد كبير الى إنجاح أي مشروع للأسف الاعلام المحلي لم تنصفنا وأغلقت عدسات كاميراتها عن اغلب انشطتنا ولذلك اعتمدنا على صفحاتنا بالدرجة الأولى طبعا خلال هذه السنوات ان قمنا بعمل إحصاء فسنجد بان كل عام كنا نفوز بتغطية واحدة إعلامية مع العلم انشطتنا كانت يومية في 2019 كنت مرشح جائزة نانس العالمية وفي بلدنا كان علينا تعتيم اعلامي


س6 - المعيقات التي تواجه " الناشط اللاجئ " ماديا وقانونيا ، لينخرط في العمل التطوعي الإنساني ؟!


ج6 - عندما نفهم العمل التطوعي ونود الانخراط فيه سنجد بان لا صعوبة ولا معيقات في ذلك الا مفهومنا الخاطئ عن التطوع .انا شبهت نفسي كمن يقف امام جبل عالي ويرغب في معرفة ما يجري خلف الجبل هنا عليك ان تتسلق الجبل وتقف في القمة لتشاهد كل الجوانب بسهولة .للتطوع أنواع التطوع بالمال .التطوع بالجهد .التطوع بالعلاقات .التطوع بالخبرات . كل هذا تستطيع فعله من خلال اون لاين وربما تتبرع بجزء بسيط من وقتك لصالح كروب تطوعي او منظمة تطوعية دون ان تشعر بذلك ولنفرض انك تتبرع بساعتين من وقتك في الأسبوع -حن هنا نركز بان العمل التطوعي هو العمل الميداني فقط لذلك تجد الغالبية يفرون منها وهناك نقطة أخرى في الشرق نقوم بشخصنة الأمور يمكن لأي فرد ان يعمل مترجما مع فريق تطوعي ولمدة ساعة في الأسبوع .يمكن لاج فرد ان يتطوع كمصمم إعلانات ويتبرع بساعة من وقته لفريق تطوعي


س٧ - تتعدد أنشطة / هيتما كمنظمة / ما هي تراتبية هذه الأنشطة لديكم ، وما هو سقف طموحكم...؟


ج7 - سابقا كانت تركيزنا على تامين فرص العمل المجانية وتنمية وتطوير قراتهم المعرفية والمهنية للخوض في سوق العمل مثلا تعليم اللغات حيث هي الركيزة الأساسية للعمل وتعليم بعض المهارات كالمحاسبة وتصليح كمبيوترات وماشابه ذلك (طبعا باعتبارنا متطوعين أحيانا الظروف يتحكم بنا ) وأيضا الجانب الاغاثي والصحي والتعليم . حاليا نعمل على قضية المفقودين بالدرجة الأولى ونشر ثقافة السلام والتطوع والجانب التنموي وجل هذه الاعمال نقوم بها اون لاين بالشكل الأكبر


س٨ - ما الذي ترغب في توجيهه للنشطاء الجدد والمجالات الأكثر إلحاحا في واقعنا للاشتغال فيه كأولوية؟


ج٨ لدينا الكثير من الاعمال لنعمل عليه بشكل جدي افراد حكومات مؤسسات أولا بناء قدرات الشباب والشابات ورعاية مواهب الأطفال والشباب والدخول في مجموعات او منظمات تطوعية وتقديم خدماتنا مجانا للناس بغض النظر عن دينه ولونه العمل على التماسك الاجتماعي العمل على بناء ثقة الافراد بطاقاتهم والتعرف عليها دعم المواهب الشبابية في المجتمع


س9 - هناك قناة على منصة التلغرام تقومون كمنظمة هيتما بإقامة ندوات وحوارات وتولون الأهمية للجانب التدريبي والتنموي فيه ، ما هي الغاية و الرسالة وما هي آلية من يرغب بتقديم ندوة إن رغب؟


ج9 - منصة للتدريب والمحاضرات يتم ادارتها من قبل متطوعين والمدربين أيضا متطوعين من يعض الدول العربية طبعا لا مكان للسياسة والدين في المنصة وما زلنا مستمرين من تطوير عمل المنصة للأفضل والغاية منها تطوير قدرات المنضوين للمنصة وتنمية قدراتهم الثقافية ونركز على قضايا السلام وحقوق الانسان والعمل التطوعي


س 10 - رسالتك لقرّاء مجلة هيلما ؟


ج 10 - رسالتي لنفسي وللجميع أيضا ان نقوم بواجبنا اتجاه الناس والوطن والبيئة ولا نبرر تقاعسنا بفشل الاخرين ، علينا ان نبدأ من انفسنا وعلينا ان ندرك بان الشعوب الواعية فقط يدعمون التطوع ويعملون من اجل التغيير ومن يفكر بالتغيير عليه أن يبدأ من ذاته ...وابوابنا مفتوحة لأي شخص يرغب في التطوع بجزء من وقته وعبر الانترنت أي بمعنى يمكنك ان تكون متطوعا في هيتما أينما تتواجد المنطقة الجغرافية لن تكون عائقا امام من يرغب في ان يساهم ببضع ساعات من وقته
ولا شك كل الشكر للقائمين على مجلة هيلما الأدبية وعلى رأسهم الأستاذ غيفارا
والشكر للباحث حسن خالد على ما يقدمه دوما ... 

DIESE WEBSEITE WURDE MIT ERSTELLT