1 قراءة دقيقة
06 Sep
06Sep

قره تبة والذكريات 

كنا ثلاثة اطفال إقتربوا من السياسة أكثر وكانوا يحبون النقاش والجدال واحيانا نبحث عن التفوق من اجل ان نثبت لبعضنا القدرة 

في المرحلة الاعدادية كان قد تفتق وعينا وكنا نبحث عن جرائد الاحزاب للمطالعة ثم الكتب ووو

 كنت شيوعيا وكان الاثنان آبوجيان..مع حزب العمال الكوردستاني

كنا نسلك طرق قره تبة كل في طريق ونلتقي عند وادي قر ه تبة احيانا في الجهة الشمالية وأحيانا في الجهة الجنوبية أو نلتقي في تل جلويران ونبدأ صراع السياسة والاخبار التي يتناقلها مونت كاركو ولندن ووو دون ان يكون للقراءة نصيبه الاكثر لاننا طلاب شهادة كما كان يقال علينا 

أستشهد رفيقي الصبا 

كاوا يونس عبدي 

رستم محمود ميرزا 

وأنا بعد الثانوية وعدم قبول اوراقي في معهد أعداد المعلمين 1991 قال وقتها حسن اسماعيل رفع تقرير الى رابطة ريف القامشلي وبشهادة سمير وضحيا انني شيوعي ذو ميول قومية وأكملها سليفو دنخا الذي رفضت امام 40 طالبا من زملائي الانتساب لشبيبة البعث 1987 فقام المذكور بتزوير طلب انتساب باسمي والطرد في 1988 وهذا كانت وثائق دامغة امام صالح حويجة حين ذهبت اليه برفقة سليمان وضحية قال لي اذهب واوجد لك عملا خير من ان تكون معلما لاننا لانقبل من يرفض سياستنا ..

وللحديث بقية ولكن فقد أردت ان اوجز كيف تعلمنا السياسة في البداية 

تم عمل هذا الموقع بواسطة