قره تبة والذكريات
كنا ثلاثة اطفال إقتربوا من السياسة أكثر وكانوا يحبون النقاش والجدال واحيانا نبحث عن التفوق من اجل ان نثبت لبعضنا القدرة
في المرحلة الاعدادية كان قد تفتق وعينا وكنا نبحث عن جرائد الاحزاب للمطالعة ثم الكتب ووو
كنت شيوعيا وكان الاثنان آبوجيان..مع حزب العمال الكوردستاني
كنا نسلك طرق قره تبة كل في طريق ونلتقي عند وادي قر ه تبة احيانا في الجهة الشمالية وأحيانا في الجهة الجنوبية أو نلتقي في تل جلويران ونبدأ صراع السياسة والاخبار التي يتناقلها مونت كاركو ولندن ووو دون ان يكون للقراءة نصيبه الاكثر لاننا طلاب شهادة كما كان يقال علينا
أستشهد رفيقي الصبا
كاوا يونس عبدي
رستم محمود ميرزا
وأنا بعد الثانوية وعدم قبول اوراقي في معهد أعداد المعلمين 1991 قال وقتها حسن اسماعيل رفع تقرير الى رابطة ريف القامشلي وبشهادة سمير وضحيا انني شيوعي ذو ميول قومية وأكملها سليفو دنخا الذي رفضت امام 40 طالبا من زملائي الانتساب لشبيبة البعث 1987 فقام المذكور بتزوير طلب انتساب باسمي والطرد في 1988 وهذا كانت وثائق دامغة امام صالح حويجة حين ذهبت اليه برفقة سليمان وضحية قال لي اذهب واوجد لك عملا خير من ان تكون معلما لاننا لانقبل من يرفض سياستنا ..
وللحديث بقية ولكن فقد أردت ان اوجز كيف تعلمنا السياسة في البداية