1 قراءة دقيقة
16 Aug
16Aug

في ثنايا العشق والأمل
في طابور المنتظرين للغد 
في كل ركن وزاوية للوطن 
تكبر مآسينا مشردين ومتشبثين 
لا يأسَ مهما غرقنا في مآسينا
لا يأسَ فاليأسُ كفرٌ كما الذل 
نحن تشققات وجه رجل كهل 
قرابين وضحايا 
ونازحين ومشرّدين
ماسينا تكبر امامنا
كما الطفل الوليد 
نتصارع الموت في كل حين 
ولا نفقد الأمل بالحياة 
نطلق همساتنا المجنونة 
في سماء تمطر القنابل 
ونغني للغد .........
بصوت يتخلله أصوات الرصاص 
زغاريد النسوة للشهيد 
إنها عدالة الجنون 
في حضرة الموت

لا يتوفر وصف للصورة.

تم عمل هذا الموقع بواسطة