في ثنايا العشق والأمل
في طابور المنتظرين للغد
في كل ركن وزاوية للوطن
تكبر مآسينا مشردين ومتشبثين
لا يأسَ مهما غرقنا في مآسينا
لا يأسَ فاليأسُ كفرٌ كما الذل
نحن تشققات وجه رجل كهل
قرابين وضحايا
ونازحين ومشرّدين
ماسينا تكبر امامنا
كما الطفل الوليد
نتصارع الموت في كل حين
ولا نفقد الأمل بالحياة
نطلق همساتنا المجنونة
في سماء تمطر القنابل
ونغني للغد .........
بصوت يتخلله أصوات الرصاص
زغاريد النسوة للشهيد
إنها عدالة الجنون
في حضرة الموت