إلَى مَتَى يَظَلّ الجَشِع ؟
إلَى مَتَى يخيم عَلَى صُدُورِنَا ؟
كابُوس الِاسْتِغْلَال . . .
إلَى مَتَى نصادق الْحُزْن
نعاشر الْأَلَم . . . . . . . . ؟
إلَى مَتَى نصفق للجهلاء ؟
إلَى مَتَى نَعيش خانعين ؟
إلَى مَتَى سنبقى خَائِفِين ؟
ظُلْمَةِ اللَّيْلِ وَضَوْءِ النَّهَارِ
نَحْنُ أَصْحَابُ الْأَرْض وَالْقَمْح
وَنَأْكُل خُبْز لَا يَأْكُلُ . . .
بِسِعْر رِطْل قمحنا
سَيْطَر الْجَهْل . . . . .
انْقَرَض الْعِلْمِ إلَّا فيسبوكياً
الرَّجَاء إعَادَة الشحن مِنْ جَدِيدٍ
لَقَد نَفَذ رصيدك . . . .
مُتَوَالِيَة هِي آلآمنا
الشَّعْب يَكْذِب وَنَحْن نُكَذِّب
وَالظُّلْم وَالِاحْتِكَار يَمْضِي
مِنْ شَيْءٍ إالى أَسْوَأ
مِن جُيُوب الْفُقَرَاء
إلَى عُقُولِهِم . . .
ارْتَفَعَت أسعارنا الْيَوْم
منيح نحنا أَحْسَنُ مِنْ غَيْرِنَا
اُنْتُهِكَت كرامتنا . . .
منيح نحنا أَحْسَنُ مِنْ غَيْرِنَا
وَأَدَّت أوطاننا . . . . . .
منيح نحنا أَحْسَنُ مِنْ غَيْرِنَا
يُسْتَبَاح دِمَاء أَبْنَاءَنَا
منيح فَالشُّهَدَاء خَالِدُون
فَقَدْنَا حَتَّى الْهَوَاء فِي شوارعنا
منيح الْمُهِمّ عايشين
عَادَت العشائرية إلَى دِيَارِنَا
يلا أَحْسَنُ مِنْ حُكْمِ الْأَحْزَاب
كَانَ فِي مَدِينَتِنَا لِصّ نَعْرِفُه
الْآن أَغْلَب أَبْنَاء مدينتي لُصُوص
الْفَلَاح كَان مُسْتَعْد لِلْمَوْت
مِنْ أَجْلِ أَرْضِه ولقمته
أَصْبَحْت أراضينا بوراً
آهات . . . . . آهات . . . . آهات .