1 قراءة دقيقة
17 Mar
17Mar

بهذه الكلمات استذكر رفيقي الخالد الرفيق رفعت روباري بافي ايفان

الرفيق والشهيد الشيوعي إبراهيم كايباكايا


الرفيق كايباكايا (إيبو) حياً في قلوبنا  
 الثامن عشر من مايو عام 1973 استشهد القائدالشيوعي الصامد إبراهيم كايباكايا، تاركًا خلفه حزباً وجيشًا وفكرًا ثوريًا وأسطورة في الفداء أصبحت رمزا لكل اليسار التركي. والكردستاني عندما تسلم والده جسده لم يعرف كيف يدفنه، ذلك أن طقوس الدفن الإسلامية تتطلب غسل الميت وتكفينه، فكيف يغسله ويكفنه بينما جسده أشلاء متناثرة، خاصة وأن الجلادين قاموا بقطع رأس القائد الشيوعي بعدما فارق الحياة! أصبح إبراهيم كايباكايا القائد أسطورة بين الثوريين في تركيا وشمال كردستان، يحتفل به ويحيي ذكراه جميع الشيوعيين الثوريين ، فبسالة صموده وإيمانه بمبادئه الشيوعية كسرت كل الحواجز وأصبح القائد إبراهيم كايباكايا ملتقى كل اليسار الثوري المقاتل في تركيا وشمال كردستان المحتلة من قبل الفاشية التركية بالرغم من اختلاف المدارس الأيديولوجية. كما أصبح كايباكايا بتراثه الفكري وإسهاماته النظرية والعملية علما ً من أعلام الحركة الشيوعية الماوية في العالم. في عام 2000، وبعد سبعة وعشرين عاما من اغتياله وتعذيبه تمكن مقاتلوا (TIKKO) من إعدام الخائن الذي وشى به. وللتذكير: يوم اغتياله وتعذيبه لم يكن الشهيد الماوي إبراهيم كايباكايا يتجاوز الرابعة والعشرين من عمره! ويعتبر كايباكايا رمزا من رموز الحركة الشيوعية في العالم .

تم عمل هذا الموقع بواسطة