يقال في غابر الازمنة حيث كانت دوما يذبح الديك من أجل الولائم حيث يقدم صاحب المنزل دوما بالسؤال عن الديك ليقوم بذبحه للضيف أو في رأس السنة أو في أي مناسبة تذكر ونيجة الاستمرار الشديد في ذبح الديوك تناقص عدد الديوك بل تكاد تندر...
حتى اصبح الكثير من الديوك تتمنى أن تكون دجاجة حتى يحافظ على حياته فترة أطول وينعم ببعض فوائد الديك التي يحرم منها نتيجة الولائم الكثيرة ..
حيث أصبح الكثير من الديوك تغيير وجهها وشكلها من أجل أن يستمر ونتيجة ذلك تكاثر العدد مرة أخرى نتيجة ذلك الاندماج والتطبيع مع الدجاج دارة الايام والأزمان ونتيجة غلاء اسعار الديوك وندرتها وحالات التطبيع بين الديكوك والدجاج ....
وقد أصبح سوق الدجاج رائجا ولحمه طازجا وأصبحت الديوك تتكاثر على المزابل نتيجة لتوفر البيئة المناسبة لها وفي ذلك الحين كان هنالك عدد كبير من الديوك المتطبعة مع الدجاج فقرر الديوك المتطبعة بإعلان ثورة على الديوك وبدأت بتمجيد الوطن والوطنية والشعارات الكبيرة فخرج أحد الديوك مخاطبا الجموع التي خرجت من أجل التغيير ...
قائلاً :مابها دجاجات الأمس القريب وقد تحولت ألي ديوك ؟
في الأمس القريب تطبعتم مع الدجاج وأصبحتم دجاجات وعندما سنحت لكم الظروف المناسبة تريدون أن تتحولوا الى ديوك إنها
مهزلة التاريخ عندما تتحول الدجاجة الى ديك