الموضوع الطبي لليوم هو سرطان الثدي
سرطان الثدي ينشأ من خلايا الثدي
يحدث بكثرة لدى النساء ويأتي بالدرجة الثانية بعد سرطان الجلد كذلك يصيب الرجال لكن بنسب أقل من النساء
تطوير طرق التشخيص المبكر والعلاج الواقي والوافي وفهم المرض أدى الى تقليل نسب الوفيات منه .
الاعراض لسرطان الثدي
وجود ورم او تثخن يختلف عن مايحيطه من نسيج الثدي
تغير حجم وشكل ومظهر الثدي
تغيير جلد الثدي
سحب الحلمة الحديث الى داخل الثدي
تغيرات كثيرة كالتشقق أو حدوث جروح وبقع في جلد المنطقة الغامقة والمحيطة بالحلمة
أحمرار أو ورم في جلد الثدي والذي يشابه قشر البرتقال
عند ملاحظة هذه التغيرات حتى لو كانت نتيجة فحص أو أشعة الثدي الحديثة طبيعية يجب Mammogram
مراجعة الطبيب المختص للتقييم الصحيح
الأسباب لسرطان الثدي
سرطان الثدي يبدأ عندما تبدأ بعض خلايا الثدي بالإنقسام السريع والغير طبيعي وتتجمع لتصبح كتلة من الخلايا أو ورم ثم تبدأ بالإنتشار الى الغدد اللمفاوية أو الى أجزاء أخرى من الجسم .
غالباً سرطان الثدي يبدأ بخلايا قنواة الحليب في الثدي وتسمى ( invasive ductal carcinoma )
وكذلك ربما تبدأ في خلايا نسيج غدد الحليب وتسمى
(Invasive lobular carcinoma)
وربما تنشأ في خلايا لبقية الأنسجة المتواجدة في الثدي
الباحثون أكتشفوا عوامل عديدة تزيد من الإصابة بسرطان الثدي وهي الهرمونات وطريقة العيش والعوامل البيئية . لكن هذه العوامل غير ثابتة المفعول لدى الأشخاص . لربما سرطان الثدي ينشأ بتواجد العوامل الوراثية ومعها العوامل البيئية المساعدة .
سرطان الثدي الوراثي
من خمسة الى عشرة بالمئة من سرطان الثدي متعلق بطفرات جينية تمر في العوائل عبر أجيالها
أكتشف العلماء عدد من الطفرات الجينية الموروثة والتي تزيد من الإصابة بسرطان الثدي وأهمها
جين سرطان الثدي 1 ( BRCA 1)
و جين سرطان الثدي 2 ( BRCA 2 )
وجود هذين الجينين يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان المبيض .
إذا كانت هناك وراثة قوية لسرطان الثدي لدى العائلة .
ضروري طلب إجراء دم للتحليل لإكتشاف الطفرات الجينية المذكورة سابقاً أو غيرها والتي ربما تمر بالعائلة وضروري الإلتقاء بإستشاري الجينات لمراجعة التاريخ الصحي العائلي ولتحديد فوائد ومخاطر التحليل الجيني والمساعدة في إتخاذ القرار الصائب مع المعالجات الضرورية .
عوامل الخطر لسرطان الثدي
العوامل التي تزيد من الإصابة بسرطان الثدي
العامل الأول كونها إمرأة
العامل الثاني زيادة العمر
العامل الثالث وجود تغيرات في الثدي تكتشف من خلال التحليل النسيجي مثل سرطان غدد الثدي الموضعي ( LCIS )
(Atypical hyperplasia )أو تضخم غير نمطي
العامل الرابع هو وجود سرطان في أحد الثديين يزيد من حدوث السرطان في الثدي الآخر .
العامل الخامس هو وجود سرطان الثدي لدى العائلة كالأم أو الأخت أو الأبنة خصوصاً في الأعمار الصغيرة .
وهناك الكثيرين من المصابين ليس لديهم عامل الوراثة في العائلة .
العامل السادس لزيادة مخاطر سرطان الثدي هو وراثة الجين وحدوث الطفرة فيها وهي تنتقل من الأبوين لأطفالهم وأهمها BRCA1) , ( BRCA 2 )
وراثة هذه الجينات تزيد الإصابة بسرطان الثدي وسرطان المبيض .
العامل السابع هو تعرض الصدر للأشعة في الطفولة أو في عمر الشباب المبكر .
العامل الثامن الذي يزيد سرطان الثدي هو السمنة .
العامل التاسع لزيادة مخاطر سرطان الثدي بدء الدورة الشهرية قبل عمر12 سنة .
العامل العاشر لزيادة مخاطر سرطان الثدي هو البدء بسن اليأس في سن متأخر .
العامل الحادي عشر لزيادة مخاطر سرطان الثدي هو ولادة الطفل الأول بعد سن الثلاثين .
العامل الثاني عشر لزيادة مخاطر سرطان الثدي للتي لم يحصل لديها الحمل .
العامل الثالث عشر لزيادة مخاطر سرطان الثدي هو أستعمال الهرمونات الأستروجين والبروجستيرون المدموج لمعالجة أعراض ومشاكل سن اليأس .
العامل الرابع عشر لزيادة مخاطر سرطان الثدي هو شرب الخمر .
منع الإصابة بسرطان الثدي
كيف نقلل الإصابة بسرطان الثدي لدى وجود عوامل خطورة متوسطة
من خلال تغير نمط الحياة
التحري عن سرطان الثدي بواسطة الفحص السريري المنتظم وأشعة الثدي ( Mammograms )
الفحص الذاتي للثديين
تقليل شرب الكحول
مزاولة التمارين الرياضية نصف ساعة في اليوم في أغلب أيام الأسبوع
تقليل أخذ الهرمونات في سن اليأس
البقاء على وزن صحي
الإستمرار على الأكل الصحي بالإكثار من تعاطي زيت الزيتون والمكسرات والفواكه والخضروات والسمك والطحين مع النخالة .
كيف نقلل الإصابة بسرطان الثدي
لدى وجود عوامل خطورة شديدة
المنع بواسطة أخذ أدوية معينة المنع الكيمياوي الدوائي
( Chemoprevention )
الأدوية التي تحجب عمل الأستروجين وهي نوعين
المانع للأرومتيز Aromatase inhibitor
الأدوية التي تغير مستقبلات هرمون الأستروجين
هذه الأدوية تقلل من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي ولديها أعراض جانبية لذا من الضروري أحياناً تبديل أحدهما بالآخر من قبل الطبيب المعالج عند الحاجة .
عند وجود عوامل خطورة شديدة تجرى عملية إستئصال الثديين السليمين ( prophylactic mastectomy )
وحتى أحياناً تجرى عملية استئصال المبيضين وذلك لمنع حدوث سرطان الثدي وسرطان المبيض