واذا جاءكم البرزاني
**************** ذكرياااااااات
الحلقة الأولى
كان المرحوم كاظم الصلح (صحفي. أديب اول سفير للبنان. )
يردد هذه العبارة كلما ذكر له اسم العراق
((العراق بلد أقليات يحكمه العرب ))
فالاكراد يشكلون نوعا من الجرح المستمر في النزيف.
الجرح الذي دأب الغرب والعرب على..
المشاركة في استمراريته.
فالمصالح التجارية. تحكمهم قبل أن يحكمهم العرف الأخلاقي. ووازع الضمير
فلقد لقي الأكراااااااد
من المذابح الوحشية على يد قوات. .صدام حسين..
الهمجية مما دعا الأمم المتحدة بوصفه
(( بأنه مخز للغاية))
ولم يتكرر منذ الحرب العالمية الثانية
هذا الجرح تنبهت إليه موسكو ورأت فيه فوائد كثيرة
فايدت حقوق الاكراد في الحصول على الحكم الذاتي. ...
وحقه في العيش بأمان مستخدما لغته القوميه وحضارته العريقة
(( هكذا كان يبدو لنا في ذلك الوقت! !؟؟))
فاستضافت الزعيم القومي
(((الملا مصطفى البرزاني ))
وقيادة البارتي ومنحته لقب. .مارشال شرف في الجيش الأحمر
ثم واصلت دعمه مستعينة بشوعيو ا
العراق.
ومدته بالسلاح والدعم المعنوي. والمادي
وأثناء حكم ((عبد الكريم قاسم ))
تجدد نضال الاكراد (( يسميه الروس تمرد !))
في الشمال لم يستطيع الجنرال...قاسم
إخماد هذا النضال
......فدرست القضية الكردية من كافة جوانبها وخاصة في عهد
((الأخوين عارف ))
وعهد البعث *عام 1968. .
وصلوا لنتيجة ........ (لابد منها وتحت ظروف النضال الكردي. بقوة وعزيمة لا تلين. كان بيان 11 آذار 1971
..حيث نقل ((البرزاني))..
..البارودة من الكتف السوفياتي الى
الإيراني.
بينما بغداد اعتمدت على موسكو
فوقعت معاهدة صداقة. .
((هل كان الأكراد استعماريون يتوسعون على حساب الآخرين. ألم يقفوا إلى جانب إخوانهم العرب والمسلمين ضد المستعمر والى جانب حقوق العرب والمسلمين
(ماهكذا تورد الإبل يا إخوان ؟؟؟؟!!!)
/لماذا تحولت روسيا من دعم الاكراد. إلى الوقوف إلى جانب بغداد /
إلى. حلقة قادمة بإذن الله. .
___________
********/////***/////******////