من العادات الذكورية النرجسية في مجتمعاتنا التي احببت ان اتطرق لها هي ..... ان الابن يقول ل (ماما) اختاريلي عروس على ذوقك ... لتبدا الماما في جس النعاج الملائمة لها( طول وقد ورشاقة وجسم ممتلئ وجمال خالية من اي عيب) لتقرر بعدها هل تستحق المهر الذي سيقدم لها ام لا وهل تستحق ان تكون زوجة لابنها سبع السبوع ام لا ! دون ان تغفل مركزها الاجتماعي حسب ذوقها تريدها مثقفة لتعلم اولادها و عاملة كي لا تتعبه ماديا وفنانه في الطبخ لتخدمها وتخدم كل العائلة و ضعيفة الشخصية ليسهل قيادتها وطبعا على النعجة المختارة ان تفهم انه لولا امه لما تزوجت المسكينه ...اول درس لها اطيعي صاحبة النعمة عليك فرضاها هو رضاه وغضبها يعني غضبه لانه لاحول ولا قوة له ولا يمتلك شخصية ولافاهم معنى زواج المهم امراة تعتني به وتخفف حمله على والدته وتلبي شهواته دون ان ننسى دور اخواته اللواتي يعقدن جلسة في مجلس شيوخ العائلة لتقييم السلعة المراد شرائها وبعد كل هذه النرجسيات نجد ابنها لايناسب الفتاة كليا لا ثقافيا ولا اجتماعيا ولافكريا ولا يتحرجون من ذلك لان الرجل لايعاب بل شرف لها ان وجدت من يسترها وينزع عنها عار العنوسة فالمجتمع من وضع معايير اختيار الرجل فلا يحق لها وضع شروطها والا فهي عاقة للمجتمع متكبرة تافهة غبية شنو مفكرة نفسها !!! استفيقوا يرحمكم الله وسووا فكركم فان تسوية الافكار من تمام الامور هذه النرجسية ....!
