ما عَادَ الحُلمُ
يستجديني بِطيفهِ
و إنْ جاءني
على هيئةِ
ِمَلاَكٍ ٲٌرْجُواني
هاكَ بلا مِنّة
دررٌ و جواهِرَ
ما دهاكْ
ما عَادَ المالُ
يُغريني و
القلبُ لِذّاكَ
القبرِ تّواقْ
أسّألكَ البقاء
لا..لا..
قد همسَ
في أُذني
مشّتاقْ والرّبُ
ٲشار لي
بالرّحيلَ م̷ـــِْن
ٲرض ِالنّفاقْ
هاَ هُناكَ ؟!
سَأبني لي
وطنٍ في
السّماءِ وأنْ كان َ
ضربٌ م̷ـــِْن خيال
او مسّ بي
الجنون ْْ
ما عدتُ أُطيقَ
تراتيلَ النحيبْ
و في كلِ بيتٍ
عزاءْ ..
ولا صرّخةِ طفلٍ
في العراءِ
يبكي من الصميمْ
أقفلُ ذاكَ الصّوتَ
أأني أشعرُ بِصداهُ
يرنُ في أذني
كناقوس حربْ
أما رأيتَ
تلكَ العجوز ذي
التسعِ شجون
قد أكلتْ
وجهها السّنونْ
بعُكازةٍ و
يَداهَا تَرّتجِفانْ
و هي تصرخ
ب الجموع
يكفينا النوح
فكلنا ل إلى
الله سَائِرون
آه وطني
وأيُّ هالةٌ بعد
ننتظر
كثُرَ الأصنامُ
في بلدي
و كلِ ذي صنمٍ ب
كرسيهِ فرعون
تدّعونَ المسَاواة
و انسّتكمْ حبُ
السّلطةِ أُمةَ
الجِياعْ
و منَ التُخمةِ
برزتْ بطونكم
م̷ـــِْن الحرام المتاح
و أنتم تقيمون
ليالِكم المِلاحْ
و الشتائم للرياح
و ترفعونَ الكأسَ
نخبَ هزائِمكمْ
أما خجلتم
النظرَ في أعيُنِ م̷ـــِْن
فقدوا قوارب العبور
أليسَ بِكم رجلٌ اغترف
م̷ـــِْن ٲثر عمر يدعوا
لبذرِ القمح على قممِ
ورؤوسِ الجبال
وطني ؟!
وطنٌ المقابرِ المنمقةِ
لنا فيه ِ
من كل شّبرٍ وباع
سيط
و شعبٌ يترنحُ على
وقعِ الٲلمِ
إلى متى؟؟!
يا ٲُمةَ التصفيق
إلى متى ؟؟!
يا ٲُمةَ التهريج
في ٲسواقِ النخاسةِ
نُباع.
بقلمي:
مسعود شريف