كلما رفع الساسة الكُرد شعارا كبيرا، خسروا كثيراً.
خسارة عامة تشمل كل مناحي حياتهم: الجغرافية والسكانية والسياسية ...وحتى النفسية، وأولها النفسية.
الحركة الكردية في سوريا وتركيا نموذجاً صارخاً.
هل العلة في الشعار لأنه : كبير. غير واقعي. غير سياسي. غير مرحلي. وغير ذلك كثير مما يمكن توصيفه ؟
أم في الآليات : لأنها قد تكون تقليدية. أو متخلفة وغير عصرية. او عاطفية شعبوية. او مختزلة في النضال العسكري والحزبي وحسب. دون الجبهات والحقول الاخرى. الثقافية والفكرية والدبلوماسية والاعلامية والمالية والاستخباراتية ووووو إلخ إلخ
أم أن العدو. أو الآخر، الغاصب للحق الكردي: عنوة. مباشرة. وراثة. وكالة. خطأ تاريخياً. إلخ. عنيف. دموي. شرس. متعنت. أقصائي. إلغائي..إلخ.
أم العلة في حملة هذا الشعار والقضية من قيادات وأحزاب و نخب كردية.: الذين. ولعلة فيهم. أو علل: فكرية. سياسية. دبلوماسية. شخصية. قيمية... إلخ. لم يحسنوا حمل القضية في حقل ألغام الآخر ومتاهات الدول الكبرى..فسقطوا وأسقطوا ماحملوه.
وأسقطونااااااا