أُحبك قلمي
وتستحق حُبي لأنك رائع وحُر
لا مُحالَ في فضاءك ، تُجيز المُجاز
والغير مُجاز
وتُحوَّل المذكر لمؤنث
أنتَ .. صار .. أنتِ
تجعلُ من السُور سراب
والجبال ممدوة على الأرض كالتُراب
قلمي ، تُترجم مشاعري لأشعار
وتطلق العنان لسفينتي بدون أشرعة للإبحار
وخيالي واقعّا على السطور
كطائر يغوص في البحور
وفيلٍ برشاقة يُحلقُ مع النسور
قَلمي ، أفتخر بك
تُخلد الشهداء
تُمجد العظماء
لا تكرر قول الفقهاء
وتذلُ مَن كان من السفهاء
أعتزُ بك ... قلمي
عونًا تكون للمُعاق
وسهمًا في عين العاق
يا مُنجدي حين أستجدي ، قلمي فَتُلبي
أيها الحبيب ورفيق الدرب
وخليلي ، قلمي
/ محمد محمود علي /