في زيارتي لكردستان سنة ٢٠٠٥ استهجن أحد الكتاب ان اكتب نصاً مسرحياً عن شخصية البارزاني موجه للاطفال.
وقال : كيف تكتب عن رجل قبلي نصاً مسرحياً؟!
وقال مثقف كردي سوري وهو الان من المقربين والمدللين في هولير. باستهجان أيضاً :
لقد تعاملت مع البارزاني في نصك بعظمة وكأنه تشي غيفارا!!
بغض النظر عن هذين الاتهامين. ولقد كان لي ردي المناسب عليهما حينها. وعن تهميش الكتاب حتى من البارزانيين أنفسهم:السوريين منهم والعراقيين!!!
فما زلت أفخر بأني أول من مسٌرح التاريخ الكردي للأطفال. ان تكون الحلقة الاولى من هذا المشروع الذي'اسميته جراب البدليسي، هي عن هذه الشخصية التي قلت في إهدائي للكتاب.
(الى اسماعيل اوسي. والدي. الذي علق صورة البارزاني على جدار قلبي ورحل باكراً.)
هذا الغلاف هو لمسرحيتي بالكردية من ترجمة الصديق خيري بوظاني وقد سبق ان ترجمه للهجة السورانية الشهيد مهدي خوشناو وصدر في هولير سنة ٢٠٠٣
مازلت أرى في شخصك أحد جبال كردستان ايها الخالد.