في الطرف الآخر
مدينة تسير
إلى نجمة أتكأت
على طريح الغرباء
أخذوا المكان لبداية
أدمنت الذكرى
تحت نفق يحاصر
واقع سفر وصدى
على أحلام بحيرة
خلفت وراءها
عشرات الينابيع
على شكل دوائر
مرسومة من حجارتنا
حين كنا صغارا"
نصنع على الضفة النهر
العشرات منها
كم قلنا وقتها نريد
سلاما"ونحن
نمدح عطشنا من هبوب الغبار
لناي الريح
كبلاغة المطر
لم ننتظر حربا"
من أشجار الحور ومعجزة
كانت أسيا أغان على شفاهنا
من أناشيد بدرخان ودرويش
لم يقولوا لنا يوما"
أن التتار يسكننا
يرتدون فروات ناعمة
يذهبون في المساء
إلى الحانات
يرقصون لخرافة
في جيبونا العتيقة
يشربون الشاي
من جذور السنديان
لم نجد أحدا"
يقص لنا عبئنا
لنمشط القمحة
من الصدى