ولأنو عيد ميلاد فيروز سفيرتنا للنجوم ما عندي هدية اقدمها لسفيرتنا للنجوم إلا باقة من اغانيها اللي وعينا ع صوتها وحبينا وكبرنا بالعامية اللبنانية فيروز اللي بتاخدنا خلف الجبل البعيد هونيك مطرح حبايبنا، و عالجبل نطلع نجن وما بدنا نكن وع نغمات الروزانا كان حفلتنا، وتحت عيون قمر مشغرة نصبنا لجارة القمر شباكنا، بعد ما هربنا من الشباك ورحنا نعيد مع العزابي، و تحت الشجرات شادي تركنا وراح صوب الوادي يفتش ع بيو اللي راح مع العسكر، يحمل البحر موال والموجات ويخبرنا أديش كبيرة محبتنا، لوطن غطى جباله خضرة الارزات بوسع الكون حكايتنا، ونرجع نحكي مع الوردات قصة الجورية بحارتنا لما اجتمع الأحبة شمس الدين وفيروز بليلة حب ومن صوبهم مهما بعدت المسافات دموع الشوق حملها القمر إلنا ، وكانت على هاك العريشة وبعدا تتكي، تذكر الماضي الهني، حلوة اللي شالها غزل الهوا، طار الشال وبعدنا يا حلوة سوا، ع سطوح جارتنا، مرسال المراسيل حمل جروحنا والهوى، ومعها غنينا للبنان الكبير اغنية طالت بشغفها السما، وع طريق النحل،شاب و صبية اتمشوا سوا ولما عالباب يا حبيبي تودعنا، بكيت ايدينا وعيونا بقيوا سوا، يقولوا يا ريت منن مديتن ايداي وسرقتك حبيبي، لأنك إلن صار الهوى يبكي ويضحك، يسطر حرفا ويمحي سطرا، مر بي يا حبيبي كلما هب الهوا مع نسيمات الفجر، بالنار القلب اكتوى، يا شقيق الروح من جسدي، أين أنا الآن منك ومن غدي، جمعت بكفيك الغيم وأسكنت الليل في يدي، وكانوا يا حبيبي حوالينا لما كتبت اسمك عالرملات ويا أنا أنا وياك، يا إما الهوا بعدنا، واعطينا للناي من وتر العشق نغمات ، اتغنت بعد ما تسكرت البواب بوجنا تقلوا للريح سلملي عليه وبوس عينيه ياللي بعدوا الوجع عنا وهجرنا، فيروز يا البنت الشلبية وريما الغنية والسنونو والنجمات، اشترت من جنية البحر الياقوت واللولو وغزلتهن للعرايس غوى وحكايات ورشرشت كبوش المرجان، عدروب النحل، متل زهر البيلسان اتعانقوا وبقهوة المفرق سوا قعدنا وع جسر اللوزية كانت زمان وكان ومن شذى صوت فيروز سكرنا
