تفوح من براري مدينتي
شذى النشيد
فكل صباح
تقدم الحساسين لعيونها
فروض الأغاني
...
غصنا ...غصنا..
يتبادلان أطراف الحديث
أبجدية الريح
وحفيف أوراق الزيزفون
من يرسمك على رقعة أديم السهوب
مدينتي ؟
...
صناع الفجر
صبية مدينتي
فمنذ إشراقة عيني الحقول
نصبوا للدريج..فخاخهم
....
صناع الحياة
نسوة مدينتي ..
كذلك تقول اللافتة
وأنت تهم بتخطي عتبة الجنون
(عامودا ترحب بكم)
..