1 قراءة دقيقة
شجون


سموتَ في باب التمني ..
ولستَ راضياً ..
لتُحدّق طويلاً في العذاب ِ ...؟
لستُ طالبَ – رحمة – منكَ !
أرى أمنياتي في الغياب ِ ..
كم سأفتح لك الأقداس َ ..
لتعيرني البعضَ منها ..
وتسلخ عني أصلي ..؟
وهو - المغروس - في الجلمود ...
وانت - الذي - جاء من السرابِ ...؟
وقفت - عند الملمات - شامخاً ..
وأنت كما النعامة ...
رأسك في حضن الترابِ
كم سأحمل من – مفاتح – مجدّك ..
لتُغلقَ عليِّ حنجرتي ..
كما حُجرتي العتيقة ...
وتمنع عنيّ حضن أمي ..
وتمنعها من بكائي !
فلتهبني من أبوابك – باباً
سيّدَ السراب
ولو لمرةٍ واحدةٍ
أم تُراك تستلذُ بعذابي
من أزلٍ أمدُّ يدّيَّ
لأُصافح الريح ..؟
لأفتح " المسلوب "
وأحمل المفاتيح
وهما ليس لي
فللناقة صاحبها ...؟
وللجملِ " رّبٌ يحميها "
امنحني – سيدي – مرتعاً !
فلغةُ القلوبِ ... لا حقدٌ
سمفونية جميلة ...؟
من الأكبادِ إلى الأكبادِ ...؟

" دهوك - دوميز – 28/5/2015 "

تم عمل هذا الموقع بواسطة