1 قراءة دقيقة
" شجون "


" شجون "
سموتَ في بابِ التمني ..
ولستَ راضياً ..
لِتُحَدِّق طويلاً في العذاب ِ ...؟
 لستُ طالبَ – رحمة – منكَ !
أرى أمنياتي في الغياب ِ ..
كم سأفتح لك " الأقداس َ "..
لِتُعيرَني البعضَ منها ..
وتسلخَ عنّي أصلي ..؟
وتُعَيّرَني بأنفاسي ..
وهو - المغروس - في الجلمود ...
وانت - الذي - جاء من السرابِ ...؟
وقفتُ - عند الملمات - شامخاً ..
وحطينُ العزِّ صرخةٌ
وأنت كما النعامة ...
رأسك في حضن الترابِ
كم سأحمل من – مفاتح – مجدّك ..
لتُغلِقَ عليِّ حنجرتي ..
كما حُجرتي العتيقة ...
وتمنعَ عنيّ حُضن أمي ..
وتمنعها من نوحي
وتمنعها من بُكائي !
فلتهبني من أبوابك – باباً
سيّدَ السراب
ولو لمرةٍ واحدةٍ
أم تُراك تستلذُ بعذابي
من أزلٍ أمُدُّ يَدّيَّ
لأُصافح الريح ..؟
لأفتح " المسلوب "
وأحمل المفاتيح
وهما ليسا لي
فللناقة صاحبها ...؟
وللكعبةِ " رّبٌ يحميها "
امنحني – سيدي – مرتعاً !
فالأحلام تهاب ضيق المكان
وقلوبنا كبيرةٌ وسع الألم
فلغةُ القلوبِ ...
لا حقدٌ ولا بغضٌ
سمفونية جميلة ...؟
 من الأكبادِ إلى الأكبادِ ...؟!

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

تم عمل هذا الموقع بواسطة