ساعة يد من بقايا جريمة الانفال
............................................
رسالة مصدأة لم ينخرها الدود
ولم تطمسها الايام
دقات عقاربها تحصي دموع العصافير
تفرز انيناً محتبساً
بين ثنايا الارقام
تأتي شاهدة على عطر البرآءة
وآهات الارواح في تألق الموت
عند غفوة الضمائر
حين القمر ينام
روح متقدة في آتون الشهادة
تزوغ عن الوقت
تزرع املاً في كبد الحقيقة للعزاء
حين يصلبون وجه الاحلام
يا ترى هل سينمو هذا الامل
ويزهر في الرمال الملتهبة ؟
ام يغور ولن يرتل معاني السلام !