14 قراءة دقيقة
زهرة الكشمير



كلما كانت تمطر
كنت أخرج أبلل قلبي
لتبكي عيناي
وتعانق حبيبات المطر
برفق لأواسيها وتواسيني
لا أعرف ...وحقا لم أعد أعرف
كل مافي الأمر
عشقت المطر
و أحتجت لبكاء جميل
يليق لقتل #مارد الوجع
الذي لايفارقني ...
زهرة الكشمير


كانت ترمي عبائتها
كل ليلة منتصرة
وتهزم شعلة الحياة
المقيدة في خاصرة الوجع
هنا فقط .....تبكي مدينتي
وتلتف أصابعي في عناق
مع قصيدتي ...وتنزف حرفا .....
هنا يبكي تشرين ....
ويتفنن كانون .....
والباقيات الصالحات
في عداد الموتى

زهرة الكشمير


نقطة واستفهامات
وإشارات ضوئية
معاكسة .....
وما بين القوسين
لعبة ....
حياة و موت
وصمت يزحف
بين جعبة الوجع
هنا تبدأ الخاتمة
مد يديك ...
التقطني
قد حار القدر
اي فصل هذا
نور ونار
والجليد لا يكسر
زهرة وأشواك
والغصن لا يقهر
هنا تبدأ الخاتمة
والبراكين تطفئها
صرخة روح
زهرة الكشمير


على ملامح مرآتي
ظل يعكس وجعي ...
تنهيدة تحرق الزجاج
تنثر شظاياها
على مهل
بين أصابع لهفتي
والموت الأتي يرتعش
بطقوسه بين صحوة
الفجر
أذان خاوية
لامفر من هلاكها
في يوم غائم
اتعبتها برودة السماء
نداءات بلا صوت
صدأت من صمتها
تعرجات الشمس
وامنيتي مثقوبة
لا حياة فيها
أفقدت حواسها
في حقيقة كاذبة .....
زهرةالكشمير




من فم القصيدة
ينطق الحجر ...
وأصابعي منفية
خارج القوافي ....

زهرةالكشمير



في زحمة الظلام ...
وصوت الليل البارد
أضاعت تأشيرة سفرها ....
#مدينتي المهاجرة ....

فوق ظلال الحياة الصاخبة
تتشبث بقعر الهاوية
#امنية ميتة .....

على نار هادئة
تستقر رحالها
#قامة السلام الطويلة ....

بلا صفير
صوتها ابكت أذان السماء
#عصفورة خارج السرب ....

زهرة الكشمير

.



لم أهرب
عبثا يطاردني
صوت ظله ...
ميلاد العشرين
والآهة الألفية ....
زهرة الكشمير



قد يرغمنا القدر على الإبتعاد ....
لكنه لا يرغمنا على النسيان

تلك الورود لن تذبل على أزقة الطرقات
إن لم نمسح عطرها العالق بين أوردتنا ...

مد يديك الى أحلامك فالعالم يصبح صغيرا
أمام هيبة الإرادة ....

زهرة الكشمير


عنقود وحبة مطر
تكومت على وسائدي ليلا
تستبيح آنانية الفرح المهاجر
أحجار نطقت بعد الخراب
لتصلب فوق الأطلال عمدا
وذاكرتي في جيبها ثقب
افرغت كل حمولتها بلحظة ثائرة
كم ليل مات وبين جسده روح حية
تنادي ولات حين مناص
زهرة الكشمير


مغرورة أنا ...
حينما تقبلني الرياح بصمت
و تأخذ شهيقا من أصابع قصيدتي
مغرورة أنا
حينما تثور بضمة ياسمين بين حواس صبري
لتكتب على منافذ مدينتي المهجورة
قوافل الربيع آتي
والعشق دائمآ للأحرار ....

زهرة الكشمير



حرفين وتنهيدة
وثقب في أيسر القصيدة
حصاد أمس مبتور
تظللها بسمة مالحة

زهرة الكشمير



في أواخر فصل الليل
خطاب قاتل
وحنين متعجرف
سماء بلا مكان
تقع على مشنقة الوجع
هدير شوق صاخب
وحلم كفيف يبصر بذاكرة الأمس
أضلعي تستبيح الرغبة بين لحظات الغربة
وأصابعي تفقد ثورتها
في مخاض الإنتظار
وطن على أجنحة الغيوم
مسافر بلا حمولة
تذكرة ممزقة
وجواز أضاع هويته ...
هنا بدأ الموت ...
بدأ رنين صداه يعتلي
صوت المساءات
وعلى نبض الحياة
مات السلام ....
زهرة الكشمير


مازلت في غفوتك
و الليل في قوقعة الإحتضار ...
كيف تلثم أنين الأمس
على خاصرة قلبي
وأنا وليدة في مهبات النسيان
أضعت ذاكرتي
بالفجر البعيد
زهرة الكشمير



نم قليلا ...
فالليل أصبح أكثر انطواءا
من ابتسامة على ثغر الصباحات
واللحظات تقتل هيبة المساء
أكثر من تلك الظلمة التي تبرد
أصابع الحنين
نم قليلا ...
فالساحات افراح مؤجلة
والحزن تاه عن ملامح الذاكرة
نم قليلا ...
فمدينتي مظلمة والضوء شارد
وحنيني يطوي الامل
في لحظات خارجة عن مسارها
أين المفر ...
نداءات في ساعة الصفر
والجدران خاوية تبحث عن معلقات
أرجل على حافة الهزيمة تستعر
وضحكات تعلو على جثث الخيبة
لا بداية تنتهي ....ولانهاية تختم الرواية
حروف حافية على منابر الموت تباغت الحياة ....
وثورة استشهدت على
شفاه الوطن العطشى ....
نم قليلا ...
مازال الهدف قائما
وهناك المزيد من الوقت بدل الضائع .....
زهرة الكشمير


بين زوايا الحياة المكسوره
في ظل ليل حافي
يئد أحلامي ....
وسائدي خالية من إنتظارا الأمس
مبعثر صوتي ....
منفية ابتسامتي
رعشة أصابعي تفقد ثورتها
ضجيج الآه يشتتني
قصيدة ضاحكة على شرفات خيبتي
تلملم زجاج قلبي المنثور
وحزني مرسوم على وجه القمر
سمائي بلا لون ...غيمات تهرب
ونجوم بلا هوية
تقرع أبواب بلا عنوان ....
كل شي يغوص في خفقة مجردة
وأنا ك كل شي ...لاشي سوى
بقايا رماد أنطق جمرا
زهرة الكشمير



لامفر من هزيمتي أمامك
فأنت القاضي والجلاد
أنت أمنية عانقت فجر أيامي
ملأت وسادتي الخالية أحلاما
أنتزعتني مني ....من جذور ذاكرتي
كل ماأتلوك في قصيدة
أراني أسقط في كأس حنينك
أغرق بين تنهدات أنفاسك
عبثا أحاول النهوض وآراني
فيك بنبضك تعثرت ....
وبين أصابع جنونك غفوت
أكانت هذه معركة ....
أم أن القلب قد أولد غدا آخر
في رحم ثورتك
لامفر من السقوط مجددا
فكلما رتبت نبضي
جاءت عينيك تغزوها ...
تبعثرها ....تلملمها ..
وعلى عناق قبلة تحررها
لا ...لا مفر من الهروب منك
فكل الطرق موصدة
وسلاسل حبك أقفالها .....
زهرة الكشمير



هكذا بحجم خيبتي
في الغياب ....
وإنكسارات صوت الحنين
في لقاء قادم ...
مضيت ألملم ضحكة القدر بين
أزقة الحياة ...
أرسم عناق المطر على وريقات
الزهر بظلال نور ....
و أضم أصابعي في ثورة خارجة عن القانون ... .
وأبحث رحيلك مني ......
زهرة الكشمير


في البدء كنت أنتي
وثم أنتي ...
وثم أنتي. ......
ستبقين أمي منارة لكل الأزمان ....
وطن يلتحف سماءا صاخبة ملئها حنان .....
جنة تعبق بطيبها كل الأكوان .....
كوكبا مضيئا عتمة الظلام ....
في البدء أنتي ....
ثم أنتي يا أرضا يا طهر من صلى ....

زهرة الكشمير


خطاب مشوه الملامح
فيه نصف قلب يرافع
قضية حلم ....
أوقظ جمرا في صقيع بارد
والنصف الاخر
بين السطور حائر
كيف أقرأ ...
من أين أبدا ....
والحرف بين قوسين
والقوس صائب
والحزن مرسوم بين الفواصل
تساؤلات لاتنتهي
نقاط مبعثرة ...
انثان يتعانقا بحرارة
والحرف مفقود
سطر على هامش الورقة مصلوب
و كلمات تتراقص على شفاه
لوح محفوظ
كيف أقرأ
خطابا لا يقرأ ....
لا ضمة ولا حركة
والصمت فيها واقع .....
لا قال ولا يقال
والقول فيها حاكم .....
لا همزة ولا لمزة
والسيف فيها قاطع .....
أي منطق وأي أعوجاج
والسطر فيها خاضع .....
حياة ...و موت
ومقصلة برسم بارع .....
ربيع يبكي
وفصل دونه يصارع .....
فجوة أسيرة
بين رحال ومتابع
خطاب لا يقرأ
لافيه ماضي ولا قادم
كل فعل فيه مضارع .....
تبا لي
بعد كل هذا الخطاب القاتل
أصبحت أمية بلا منازع
لا أجيد القراءة
ولا فك رموز الحياة بالواقع
زهرة الكشمير



وأنا أقرأ أحلامي
وجدتك تعانق
وسادة قصيدتي
فأزهرت حروفي
عشقا وقبلت
ثغر القوافي .....
زهرة الكشمير


#ساذجة هي
لا تعلم إن
الروح المتعبة
تكذب
فالقافية شهيدة
بعد أن بترت
في محراب
القصيدة العذراء
زهرة الكشمير



#ذكرى سنوية أمي

سنة ....سنتان
أربعة ...
أكثر ...أم أقل
لايهم ....
فرحيلك لا يعد
بالايام
ولايقاس بالسنين
بقدر ما أسقط
رحيلك الحياة منا
على قارعة الدروب
رحيلك أمي
بترا حواسنا
وصفعتنا بصفعة الضياع
رحلتي أمي ....
ومازلت أشم رائحتك
في كل مكان ....
مازلتي تسكنين
في ملامحنا ....

رحمك الله أمي وعطر مسكنك برائحة الطيب



تلامسني المسافات
بضوء عينيك
تخترق زجاج قلبي
تكسوني حنينا
مصافحا أوردتي
معانقا خاصرتي
عراك أصابعنا
ثورة اللقاء
بساحة الفجر
أشواق ترثيها
بقعة تسللت هاربة





بين قوسين
وطن عاري
رداء مسروق
حال بلا أحوال
بين الحياة والموت
طقس شتائي دافئ
وألوان الصيف
محتكرة
بين السماء والأرض
شظايا معلقة
تنتظر رقعة دماء
لتسكب لحظات
الإحتضار
في قارورة الجسد
بين الحلم و الواقع
إشارات ضوئية
ترسم مسارا
بلا أسباب انقرضت
بين المد والجزر
صناديق ممتلئة
بأشلاء مجهولة
أمواج تنهك حرمتها
بين الماضي والحاضر
صور معلقة وجدران خاوية
إطارها ممتلئ فراغا ...
منتصف الأشياء
#بين كفين
قفص من ذهب ..
سماء الله جنة
زهرة الكشمير




صفقوا بحرارة
فأحرقوا نيرانا
بلهيب مستعر
فوق اجنحة السلام ....

سنابل الحياة
في حضن أمها
تشنق .......

دخان ساقته الأقدار
عش عصفور ...
بلا وطن شيع ....

أكف ترفع إلى
السماء
صوت الموت
يحتضر .......

زهرة الكشمير



تلك الأشياء البسيطه
التي تأتي صدفة
مع ميلاد الشمس
تسقط الحزن مني ...
ك إبتسامة أبي حينما يراني ..
حنان اختي عبر المسافات .....
صوت أخي وهو يضمني إليه
ودعوات أمي في السماء ....
زهرة الكشمير



على أنقاض الحرب
رممت ابتسامة
تشبه بحزنها
لؤلؤة فقدت محارتها
زهرة الكشمير



لتعانق تورد الخجل
على شفاهي
عيناي ليس لهما
مكان
صوتك آية الإنتصار
رجفة في قامة قلبي
تهوى بك الإنكسار
يداي مقيدتان
الى خاصرتك
بأديم حلمك
تصبو في علو ووقار
هذا قلبي هزه شوقك
فاحترق به وبه
طاب الإحتضار .....
زهرة الكشمير



مابين هنا وهناك
كاف
كفنت الأقدار
داخل قوقعة الفراغ
بقلبي ...
بلا أمنية ...
سقطت كحل عيناي
#تبا لحروف من ورق
انهكت مسار الرياح

زهرة الكشمير



كلمات أنا ليست كالكلمات
أنا من تخاصمت عليها
حروف الأبجدية كيف
ترتبني على سطور الحياة
هل تبدأ بالفاء فرح يأتيني
أم بالواو وجع يبكيني
أنا كلمة أبعثر بشقاء المداد
على جدران العمر الخاوية
صلبت الهمزة على الألف
لألم يكفيني
وسقطت النقطة
من الياء لبلاء يشقيني
مابال الحروف حتى
بالأبجدية تخاصمني
وتعيد ترتيبها فتؤذيني
اللام سبقت الميم لتغتال أملي
حتى الراء ولدت بين الحاء والباء
ودمرت حب في أوج شبابه يحييني
زهرة الكشمير
تاريخ كتابة هذه الكلمات 2017/5/26


سرقت من العمر
قصيدة
وثورة وبقايا قلم
انصفيني أيتها الحياة
رماد بلا حريق
#أشعلني
زهرة الكشمير



أخيط بأبرة الوجع
آهات قلبي
رقعات كثيرة
تنزف حلما
ثورة وغضبا
عمر فوق الزمن ينادي
عمرا بلا عمر
وفي لحظاتها العمياء
تثور أصابعي
أسوار موصدة
الطرقات وعرة
صوت الليل قاتل
وحنيني مكسور
التحف الصمت رداءا
وبعضا من الخيبة
تتحس امنيتي
عقارب الوقت تلسع صدري
رأسي مثقوب
ذاكرتي تنزف
حقيقة بلهاء في كذب أخضر
تستر عورات الليل
وأحلام آيله للسقوط
في هاوية بلا قرار
دعوة الغد فجر صامت
وأطلال الشمس تحرق صوتي
زهرة الكشمير




على شفاه الليل
رسم قبلة
في سطره الأخير
ولازال قلبي
ينزف
في خاصرة السماء
زهرة الكشمير



أنا هنا وهناك قلبي
ومابين هنا وهناك
مسافات حلم
وبضع خيبات
""""""""""""""""""
على حافة النور
احترق موعدنا
لقاء بلا توقيت
وشعلة كبريت
""""""""""""""""""""""
أخبرني إني ذكرى
#تبا
امسيت بلا ماضي
وغدي مبتور
"""""""""""""""""""""""
سأمضي بلا قدمين
لا أريد أن أكون
في #المنتصف
"""""""""""""""""""""""
زهرة الكشمير



لم أزل
ألملم خيوط الليل
على كتف المساء
ذاك الغبار الاسود
يمزق عباءة الفرح
مشنقة الفجر
أعدمت أحلامي
حافية صباحاتي
تشحذ الأمل
من قبلة الشمس
صور بلا إطار
مكسورة ملامحها
في ذاكرة مطوية
براكين مشتعلة
من لهيب أفكاري
حقول مهترئة
على وجنتيها غد باكي
صوت الماء يرتجف
على صفيح ساخن
حواس تفتقد شهوة
الحياة
تغتصب في زحمة الوجع
سأحزم كل أمتعتي
في حقيبة
هوية بلا اسم
صوت قلبي المدفون
وبعضا من تراب وطني
وأمضي إلى اللانهاية
ربما أجد لبراءة الوجع
#دليلا
زهرة الكشمير




صوت الوجع أصبح مألوفا
لن تهزنا رياحهم الملوثة
أشلاءنا ترممت ...
وأحلامنا قيد الإنتظار
تكسر ساعات الخيبة ...
زهرة الكشمير



كيف يختلق الأبكم حديثا ....
سأعطيك مظلة اخرج تحت المطر ...
بلل قلبك بحبات المطر
أرسم على زجاج النوافذ حرفا
رافق طفلا شريدا . ...
تمعن في وجوه الماره ...
افتعل ضجيجا ....
أصرخ ....عارك ....ودع قلبك يبكي
فقد ترى ملامحك في وجوه كل الناس ......
وتدرك إننا جميعنا لسنا بخير
#لسنا بخير
زهرة الكشمير



أتذكر ليلتها ....
لم أنم ...

صوت الموت القادم من السماء ....

كان يوقظ دموعي
ويحرك قلبي باتجاه اليمين ....
كنت أقبض على صدري ...

خوفا أن أفقد آخر نبضة
وأنا أرى ملامح بيتي وهي تفتح أبوابها مرغمة
ليغتصبو عذرية جدرانها ودفئ أحضانها ....
كنت أتخيل كل شي وأنا فاقدة الحياة بمنظور الامل ....
هل مت حقا .....

لا الموت كان يعرف طريقه إلي
ولكنه أراد التمثيل بخيبتي وحزني ..... 

أراد أن يمسح الحياة عن كاهلي بطريقة حضارية أكثر
وأنا أسمع صوت آهات بيتي عن بعد وهي تغتصب ....
حقا كان موتا بطريقة حضارية أكثر ......

#وان مررت من هنا. . .
اكتب إن لله وإن إليه لراجعون ...

زهرة الكشمير




اثقبو السماء
كفنوا الهواء
ولا زلنا نرمم أوجاعنا
برعشة صمت
صرخات الطفولة
أصبحت هشيما تذروه الرياح
ولا زالت أصابعنا في آذاننا
خشية الصواعق
دمعة الموت صدأت على
خاصرة الحياة
طقوس الرماد تحرق
النور
ولا زال الغد من رحم
الأمس يولد ........
زهرة الكشمير




يسبقني بخطوة
فصل آخر
على شرفات الغد آتي
ليس بربيعا ....
فالربيع احتضر واقفا
جذور حلمه غفى
بلحظة رمادية الصوت
أي فصل هذا بلا إسم
بلا هوية ....بلا حياة
رصاصتي مكسورة
وبندقية الوفاء صدأت
نزيف خربشات حارقة
قتلت آهاتي
أي فصل هذا ...
السماء تمطر حجارة
والأرض قابعة في زوايا الوقت
تضمد جراحها
ذاكرتي العذراء اغتصبت جهرا
والأقدار على كفي تضحك بلا مبالاة
تبا ....كلما نهض حلم بتر ساقه
زهرة الكشمير




ممنوعة الأحلام عنا ....
لسنا ك باقي البشر
لنمضي ونبقى حالمين
نحن من طين الوجع تائهين حيارى
نلملم فتات الحياة بين أورقة الصمت
نحن آهات مدن الظلام
وأحلامنا مخبئة بين أدراج ذاكرتنا
فلنكتبها على الورق ....
ربما تذرها الرياح بعيدا بين كفي السماء ...
فتمطرنا سلاما ......

زهرة الكشمير



لم تعد هناك مرآة
ملامحي الهشة
بلا ظل
تقتفي أثر الحياة
خطواتي المائلة
ك رمال فوق هضاب متحركة
تذوب في آنية الخلاص
لا هوية لي الأن
مجهولة عناويني
قد آن الرحيل للوجه الآخر

زهرة الكشمير




طفلتي الصغيرة
مازالت تكتب على جبين
الشمس ألف حكاية من
ضوء أناملها ....
هنا تمطر بلا هوية
زخات الوجع
زهرة الكشمير



بات صوت الليل قاسيا بعض الشي ....
حنجرة الصمت مكتظة ...
والمسافات تعلو فوق الحقيقة
نائمة السماء على أهداب الحنين
وهنأ ترقد طفلتي ....مازال رداءها
يعكس لون الغيوم ....
صوتها البعيد هنا يلمسني ...
وكفها المطبق على نبضي يهمس لي أسرارا ...
وما بين حاجبيها ينام القمر
مستسلما لعناق عينيها
هنا طفلتي بين أوردتي ترقد ...تنادي حياتا ....
ووحده قلبي يسمع آنين صمتها .......
زهرة الكشمير



كانت ترمي عبائتها
كل ليلة منتصرة
وتهزم شعلة الحياة
المقيدة في خاصرة الوجع
هنا فقط .....تبكي مدينتي
وتلتف أصابعي في عناق
مع قصيدتي ...وتنزف حرفا .....
هنا يبكي تشرين ....
ويتفنن كانون .....
والباقيات الصالحات
في عداد الموتى

زهرة الكشمير




نقطة واستفهامات
وإشارات ضوئية
معاكسة .....
وما بين القوسين
لعبة ....
حياة و موت
وصمت يزحف
بين جعبة الوجع
هنا تبدأ الخاتمة
مد يديك ...
التقطني
قد حار القدر
اي فصل هذا
نور ونار
والجليد لا يكسر
زهرة وأشواك
والغصن لا يقهر
هنا تبدأ الخاتمة
والبراكين تطفئها
صرخة روح
زهرة الكشمير




على ملامح مرآتي
ظل يعكس وجعي ...
تنهيدة تحرق الزجاج
تنثر شظاياها
على مهل
بين أصابع لهفتي
والموت الأتي يرتعش
بطقوسه بين صحوة
الفجر
أذان خاوية
لامفر من هلاكها
في يوم غائم
اتعبتها برودة السماء
نداءات بلا صوت
صدأت من صمتها
تعرجات الشمس
وامنيتي مثقوبة
لا حياة فيها
أفقدت حواسها
في حقيقة كاذبة .....
زهرةالكشمير




كيف لا أبكيك
وقد اخذوك مني غصبا
اضرموا النار وحرقوك حرقا
كيف لا أبكيك
وأمام عيناي
اغتالوا جدرانا
احتوتني عمرا
بيتي ومسكني ومأوي
وبها تحتويني روحا
فكيف لا أبكيك
وعلى صدى صرختك
بكت وطنا



ماتت القصيدة
على صوت
الرصاص
خائبة أحلامي
تعتلي ضريح
الوجع
يمزقني سكون
الليل والشمس تقع
بين كفي الميزان
ألا نبكي قليلا
لترقد المقابر
آمنة
ألا نموت قليلا
لتصحو الحياة
ويقف نزيف الآلم



حافية أحلامي
تمتطي وسائد
الوجع
تبعثر إبتساماتي
في ظل سكون
جراحي
الفجر الباكي يباغتني
والشمس مهجورة قوامها
تقع السماء بين أهدابها
ويتلاشى النور بين كفيها
صرخات منسية تقاوم صداها
ودموع تنعي ولادتها
اقتليني هاهنا
أيتها الحياة
فنيسان تبكي آذارها
ووجع عانق ربيعها




من صوت الألم
الغافي بين دموعي
من تنهيدة
صمتي المعذب
أراهن على أوجاعي
فهل من مجيب
هل من صوت
يخبئني بين همساته
هل من دفء
يحتويني من
ظلمة زماني
لا ....لا شي
سوى رماد ينثر آمالي
أبعثر أمنياتي
على صدى الأمس
أعتلي سحابة
أمل عقيمة
فهل من يسمع
هل من يشعر
لا ...لا شي
سوى نيران تحرق
نيراني



غادري أيتها الطيور وارحلي
وعني أرجوك لاتسألي
غادري وخذي السلام معك
فقد تلبدت سماء وطني
بدخان البارود
ولا سلام يكون مع صوت البارود
غادري فليس هناك متسع من الوقت

 لتفردي جناحيك البيضاء
وتنثري السلام بسمائنا السوداء
التي ماتت فيها الحياة
ومعها ماتت آلاف الأحلام
فإرحلي بصمت ودعي
السلام ينزف جرحا بكل
شبر يصرخ أين موطني




وأنا أهرب إلى الهاوية
كفنت قدري برماد صبري
وتركت أحلامي
على ناصية القصيدة
تعارك حروفها البلهاء
الصامتة الملتحفة برداء
الخيبة . ..
تبحث مأوى بين القبور
تقيها من ظلمة الحياة
فوق كف الأرض
وعلى شفير الهاوية
حطت أوجاعي رحالها
لتضمد جراحها
وتمضي إلى المجهول
زهرة الكشمير


بين عتمة الفجر وهو يخوض
ولادة عسيرة لشروق الحيآة
على ضوء الإبتسامة المطعونة
وهي تنزف أحلاما لتتساقط
بين مجرات المجهول
على لوحة السماء المنقوشة
بحبر الغيوم السوداء
وهي تبحث أهازيج النور
هنا وهناك بين تلك الزاوية البعيدة
من الحيآة ترقد روحي
تبحث الخلاص من زحمة الضياع
تنادي ...تناجي ...تبكي
فتضحك ملئ آنينها صراخا
لتحيا بنبض كاذب بين جسد
أنهكه الصمت
وأخرسه نداءات وإعلانات وفاة
في آخر الليل ....
زهرة الكشمير



بين عتمة الفجر وهو يخوض
ولادة عسيرة لشروق الحيآة
على ضوء الإبتسامة المطعونة
وهي تنزف أحلاما لتتساقط
بين مجرات المجهول
على لوحة السماء المنقوشة
بحبر الغيوم السوداء
وهي تبحث أهازيج النور
هنا وهناك بين تلك الزاوية البعيدة
من الحيآة ترقد روحي
تبحث الخلاص من زحمة الضياع
تنادي …تناجي …تبكي
فتضحك ملئ آنينها صراخا
لتحيا بنبض كاذب بين جسد
أنهكه الصمت
وأخرسه نداءات وإعلانات وفاة
في آخر الليل ….
زهرة الكشمير


حينما يموت الحنين
تشفى الروح
من كل أوجاعها
فحبا بالله
كيف اقتلك
أيها الحنين
زهرة الكشمير




بعيدا عن أحلامي
وتلك الدموع المطعونة
بعيدا عن إحتضارات ذاكرتي
بين مهبات الحنين
بعيدا كل البعد
عن تلك الحقيقة الكاذبة
بأن القلب يحيا بعد الموت
مازال جسدي منهك
من حمولة الأمس
و روحي تتنهد
من مراسم تشييع جثمان القلب
وأصابعي تنهش جدارن الخيبة
تبحث نورا مازال بصيصه
ينادي صمتي
وأشواقي هاهنا وهناك مبعثرة
تلملم اشتاتها على لوح من المرمر
كفكفي دمعك أيتها الحياة
وترقبي موتك بين روحي المتعبة
وصرختي الخرساء
فمازالت الأيام تتساقط يوما بعد يوم
شهيدة عبث الأقدار
والغيمات تلجأ لسماء آخرى لتمطر سلاما
زهرة الكشمير



أحزاننا لن تتحملها
كتف الجبال
ولن تسعها
المحيط السماوي
لأننا نبكي
ع الورق
فتواسينا الحروف
وتخرسنا صوت
الدموع

زهرة الكشمير




في منتصف الأشياء
كتلك الطيور
معلقة هاهنا وهناك
لا تطال السماء
ولا تحتضنها الارض
تائهة بقوقعة الفراغ
فرصاصة الحياة
على قيد الموت مستسلمة
لخوض ثورة مثيرة
على جسدها الهزيل
الذي انهكها الطيران
بحثا عن قشة هنا وآخرى هناك
فقط لتحتويها
من ظلمة منتصف الأشياء
حقائبها فارغة من صور الحنين
وذاكرتها ممتلئة بوجع السنين
وقلبها احتوى آلام كسر اجنحتها
وعمرها فاق العمر سنين
مابالها الاوجاع
تخوض حربا على جسدنا المنهك
تعاند كبريائنا
تقتل احلامنا ....تسلب ابتسامتنا ....
اي لعنة هذه ...
أمطرتنا مطر سوء ....
وقذفتنا بحجارة من سجيل ...
رحماك يارب السماء
رحماك ......
زهرة الكشمير




كبرت جدا حتى
أصبح الشيب يعتري حروفي
حملت عكازة فواصلي
وبدات بترتيب خاتمتي
وكتبت بين السطور
قد مت حقا
يوم اعتلت صرخات
الآهات صمتي
واحتل الأغراب وطني
زهرة الكشمير



في منتصف الأشياء
كتلك الطيور
معلقة هاهنا وهناك
لا تطال السماء
ولا تحتضنها الارض
تائهة بقوقعة الفراغ
فرصاصة الحياة
على قيد الموت مستسلمة
لخوض ثورة مثيرة
على جسدها الهزيل
الذي انهكها الطيران
بحثا عن قشة هنا وآخرى هناك
فقط لتحتويها
من ظلمة منتصف الأشياء
حقائبها فارغة من صور الحنين
وذاكرتها ممتلئة بوجع السنين
وقلبها احتوى آلام كسر أجنحتها
وعمرها فاق العمر سنين
مابالها الأوجاع
تخوض حربا على جسدنا المنهك
تعاند كبريائنا
تقتل أحلامنا ….تسلب إبتسامتنا ….
اي لعنة هذه …
أمطرتنا مطر سوء ….
وقذفتنا بحجارة من سجيل …
رحماك يارب السماء
رحماك ……
زهرة الكشمير




أيتها ألحرب
أعطيتك دماءا بلون الورود
فكيف طعنتي خاصرتي .....
زهرة الكشمير



كنت أحاول أن
أرسمك فقط
ك لوحة
لأعانق جدرانك
وأضمك إلى قلبي
لأشم رائحة الحنين
والذكريات التي
تعتلي سماءك ....
فأصبت رصاصتهم لوحتي
ونزفت ألوانا قانية
شوهت كل ذاكرتي
وأحرقت صراخي
لأرنو إلى خيبتي مجددا
#عن بيتي أتحدث


أيها الرحيل
القادم من شفاه
الوجع
ضمني إليك
فهاهنا أسمع
صوت الليل
وهو يصرخ
بين قبضة الذئاب
وهناك خلف
شرفات الفجر
أرى الشمس باكية
تقتل طفولة الضوء
على آنين صرخات
وجع الحرية
وبقلوب السذاجات
ماتت ألف حياة
والعذارى التائهات
حافيات على شفير
الحلم .. .
وعلى صدى الرصاص
كان سقوط الحيارى
#ولازال السقوط جاريا
يلتحف الهذيان ويسقط
ك ضحكات مقتولة بين
شفاه تبحث تربة خصبة
لتزهر بها أيلول
زهرة الكشمير





كلما أريد
أن أكتبك قصيدة
تتبعثر ظلال وطني
بين قوافيها
وتتكسر الحروف
وجعا .. .
فأتوق إلى عناق
ظلها ولملمتها
بين دموع قصيدتي
زهرة الكشمير




ك الغيم تحمل أسفارا
ك الأرض تبتلع طوفانا
ك الورد تحمل أشواكا
ك الصرخة تحتوي آهاتا
ك الليل يطوي سرابا
ك القلم يبوح أفكارا
هي عيناي بدمعها
تنطق وجعا ومرارا
زهرة الكشمير



أخبروا هذه
الحرب اللعينة
إننا تعلمنا
فن الآلم جيدا
وأصبحنا نخيط
جروحنا بأبرة
الصبر
زهرة الكشمير



ك مشنقة
أربكتني خطاها فوق جسدي
بدأت بذاك القلب الصغير
صفعة جلاد …
صرخة محتضر
وضربة مطرقة
على سندان أجوف
لتمزق تلك المسافات البيضاء
وتتسلل جهرا إلى عمق الروح
بدون تأشيرة دخول
أو جواز سفر
بقعة بيضاء محمية
استئصلت شراينها
بعثرت أوراق
كانت مطوية
من سفر الياسمين
وعطر الزيتون
لتخرج ك مارد
فتغزو تلك الذاكرة
تبحث عن هوية
أو حلم مركون بها
وبأيديها الخفية
مزقت صفحة الحياة
وأفرغت جعبتها
من كل فرح
وخرجت منتصرة
تمسح بدهاء لعبة
الموت على خاصرتي
زهرة الكشمير


الإعلانات


عمياء قصيدتي
تبكي بلا عيون
قوافي مهزوزة
على وتر ممزق
أقلام حافية
سطور شائكة
تنهيدة الليل
سيفونية عذراء
تحاكي السحاب
غيمة عطشى
ورعد بلا صوت
يصرخ من صاعقة
الوجع
أرض جرداء تنوح
ربيعها المصفر
بلهاء ساعتي
على جدار ممزق
تدق قبل
منتصف اللاشي
لتوقظني من غفوة
الإنتظار
صراخ الصمت يكاد
يخنقني
ومدينتي المكسورة
تلملم شظاياها
على نافذتي المصلوبة
قصيدتي البكماء
تنطق وجعا
تكفن حلما
بلا هوية أمالي
لا مؤذن ينادي بها
زهرة الكشمير




بأي حال ياعيد
جيتنا
لون الحزن مرسوم
على قلوبنا
الضحكة ماتت
وماتت معها أمانينا
نسينا طعم النوم
والراحة ماعاد
نحس فيها
بقعة سودة
كفنت حلمنا
بعز ضوء ليالينا
لا تقولو بكرى عيد
او جايب معه شي يهنينا
من سبع شهور واكتر
سيف القهر مكسرنا
وللصبر عم نقول
بكفي ماعاد فينا
بلحظة شردونا
و بعدو أهالينا
وأخواتنا من بعيد
من غربتهم احتاروا فينا
كيف يعايدونا
كيف يمسحو دمع عيونا
وأمواتنا بمقابرهم
شمة ترابهم ماعاد فينا
ضاعوا عنا وضيعونا
بأي حال ياعيد رح تجي
وبأي حال رح تقولوا
ضلو بخير
ونحنا من عشرين واحد
بكانون السنة
لهلا بعدو الدم عم يسيح فينا
روح ياعييد لا تزورنا
ويوم الي نرجع ع بيوتنا
نحنا من فرحتنا رح نشوفك




في دوامة عينيكِ صغيرتين
بحورٌ اغرقتني
وحروفٌ استيقظت من الأوجاع
في ربيعٍ مهاجر
من أماكن الذكريات
أنا و أنتي
وذكريات امسيتنا المبعثرة
على حافة الرصيف
و بابَ القدر المغلق في وجهينا
وماذا عساني أقول ؟؟
لقدرٍ اغلق ابوابه في الوجوه

>>>>>>>>>>>>>>
وهناك على أرصفة الحنين
لملمت حكاياتي
وعبق امسياتي
ومضيت أستعيد
ذاكرة الأمس
وبعضا من
الياسمين المبعثر
على عتبة ليلتي
ماذا أقول بعد
وبعضي يتجزأ بآلمي
>>>>>>>>>>>
من ذكريات أوجاعنا المشتتة
في زوايا الذاكرة
في نهايات هذا العمر الراحل
من بين حروفٍ تخلد تاريخنا
شعراً , كلماتاً , ثورةً
نستنشق عبير الحياة و نعيش
فعلى ماذا نبكي ؟
على قدراً اغلق بابه بوجهنا
أم
عمراً ضاع بين السراب
أم
هوانا الذي لم يهاجر الأحلام
على ماذا نبكي ؟

<<<<<<<<<<
نبكي ...على سفر
أخذنا ولم يوصلنا
إلى مبتغانا
على حزن جرحنا
ولم يداوينا
نبكي لسلطة قدر
اتخذت إجراما بحقنا
ولم ترحمنا
وحكمت علينا
بالموت ولم تقتلنا
نبكي لأننا ماأردنا يوما
أن يكون حبنا ذكرى
تلملم دموعنا وتبكينا
مابال قلبينا من همس
صمتها تنادينا
أما آن لها الرأفة بنا
وبليالي يتيمة تحيينا

>>>>>>>
و آه من دموعك و الحسرة
تصلبني على باب المقبرة
كلماتكِ و حروفي
باتت عنكِ عاجزة
سأترك لك ثورةٌ بكلماتي
في حبٍ قتلَ على مفارق الإنتظار
و آهات دمع من الدم و الألم
و صوت قلبٍ مذبوح
و أنا و ليل و حروفك
أنتي يا أنا



يا ربااه
اقتلني هاهنا
بين هذه السطور
فالأمس أصبح ضريرا
وصبري عقيم
لم أعد أبالي لشي يأتي بعد الآن
ومايأتي غدا
حقا لا أدرك أي رغبة تنتابني
فماعدت أبصر شيئا
ولا أشعر بأي شعور
كل هذا أفقدني الرغبة بالحياة .
وافقدتني أحلام صنعتها يوما
بحروفي بنبضي
بشي يختلج داخلي
يلامس روحي
رباااه
لم أعد قادرة على المشي
فقدماي عاريتان
وأوراقي مكسورة
قلبي عاري
ونبضي مبعثر
حزني عاري
وليلي بلا مأوى
حروفي عارية
سطوري تلتحفها الشهوة
كل شي أفقد ردائه بلحظة
ممتلئة بالطوفان
ويداي الصغيرتان
مازالت تحتضن بعض
من صور الأمس لتداري
عنها تلك الثورة
وماذا بعد يا رباه
كيف أقاوم حظي الأعثر
وكل شي بي فقد أشيائه
رحماااااااك ربي
زهرة الكشمير



عمر ويومين
ومسافة حلم ولقاء
كانت ولادة
ابتسامة جديدة
من رحم الوجع
وصمت ينطق ما بعد الحياة
زهرة الكشمير



مابين حلمي وواقعي
مسافة وطن
وذراع أمل
لملمت بقايا ذاكرتي
بين أكف قلبي
وأنتظرت ولادة شمس
على خاصرة الفجر
قصيدتي عذراء
وقلمي وقته مكسور
كيف يزف عاشقا
لقوافيها
وحبره نزف على
فراغ الصوت
حرفا لا يقرأ
زهرة الكشمير



وطن وقيد
وسلاسل قصيدة
رعشة أصابعي
تحرق ضوءا
مسامير شوق
تدق خاصرة
وجعي
شريد وطني
حافي التراب
عطره مسروق
وغده مسلوب



أكاد أشعر بالأختناق
صوت السماء اسقطتني
حالة من اللاشي تدمن
تفاصيلي
أكاد ألون ملامحي
الباهتة بألوان آخرى
أغنية موت
وحزن قلم
واحلام مؤجلة لربيع مضى
او كنت أرسم بالرصاص
أوا كنت أعيش بقصيدة مقتولة
ماذا بي .....
حروفي أصبحت ك غيمة هاربة
من جنون المطر
حتى السموات أرثت لها
وبكت آهاتي
زهرة الكشمير

تم عمل هذا الموقع بواسطة