جسمك صفيح ساخن أشوي حنيني عليها وآهات جسدي التي بادرتها سقم الأيام برياح من زمن التفاحة لتكبل معصم شهقاتها بقيد من الحرمان وحديث الليل ذاكرة العتمة تذيع فقرات من كل شيء إلا الهدوء. ووبر سرير الأكتفاء لتدفئ عظام تروى من حرارة شغفك المددة على أطراف الأنتظار كفن القلق يلف جسد هدوئي بخيوط من حرير اللحظات تعزيني عقارب الساعة في مقبرة المساء بدموع من ملح الشفقه أستحوذ على الرحمة من آله قلبك وهو يكمل يومه السابع كون العشق ويجعل آيات التقرب منك بسملة لكتاب الهدوء.