ذات قصيدة....
اسعفتني في شعرها الكثيف
كجديلة زنجية...
ملفوفة/ مصبوغة/ بالحناء
حتى طالت أصبعي !
لا ولع بعد اليوم بوصفك
قلت لها :
كأنني اخترت ذاك اليوم الغائم.....
وسطح داري من القش
أرفعه بمنقار الديك !
حتى أسنده!
قالت لي :
هل تعلم أن صورة أبي
لغد مكسور بالأفق
كشطيرة الجبن لك!!
قلت :
هاأنا أبحث عن الحب في غرفتك
وأقرأ سورة قصيرة
قبل أن أصعد سريرك!!!....
قالت ....
كم أشتهي أن أنام
وريح صنوبرك يعلو قامة المدينة!
كالدخان يبلل مدخنة الشتاء....كماء الورد حين ينهمر من فم فراشة!!!
سلاماً...
أنا باق هنا لأرمم هذا المكان وأعجن الطين
لفراغات نافذتك