إلى روح الطبيبة التي غادرت الأهل والأصدقاء دون وداع يارا رسول.
يارا الطبيبة تركت اسمها تنبت على الصدور خرجت ذات صباح ٍ هادىء كي تنافس الشمس نوره.. والقصيد...روحه والياسمين عبيره لكنها.. ما ...ما رجعت يارا القديسة افتحي عينيك فروحك ِ لم يزل في غمدها ونحن هاااا ..هنا ننتظر إشراقة ثغرك من جديد وهناك ...هناااااك على ناصية الموت صوت ٌ يأتي من بعيد ينحرُ أرواحنا ويطلب الرحيل خلف حدود العمر.
_____________
وجل ٌ أنا دعيني في أصابعك أعشش لعل هلع الروح ينزوي
____________
شفاه غادرها العناق
تركت صوتي هناك معلقاً.. يحصد نثار العشق يلملم ما تبقى من صمت الذكريات يبحث بين مواقع النجوم و مربض القمر ... وعيون الشمس عن شفاه غادرها العناق
______________
تيهي
تيهي في منتجعات حبي كالنوارس يممي شطآني عششي..ها هنا تحت ضلعي واتخذي من قلبي وطن.
____________
أدمنت الحزن
كنت أحسب أن الصدق يجدي في زمن النفاق لم أدرِ أنه يودي بصاحبه إلى الهلاك.. عجباً لأناس ذاكرتهم مغسولة بشراب الحقد فيهم باقٍ هم ملوك الفراغ وأمراء الدجل والنفاق لا تأمن لهم غدًا يكون الفراق لا يا صديقي... أدمنت الحزن مذ فجر هواجسي والباقيات جلها لوم ٌ من الاخفاق اشكو خيبتي العريضة بك فانظر إلى أصابعك شدت بألف ألف... وثاق يا جرح قلبي أضعت فيها زهوري وعن حياتي غاب الإشراق حسبي الأمل في غدٍ غرسوا الظلام بروحي وذبلت كل أوراقي تخيلت ُ أني أركن الحلم وأسمو به بعيدا ً...بعيدا ً إلى مكارم الأخلاق
_____________
آهاتي!!
ألام في حبها لها كانت بكر كلماتي يكفي أن تغيب ليكون الحزن أمسية طويلة الشجن هكذا دائماً على مطلع كل حرف شتاء مازال والانتظار حضن لا يفي صقيع أمنياتي ازرعوني بتلة ألم، رويداً أنمو في حدائق آهاتي!!
_______________
ليل الأماني
وجدتك في محراب وجدي.... تنامين قرب ذاكرتي و الشوق بادٍ في العيون أيا ليل الأماني كيف السبيل و الدرب كلّه تخوم ألا أيّها الليل متى الوصال سيكون و النوى يعزف في عمرينا لحن السكون
____________
الليل
ويطول بي الليل لا فجر يجيء أو تباشير صباح تائق كمثل ...تائه في لظى صحراء قاحلة.. هل من غيمة وبعض متكأ.
___________
الشوق
يستبد بي الشوق وحمام الأيك ينوح ليت شعري أكان على القلب أن يسكت؟ أم كان عليه أن يبوح؟
____________
تستحقين
تستحقين أن أنحر لكِ جيد البيان... وأهدر لك ِدم القصيدة و أغتال لكِ روح البلاغة و استبيح لكِ عمر وحياة الأدب
_____________
فنجان الحياة
وحدي ودموعي الساخنة.. ملحمة ... تسكنها الرياح تنشرني على الغيم كي تشربني فنجان الحياة.
___________
يوم آخر
يوم آخر ولا أثر لنجمة كانت تشع في عزلتي وشهر إثر شهر أعد أصابع الغياب يا لألم الشوق عندما يتوغل في الروح استطال الخنجر والجرح ما زال ينزف.. عقوق اللقاء !
___________
للبعد طعم لاذع
للبعد طعم لاذع يشبه سلخ شاة ومرارة الحنظل وبؤس شحاذ ما زال ماداً كفه .. والرصيف يعج بالمارة !
_____________
رحيق الوداع
ذات مساء بكى القمر وحدته يناجي من كانت وراء سدف النجوم عودي... لأفرش لك ِ أجفاني وتمطر عينيَّ من وحي الفراق رحيق الوداع.
_____________
سيدتي
سيدتي أنت النسيم الطلق تمطرين الهوى على ضفاف عمري وبين الشفاف كالعقيق سكبتك غيماً على راحتيا وشهداً أتنفسه من رئتيك علك تطفئين ذاك الحريق
_______________
تنهيدة
يطالعني وجهها ولي على مفرق الشوق تنهيدة تزور وسادتي وفِي الحلم تترك لي بعضاً من الرحيق ترحل مجدداً لألتقيها هناك حيث معارج الخيال وإئتلاف الذكريات العتيقة!!