تعبت أشرعتي بمصارعة
هذا القهر ، و الألــم
هنـــاك .. وطني المغتصب ..
يعبث به المجرمون الأشرار
و أنا هنــا ..
على عتبات الغربـة
كل حين يزورني ..
عبق ترابك يا وطني
ليوقظ بي ..
شوقي ، و حنيني إليـك
يحرق بأركاني ثورة
اللهفة لأحضـان
الـوطن ، و الـحبيب
رائحة الزيتون بالحقول
و الزيزفون ،
النرجس بسفح الجبــال
خضرة سهولك وجبالك
صور عالقة بذاكرتي
لا تغيب
الزعتر الأخضر
يبتسم لي ويخبرني
بعشقي لــه
يتحدث إلي عما مضى ..
من أحاديث دارت بيننا
ربــاااه ما كل هذا ..
حنين صارخ ينهشني
الشوق يخترق هدوئي
تلك الذاكرة المتعبــة
تأبى الهدوء
تحملني إلى حدود الغفى
وتعيدني
دون أن تتذوق عيناي النوم
متى أحظى بالسلام
متى يتحرر وطني من براثن
المجرمين ، و الخوّان