تاريخ أسود ، وماض مشبوه ، يا زعبي ! ...
- لأجل ناقة ، قتل الرجل منهم أبناء عمومته ، وأولاد أخته ، ورفاق دربه ...
- لأجل رهان على سباق خيل ، تحاربوا أربعين عاما ، حتى كادوا يفنوا بعضهم ، وليتهم فعلوا ...
- في مكة خرج نبي ، فنبذه أهلها داخلها ، ولاحقوه ليقتلوه خارجها ...
- في الشام ناصروا آل سفيان ، على آل بيت النبوة ...
- في العراق راسلوا الحسين ليناصروه ،ثم غدروا به و قتلوه ، وبدموع التماسيح لازالوا يرثوه ...
- أخرجوا رفات أعدائهم من قبورهم ، ومثلوا بها ...
- خليفتهم رمى كتاب الله بالقوس و النشاب ، حتى خرقه ...
- قادة جيوشهم هدموا الكعبة بالمنجنيق مرات عدة ، ولم يعمرها إلا المال الذي تدرها عليهم ...
- القدس تنجست بالصليبيين قرونا ، فيما كانوا منشغلين بالخيانة والنساء والتأمر والغدر ببعضهم ، حتى جاءهم منقذهم الكردي ، وليته ما جاء ...
- أيضا في القدس حفنة من اليهود ، تطاولت على أرضهم وعرضهم ، وبين ظهرانيهم ، ولكن مالجرح بميت إيلام ...
- الغزو والسلب والنهب وقطع الطريق والصعلكة وسبي النساء والغدر بالصاحب والخيانة والإرهاب ، رسالتهم إلى العالم ...
- شجعان على الأمم المستضعفة ، أما مع الأمم الأقوى منهم ، فأذلاء صاغرون ، (إدمانهم للخوازيق العثمانية) مثلا ...
- فهل عرفتم لماذا يكرهوننا ؟ لأننا طلاب حياة ، فيما هم رسل موت ...
ملاحظة : المنشور ينتقد ذهنية وفكر معين ، وليس تطاولا على الأخوة العرب ...