يا لهذا اليوم !!! نستذكر دقائقها وسويعاتها ولحظاتها !!! عندما أعلن عن وقف الحرب الطاحنة التي استمرت ثمانية سنوات بين العراق وايران !!! احببت ان اذكركم ايها العراقيون ببعض الامور ... حرب شعواء حصدت ارواح خيرة شباب العراق !!!دمرت مدن وأحرقت حقول وبساتين ... احلام وأدت في مهدها !!! شباب فقدوا عيونهم وأرجلهم وأيديهم ... خربت بيوت وعلاقات والنسيج الاجتماعي للعراقيين !!! اعدم الكثير من الضباط والمراتب والجنود بحجة التخاذل والجبن وكانت جثامينهم تعاد مقطعة الى اهاليهم ويكتب عليها ( جبان ) ويمنع إقامة العزاء لهم ... مجنونين معتوهين سببا الدمار للبلدين وبعد ذلك خرج الطاغية امام العالم وتنازل عن شط العرب لايران ومساحات اخرى من الاراضي واعترف ان امريكا من دفعته لتلك الحرب ... يسميه البعض ( يوم النصر ) من اغرب غرائب وأعجب عجائب الدنيا واالتاريخ !!! في العراق ....
فرحنا جميعاً !!! هللنا لوقف الحرب لكن صدقوني قلت لكل من حولي !!! الكارثة ستبدا من هذا اليوم
أهالي الشهداء بكوا بحرقة لان اولادهم راحوا ببلاش ...اتذكر احد الضباط كان قد فقد عينه ورجله كيف كان يكفر بالدنيا واليوم الذ ي ولد فيه ...
من ذلك اليوم بدأ العد التنازلي لمحو العراق !!! الذين يختلفون معي ارجوكم اذكروا لي يوماً يوماً تنفس فيه العراقي الصعداء منذ ذلك اليوم ...
لم تمضي فترة طويلة حتى دخل العراق في النفق المظلم باحتلاله للكويت والقصة معروفة
وجاءت تبعات ذلك الاحتلال بالكوارث على رؤوس العراقيين ... الحصار والتدمير وعاصفة الصحراء وابادة نصف الجيش العراقي والانتفاضة والخراب والدمار والجوع والعطش وقصص لا تتحملها ثقل الجبال بفضل عنتريات القائد الضرورة ...
يوم النصر الذي يقول عليه البعض .... جاءت بالخير والبركات على ايران بفضل غباء الطاغية .... أرسل كل طائرات العراق الى ايران وتنازل عن شط العرب ووعدهم بالتعويضات
فعلا انه يوم النصر للعراقيين الذين فقدوا الكثيييير ولا يزالون يدفعون فاتورات تلك الحرب العبثية التي لم تجلب للعراق والمنطقة غير الكوارث
وايران وبرهااااااوة .... احتلت بغداد بفضل الأمريكان وقدمت لهم على طبق من ذهب وهام يصدرون اليها كل ما لذ وطاب !!! من طائفية وكراهية وعنصرية ومخدرات وامور لا عالبال ولا عالخاطر
دمرت بغداد بفضل يوم النصر ....
قتل علمائها فجرت معالمها قتل آبنائها شرد اَهلها ....
سبعة عشر عاما من القتل والخراب والدمار والامرّ المر !!! انتشار الجهل والتخلف بفضل ايران ...
ولم تكتفي ايران بذلك !!! فهي الان تحتل بيروت وصنعاء ودمشق
ولا داعي لان اقول لكم ماذا تفعل ايران في تلك الدول
الكل يعلم تلك الحقائق ... الا اذا كانت نظاراته غير صالحة للاستعمال ....