اليوم
أنهيت قراءاتي القديمة....وعمري القديم الذي لم اختره !
قصصت ظفائر آسيا بحضن أول غجري
والامتدادات السوداء على الذاكرة المشبعة بالانكسارات والخطابات ولفافات التبغ !
لابحث عن رسول آخر
يلقي الشعر ويكتب للنساء !
اليوم رتبت أحلامي واقفا
أعد حبات الكستناء
المنتظرة رماد النار بكل قواها
دون أن تتوجع كموسوعة الخيال
وهي تقتل المعاني !
كتلك التي رفرفت فوق أحلامنا
بجمل رمادية كفيفة ...تبحث بشفافية الألوان
عن سفن العاشقين ونحن ننفرد مع وتر مشلول
وخيم الشعراء بموائدهم الضبابية المتسربة كالصدى...
نزور المتاحف التي دونت أطراف النداءات البريئة على الشوارع المنسية بين لغتنا الضائعة والسفرجلات التي أصابت كل طلقات الحرية !!!
اليوم أنهيت ! ولن أصدق بعد اليوم كل تلك الزغاريد والصيحات العالية ....؟