؛
المغترب ( المهاجر أو المهجّر )
تختلف الأسباب بين المهاجر والمهجّر لكن تجتمع وتتفق في الحالتين ..الرغبة والطموح في البحث عن وطنٍ يؤمن مقومات الراحة والرفاهية النسبية في مجتمعات تسودها التعاونية المصالحية
وينالُ مراده بما تمنى ؛ في الغربة
المغترب ، أشك أن يشعر بحنان الوطن و الوطنية الكاملة ؛
بما أننا نتحدث عن الوطن الأم
و الأم أيضا وطن
ومجازٌ التشبيه بينهما ، الطفل الرضيع الذي يفقدُ أمه حتما تتبناه وتربيه أم مربية بطريقة ما ، وتحاول تلك الأم بشتى الوساءل تأمين الراحة والحنان للطفل أيضا أشك أن تستطيع الأم المربية أن تُشعره بحنان الأم .
عزيزي المغترب ؛
كل شخص منا يرى أمه أفضل النساء وأجملهن حتى لو لم تملك الجمال البدني
والجسدي نعم أمهاتنا ليست ملكات جمال في العالم لكن نراهن أفضل النساء
وكذلك الوطن ، ليس بالضرورة أن يكون أجمل بلدان العالم حتى نحب أوطاننا
حبنا للوطن لا يختلف عن حبنا لأمهاتنا
الوطن أم و الأم وطن
بمواجز ، كمغترب عن وطني الحبيب و أمي الحبيبة حاولت سرد البعض ما أعانيه ويعانيه معظم المغتربين
وفي نهاية مقالي
نص .. يخدم موضوعنا
...* قرية القدر
سُكانها من أطيب و أطهر البشر
لا ليسوا من الغجر هاجروا ،،،
و وقفوا طوابير على المعبر
و يبحثون عن قرية في المهجر
أصحاب عزّ وشهامة
الضعيف فيهم عكيد و عنتر
يملكون السيف و الخنجر
يتقنون كل الفنون و النقش على الحجر
توارثوها و علموا أولادهم بالصغر
قومٌ يعملون مع بزوغ الفجر
وفي الليل يغازلون القمر
يحبون قريتهم ... لكن ملّوا الصبر
من نارٍ أحرقت اليابس و الأخضر من الشجر
وفقدوا الكثير من النفر
و الترحال من عادات البشر
...
.. عفرين ...سوريا