الوجه الحقيقي للسياسة
......
السياسة ...عبارة عن تعاونية مصالحية
قد تكون دائمة واحياناً مرحلية
حسب ..الحيثيات والحينيات
الإنسان... أكتسبها من محيطه من مخلوقات سبقتها في علم السياسة
كتظاهر الثعلب أنه ميت و وإخفاء الأفعى
لكل جسدها تحت الرمال إبقاء رأسها والهدوء التام كأنها غصن مغروس في الرمل توهم العصافير وأن حطت واحدة على رأسه وقعت في الفخ ..أيضا سياسة
....
لكن لنأخذ نموذج ( التعاونية المصالحية )
كواحدة أبرز وجوه السياسة
....
التمساح و طائر السقساق
لحاجة التمساح الماسة والضرورية لتنظيف أسنانه ،،،، يرحب بطائر السقساق
بين فكيه رغم جوعه ليلتقط البقايا
وعلماً التمساح ،، الحيوان الوحيد الذي
لا خطوط حمر لصيده .. يقاوم غريزته ورغبته ..ألتي لا تكلفه سوى إطباق فكه ليحصل على وجبة.. ويبقيها مفتوحة
لانه يعلم...أن اكل السقساق ما من احد آخر سيغامر بدوخل فمه.. وحاجته لسل نصل اسنانه التي يقوم بها السقساق مقابل وجبة تمنح له
.....
اما السقساق المتطفل الذي يغامر بالسهل الممتنع... ضمانه الوحيد حاجة التمساح له
...
السؤال.. هل سيبقى التمساح مصدر طعام
للسقساق أن ضرب المحل مستنقعه ..و استسلم لرغبة البقاء حياً ..انا لا اظن
....
والسقساق هل سيغامر ان شعر بجوع التمساح ..فاق الحد ايضاً لا اظن
إذا لكليهما سياسة خاصة يتبعها
.......
وهذا حال عالمنا السياسي
.......
رؤية شخصية
بقلم محمد محمود علي