قصيدتي للوحتك الجميلة
العزيزة
زوزان صالح اليوسفي
صغيري الكوردي الجميل
أراك غارق
في هموم شعبك
تذرف الدموع
تمسح عيناً
وتنظر بالأخرى مايدور
وترى فقدان السلام
والظلم في الربوع
وماجنيته مع شعبك
ممن أحاطوا بكم لسنين
من رياء وظلم
وغرور وتعند الجموع
رسمتك زوزان لتشعر
الملايين بكم الهموم
وترسيخ مابك من آلام
بقصيدة عن الموضوع
الأشرار تربصوا للقضية
بقتل والدها الشهيد
وتيقنوا بأن واجبهم
إطفاء نار الشموع
لكن لا تيأس صغيري
الكوردي الجميل
فمن مثلك خلق
ليكون الأمير المسموع
وكل المحيطين
الظالمين لقضية شعبك
خلقوا كالشياطين
للرجم والفناء والقلوع
الدكتورة فيان النجار
