الطريق إلى برلين
جريدة مقروءة
تخشى
عاطفة قادرة لأنتشال
سحر الحقيقة
يحرق جسدا"حاور نفسه
ليكمل الطريق
الذي أراد به..
أن يشاكس أسئلة مرت عليه
بعد أن لامس الرماد
كشال أنثى
الطريق سكة قطار ..وبرد
حب لا يرد على اللحظة
أبحث في جعبته
عن كلمات متقاطعة
ألبس فوق جلدي
جلد ...
كفروة للبرد
أشعر به ..يدفء
عمري ما بعد الأربعين .
طريق برلين
غسيل إمرأة
فرت من الحبال
لتنكش ..رموش القمح
كانت بحوزة إمرأة أخرى
تسكب لشجرة التوت
هلوسة المطر
تنام مع ليال الغزل
تنقش العربات التي
خرجت للتو
من حنين الغسق
تقف أمام ظلي المتراكم
على حافة النسيان
تقول
أنت لست وحدك
أخجل من وشاحي
احميها من الريح
أغمد أصابعك
ببطن الذاكرة
كن قمرا"
على دمشق من هنا
الحب بارد هنا
المساء بارد
أكتب في مفكرتك ...هذا
أجلس على كرسيك
على باب المقهى
خيط آخر قصيدة
على الوجوه الغريبة
كن وفيا"...
لضفائر دمشق
أيها المنفي ....في منفاك