ترقية الخيانة
الصادق المهدى كان رئيس وزراء ووزير دفاع بجانب الامن كان لاحد افراد حزبه وهو بشرى والداخلية لفبارك ابن عمه فسلم السلطة لانقلابيو الجبهة الاسلامية لانه عجز عن إدارة الحكم....... وايضا فعل ذلك من قبل فسلم السلطة لانقلاب عسكرى 1958 الصادق المهدى ارسلته الحكومة الانقلابية الاسلاموية لتفتيت التجمع الوطنى فى أسمرا، بعد توقيع ميثاق اسمرا 1995 ونجح فى مهمته ، الصادق المهدى كان يرسل لشق اى وحدة تجمع الكيانات السودانية المعارضة ,,, الصادق المهدى يجتمع مع الاخرين ليعلن انسحابه بعد التوقيع على الأتفاق مباشرة,,, الصادق المهدى حزبه يصدر بيان ليأتى هو ينفى البيان ، لا زال الصادق المهدى يحرج فى قواعده من شرفاء النضال،،،،، الصادق المهدى يرى فى حزبه ان حزب الاسرة الواحدة ولا يحق لغيرها احتلال مواقع مؤثرة فى مسيرة الحزب.... الصادق المهدى ابنه فى القصر والاخر فى جهاز الامن اللاوطنى وابنته تمثل المعارضة التى تثلج روج النظام الحاكم، الصادق المهدى يتهرب عن مهامه الثورية التى كان يعلنها .... الصادق المهدى وأد الحراك السودانى عام 2013م بخطبته الشهيرة وبعدها سافر الى القاهرة ،،،،، الصادق المهدى الان اوكلت له مهمة جديدة لبها يتمثل فى خرق تجمع المهنيين ومحاولة التغلغل لتفتيت التجمع وشل حركة الشارع ،،،،،،، والاغرب من النظام الآئل للسقوط لا زال يرى فى الصادق المهدى المنقذ له ,,,,,, الصادق المهدى قرأ الشارع السودانى بقراءة القطيع الذى يخضع له تناسى ان شرفاء حزبه تخندقوا فى الشارع وغير مبالين به ..... الصالح المهدى لا يصلح لادارة نفسه وعلى افراد اسرته الحجر عليه صحيا وايداعه فى اى مؤسسة خارج الوطن ترعاه