سنوات التي مضت
إلى ذاكرة من حنين
مشوار عمر من عبير من وردة
من شوك وأنين
من أقلام الرصاص وأقلام الألوان...
إلى أغنية
تصدح في فناء دارنا
وبوح ناي ..لازال يسكنني كالوجع
هناك حيث مريولي المدرسي وحقيبتي.. كتبي..
ودفاتري.. وأنا طفلة لي جديلتين
وألهو في باحة البيت
سنواتي وأنا طفلة لم تنتهي
وأعوامي مضت
كنهر من تعب من عرق
من سهر
عانقت بهاء وجهي
وضخمت جمال
روحي
مازالت عبير الدار
وقلبي من ثلج ونار
أحبكم جميعا اهلي اخوتي
أولادي أصدقائي
وكل عام وأنتم البسمة
لروحي