صياح الديك
::::::::::::::::::::
.............
بقلمي محمد محمود علي
بزغ الفجّر شروقٌ جميل
حلَّ الصباح بدون صياح
ديكُ حزين ورأسٌ يميل
ملَّ الصياح كلَّ صباح
؛؛
شابٌ شَقيّ بالخصر يميل
مِنصة اعتلى علنًا أجتاح
مغمور السرور بهذا النجاح
؛؛
يَشدو يُغني يَتلو التمني
يمينًا يساراً وردًا يرمي
ضنًا منه حسنًا يُبّلي
؛؛
جميلة صغيرة حَبّاً ترُش
على أرضٍ جَشاءُ وكإنها تغش
بخطوة تدنو وبعينٍ ترنو
والشاب الشقيُّ هناك يلهو
يعتلي المنصة ينتهز الفرصة
؛؛
والديك الحزين يعاني الغصة
يَبقُ البحصة يصيحُ صياحًا
ليس مباحًا ليس مباح
ارحل ارحل ألا تخجل
فذاك صَرحي وأنا المبجل
سأعود واصيحُ كل صباح
دون ملل دون كلل
لِغدٍ جميل بشروقٍ اجمل
بصياحي أبدًا لا لا ابخل
:::::::::::::::::::::::::::::::::::
الحسناء
:::::::::::::::........................
بقلمي ؛ محمد محمود علي
لستُ بأطرش وليسَت بخرساء
وعيوني لا تشكو
الغشاوة نعم أراها أجمل النساء
؛
إن ترَونَ ما أراه لحسدتموني
على الهناء
ولغارت منها الخنساء
؛
صدق حَنان نقاء
دفئَ الروح في الشتاء
واحة خضراء في الصحراء
هذا تعريفي للحسناء
؛
للمنفورين من الحب
والقائلين الحب بلاء
لا ..لا ليس ببلاء
بل هو غلاءٌ بعد إكداء
؛
أنا استنير بوميض نورها
هي حسنائي وأميرة النساء
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
علميني الحب
::::::::::::::::::::
محمد محمود علي
........................
علميني كَيف أحبك
وكَيفية الإبحار في عينيك
زيديني علمًا وكيف أزداد بكِ عشقآ ""
؛
علميني كيف تكون الحياة معك أجمل
وكيف يكون الوئام بين ضفتي نهرٍ
والمياه تجري بينهمآ ""
؛
علميني كَي أستعين بتعليمك
ليطيب ليَّ السمر والسهر
مدى العمر وتكون اللحظة محببآ ""
؛
فتلميذك النجيب يتأسف على ما مضى
من وهم الهناء ويعتبره جهلآ ""
؛
آهٍ تليها آهات من جيوب القلب
مسحوبات على مشاعرٍ
أُسرفت لحدّ التبذير لحدِ الإفلاس
لسرابٍ لم يَكن مستحقآ ""
؛
علميني الكرم على أصوله
عرّفيني طقوس الحب وفصوله
قدّ أفرغتُ جُعبة مشاعري
ويخالُ أني بخيلآ ""
؛
رجائيَّ لا تعيّريني بعدم علمي
وبُخلي بل كوني سبب علمي
ولروحيَّ مرشدآ ""
؛
نَظّري عليَّ بما تجيدي وتجودي
فبدأت أبحثُ عن سبب وجودي
مقامي في قلبك
و رصيدي من حبك
و ماذا أعني لشأنك
هو شأني لأَبّني عليها ما يليهآ ""
؛
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
سأبقى كما أنا
::::::::::::::::::::.
...................
بقلمي ؛ محمد محمود علي
أحبك بسبب وبدون سبب
أعشقك بلا حرج
أنتِ خياري وعليك أن تختاري
بين الرقود في قلبي
والركود في أفكاري
؛
أختاري
السير معي حافية على شاطئ البحرِ
أو....
التحليق معي بدون أجنحة في خيالي
؛
أنتِ أختاري فأنك خياري
توسدي أضلعي
أستمعي و أستمتعي بنبضات قلبي
أو ....
كوني إمرأة مرسومة بلوحة
تتوسد رمالي
وتلتحف بموج بحري
وتستنير بوميض نجمي
ففي الخيارين
أنا خلقتُ لأجلكِ
قادمٌ من مهدك لأصنع مجدك
كملكة تقطف من الورود أجملها
ومن الزهور أعطرها
وبدون حذر تعبر الحدود
غير مبالية بالمصطنعة حدوداً
وجغرافيا
ولا تقيّم أفعالها بما ينفع ولا ينفع
ولا تهتم بأحد قد يشفع أو لا يشفع
فأنا سخرتُ الكثير لأجلكِ
؛
أنا كما أنا
سأبقى أحبكِ وأصنع الأسباب
ولا أراعي الحين و الحيث والحديث
غير مهتم بالكثير من التفاصيل
وأركزُ على حبيَّ ألا محدود لك
لأنيَّ سُحرت بكِ
وسَحرتُ ما أستطعت لأجلكِ
؛
أنت خياري و أختاري
مابين الغوص في أعماق بحاري
و إغراقي على شطِ نهرك الجاري
كوني نجاتي
كما كنت مناجاتي
؛
أنا كما أنا
وأنتِ لستِ كما كنتِ
فأجعلي خيارك أن تكوني أنتِ أنتِ
كما كنتِ
::::::::::::::::::::::
سأبقى كما أنا
::::::::::::::::::::
....................
بقلمي ؛ محمد محمود علي
أحبك بسبب وبدون سبب
أعشقك بلا حرج
أنتِ خياري وعليك أن تختاري
بين الرقود في قلبي
والركود في أفكاري
؛
أختاري
السير معي حافية على شاطئ البحرِ
أو....
التحليق معي بدون أجنحة في خيالي
؛
أنتِ أختاري فأنك خياري
توسدي أضلعي
أستمعي و أستمتعي بنبضات قلبي
أو ....
كوني إمرأة مرسومة بلوحة
تتوسد رمالي
وتلتحف بموج بحري
وتستنير بوميض نجمي
ففي الخيارين
أنا خلقتُ لأجلكِ
قادمٌ من مهدك لأصنع مجدك
كملكة تقطف من الورود أجملها
ومن الزهور أعطرها
وبدون حذر تعبر الحدود
غير مبالية بالمصطنعة حدوداً
وجغرافيا
ولا تقيّم أفعالها بما ينفع ولا ينفع
ولا تهتم بأحد قد يشفع أو لا يشفع
فأنا سخرتُ الكثير لأجلكِ
؛
أنا كما أنا
سأبقى أحبكِ وأصنع الأسباب
ولا أراعي الحين و الحيث والحديث
غير مهتم بالكثير من التفاصيل
وأركزُ على حبيَّ ألا محدود لك
لأنيَّ سُحرت بكِ
وسَحرتُ ما أستطعت لأجلكِ
؛
أنت خياري و أختاري
مابين الغوص في أعماق بحاري
و إغراقي على شطِ نهرك الجاري
كوني نجاتي
كما كنت مناجاتي
؛
أنا كما أنا
وأنتِ لستِ كما كنتِ
فأجعلي خيارك أن تكوني أنتِ أنتِ
كما كنتِ
:::::::::::::::::::::
المُهجّر
:::::::::::::::..
....................
بقلمي ؛ محمد محمود علي
يا من رحلتُ عنها قسراً
أنا بمهجّر ولستُ بمهاجر
أنا مغمورٌ ولستُ بمغامر
أنا كسفينة راسية على شاطئ بحرٍ
بعيدة عن الجوار
و مشتاقة للإبحار
حتى في العواصف والإعصار
وترسو على ميناءٍ قريب من الدار
وأفرغ شحنتي من الهموم والأسرار
لِمن تبقوا من أهل الدار
وأمّلأها بحفنات من التراب
وبعض غصون الزيتون
وأن تبقّى القليل من قشِ عُشب اللبلاب
وتذكاراً من ذلك الجار
الذي بقيّ يروي التراب
ويحرُس الدار من الغدار
يا مدينتي رحلتُ عنكِ قسراً
وتم تهجيري جهاراً
في عتمة الليل
وهجّروا جاريَّ نهاراً
من ضباعٍ كانت على تخوم ديارنا
وجرادِ أجتاح بيادرنا
آمرين بالمعروف وناهين عن المنكر
يا من رحلتُ عنها
قولي لهم أرحلوا
هوَ عائدٌ و مبشر
:::::::::::::::::::::::
بلسم الروح
:::::::::::::::::..
.............................
بقلمي ؛ محمد محمود علي
بلسمي الفؤاد يا مبلسمة الأرواح
فبات ناشفا من قساوة الحياة
أنتِ البسمة أن كنتِ تدري
والنسمة لقلبٍ أنشفه ريح الشوح
وغدى كبئرٍ نابضِ
أن كنت لا تدري
؛
ءا تعلمين
غمزتك وإبتسامتك
وظهور غمازاتك
وأحمرار خدّك
أثلج الروح وطبب نابضي المجروح
وألتأمت كل الجروح
؛
ءا تعلمين
أقصدُ ذاك المكان في نفس الزمان
كل يوم منذ ذلك اليوم
منتظرآ الهمسة
ألتي ستحرر ماردي من فانوسه
ولساني من صمته
ويدقَّ ناقوسه
؛
ءا تعلمين
سأنتظر لأعيد قراءة
ما كُتب في عينيك
أن كانت حقيقة أم سراب
وأعيد ترتيب مقطوعتي الموسيقية
وفق رقصات جفنك
وإيقاع نبضات قلبك
؛
ءا تعلمين
أنا أستحق حُبكِ
وأنتِ تستحقين أن أنتظرك
بفرحة
كفرحة زهرة الليلك
لوجه القمر
وفرحة النحلة بوافر الرحيق
ومخزون العسل
؛
ءا تعلمين
أُحِبكَ ما قرأتُ في عيناك
؛
ءا تعلمين
سأنتظرك بصبر ؛ بدون صبر
لا أعلم
ولا أعلم حتى معنى الصبر
فلا وجود للصبر في قاموسي
أنا انتظر
بشغف بلهفة بأحاسيس يقظة
وأعتبر إنتظاري
راحة للجسد ورحلة للروح
باحثاً عنك
فالأطياف أكثر جسارة في البوح
؛
ءا تعلمين
منذُ تِلك اللحظة
أنا أسعد إنسان
وحجم سعادتي تفوق قدرة أيَّ إنسان
في بعض الأحيان
؛
ءا تعلمين
أضفتُ الحُب بالخط العريض لقاموسي
ودخل العشق قلبي
لا من بابه العريض
بل ؛؛
ولوجاً مخترقاً الحواجز و ألا حواجز
بدون إستئذان حتى
؛
ءا تعلمين
بلسمتِ فؤادي والروح يا مبلسمة الأرواح
فبات رطبا من سلاسَة الحياة
؛
ءا تعلمين
أنا أعلم إنك تعلمين
::::::::::::::::::::
لا أخشاك
:::::::::::::::
..............
بقلم ؛ محمد محمود علي
غزا خبثك جسدي
يا أيها الخبيث من الأمراض
لك ما لك من الأعراض
ومازال قلبي ينبض
؛
أنت لا تستحي أنا الذي أستحى
جسدي من روحي
حين ضعف أمام خبثك
ولئمك وقوة بطشك
وذهب الحياء حين البدن بدأ ينهض
؛
كما تنهض الأم بعد الولادة
وكما ينهض الراكع لله بعد السجود
والصلاة على المحمود
لك الفناء وليَّ الخلود
أن رحلتُ إلى جنان المعبود
لا لست سرًا من أسرار الوجود
مكشوفة أوراقك
مقهورٌ بغضك
الإنحلال مصيرك
مهزومٌ عنفك وشرّك
أنا لا أنتهي
أنت ستنتهي
بإبتسامتي للحياة
وتفائلي بالنجاة
وآخر خياراتي الممات
بسيفك وسُمك
و قلبي ينبض
؛
أنا المقاوم ولا مساومة
وأن كنت تفكر في مقايضة
خاسرٌ رهانك
أيها الخبيث أيها السرطان
لا تملك ما أملك من العنفوان
و ما زال قلبي ينبض
؛
كما ينبض قلب الجنين
في رحم أمه
و ما زال البصر يبصر
والشمس لم تقصر
في الشروق لولادة يوم جديد
والجسدُ لبقايا غبارك ينفض
؛
أنت لا تبتغي أنا من أبتغى
وإن كنت ممسكاً عني
راحة جسدي فألمي يبقيني
ويجعلني متمسكاً بأضيق نواة
طغيانك للزوال
حبَّ روحي لثوبه طغى
ولبقاياك نفى
وعنك لم يُعفى
أستئصالك
محتومٌ ولا عهود بيننا حتى تنقض
::::::::::::::::::::::
نُصّح
:::::::::::::.
..................
بقلمي ؛ محمد محمود علي
الشمس لا تُحجب بغربال
والماء لا تجري صعودآ بشلال
النجوم لا تلألأ في وضح النهار
؛
الغيمة البيضاء لا تسبب الإعصار
والخيمة المثقوبة لا تحمي من الأمطار
ولا هيمنة لسمك القرش على الأنهار
؛
لا تختبئ خلف أصبعك
ولا تجلب الدب لكرمك
ولا تأمن الذئب على قطيعك
العقرب وأن تاب لا تدخله مخدعك
ولا تعاشر الأفعى فتعجّل بموتك
ولا عذر لجملة من الأعذار
؛
لا تخشى ظلك
ولا تهاب صدى صوتك
ولا تكن ردّة لِفعلك
ولا تخشى الإمتحان من ذاتك
ولا تفكر في قصّر وطول الأعمار
؛
أن سبَحت لا تسبَح عكس التيار
وأن سبّحت لا تسبّح إلا للرحمن الرحيم الجبار
::::::::::::::::::::::::
سيدة الياسمين
::::::::::::::::::
:::::...........
.بقلمي ؛ محمد محمود علي
يا مَن تقطف ورودي
وتنتف وريقات زهوري
إلى متى
سأزرع وأنتِ تقطفين
إلى متى
سألملّم خلفك وريقات الياسمين
ألم يَحن الحين
لما بقلبك تُعبّرين
بحبكِ أشعريني
أعلم إنك ترغبين
إلى متى
سأنتظرك تمرّين
عينك لي ترنو
وقلبك بنضبه يدنو
خلسةً مشاعركِ لي تمرّرين
بمن أستعين وأنتِ المُعين
أقطفي ما شئتِ
أنثري ما شئتِ
ولمشيئتي ما تشاءُ
فلولا الحياء
لفعلتُ بما أكتمل به الهناء
يبقى الرجاء طاغيآ
وما لا أبتغي طغى
ويّح قلبي بما أبتلى
حين ذاك القلب منه دنى
وأنتِ لورداتي تقطفين
سأبقى أزرع وأنتِ تقطفين
رفقاً بقلبكِ وقلبيَّ المسكين
وأعلم إنك تعلمين
حين تمرّين
كمرور الحياة بالوتين
:::::::::::::::
فارس العصر
:::::::::::::::::::
..........
بقلمي ؛ محمد محمود علي
؛
أمتطى فرَسه بدون سَرج
حاملاً سيفه بدون غمد
عاري الصدر مكشوف الظهر
لا لا ليس فارس الطواحين
ولا بفارس على أسوار الصين
هو فارس يصارع القهر
في خيال كاتب
نفذ من قلمه الحبر
وضليع في علوم الجبر
ليس بمحال متابعة النثر
بهمسات الثغر
ومجاراة المدّ والجزر
بين النجمة وجارها القمر
على مرأى عين الشمس
وإحّياء حب وأعجوبة العصر
ويحيي الفارس بعد دهر
فائزاً على القهر
بعد صبر
واقفاً بباب القصر
منتشياً بالنصر
يلوّح لا ظل
يصرخ لا صدى
يبكي لا عيون تدمع
يغرس السيف بقلبه
لا جسد هو طيف روحٍ
في خيال كاتبٍ
يريد إنقاذ الأميرة
من تلك الشريرة
وإنعاش الحب لمتابعة المسيرة
::::::::::::::::::::::::
حرٌ أنا
::::::::::::::
..........
بقلمي ،، محمد محمود علي
حطمتُ قيّدَ مُقيّدي
أنرتُ عتّمة آفلي
فككتُ أسّر آسري
أنا حرٌ بحرية مُسّتعبدي
؛
أمضي مع ظلي
بمحاذات حائطٍ متصدعٍ
أتعايش مع وضعٍ قائمٍ
نافعٍ يكون ولستُ بمنتفعٍ
؛
بحيرة أنا و مُحيّري
ولا أخيّرُ مخيّري
بنورٍ أتى أم قادمٍ من مهدي
؛
حرٌ أنا أكون أو لا أكون
أم سيكون كما كان سَلفي
وجائني بمفاجأة مفاجِئة لمفاجئي
؛
حرٌ أنا و الذي فضّلَ
البراءة تحت أضلعي
لا ينمو و لا يموت باقٍ مع النبضِ
ويسقي الورود في بستان ذاكرتي
عسى ترتوي
::::::::::::::::::::::
حين رحَلت
:::::::::::::::::.
..........
بقلم ؛؛ محمد محمود علي
لم يبقى من الجمال جَميل
وصارَ الجسدُ ثقلاً على الروحِ
حين رحَلت ""
؛
القلبُ يمنّنُ بنبضه البدَنَ النحيل
بقطراتٍ لا تُغني عن قطّارة بخيل
لإنها غابَت ""
؛
والعقل على وشك الإعلان
ما كان بالحسبان عن داءٍ
فيه الكثير من الحرمان
حينَ تاهَت ""
؛
عن عينٍ غَشَاهُ غَشاوةٌ للسواد ... فاقَت ""
:::::::::::::::::::::::::::::::::
أقرأ ُ نفسي
::::::::::::::::
.................
بقلم ؛؛ محمد محمود علي
*
أخاطبُ نفسي معاتبًا
حينًا وأشفقُ أحيانآ
أرأف وأتعجّب لرئفتي
وأشكِّكُ في شفقتي على نفسي
صعبة وجداً مُعضّلتي أستحقُ رفقًا
منّي لنفسي تؤرقني السادسة من حدّسي
أيُّ نظرية تسيّرني فرضُها حلمٌ
وطلبها كوابيسي وبرهانها واقعًا يؤلمني
أقرأُ نفسي و أكتبُ لنفسي
عن مزيجٍ من ترابٍ و ماءٍ
عن أفقِ سابع السموات
وعن ذبذباتٍ في سابع الأرضِ
وأبحثُ لنفسي عن سابعِ روح
ولا أعلم أن كان يجدي
أم أثمٌ ؟ !
قراءتي وكتابتي وبحثي
لأسمع نفسي تهمس لي
إقرأ نفسكَ لِتعرفَ خلاصك
يا نفسي
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
إمرأة لا تشبه النساء
:::::::::::::::::::::::::::::
...................
بقلم ؛؛ محمد محمود علي
كيف أوصف إمراة لا تشبه النساء
لألأة عينيها وبي تُحْدق كالعنقاء
لا ، لا وصف لها في قاموس الهجاء
تسيّر لساني لذكرها بذكاء
تسّحر عيوني لتأملها بدهاء
أحاول وأتردد أن ينفع معها الشقاء
هي ، هي إمرأة لا تشبه النساء
ظاهرها كالصخر وجوفها ماء
وهل بعد الشقاء شقاء
وأستنفذتُ طاقة الإصغاء
ولا أجيد كيفية الإلغاء
محتوم عليًّ البقاء
مُتمسكاً بأصغر ذرة نقاء
لا ، لا أنأى التأني عن نسماتٍ صفراء
مرفقة بموجاتٍ حمراء
..هي...هي.. حبٌ وعناء
لا أظن ولا أشك بأنهُ غباء
بل هو كحب فراشة لشوكةٍ عنساء
هو صرخة عاشقٍ في أذن صماء
أيُ عشقٍ وأيُ بلاء
الإلهام في إلهاء
وهيامٌ يحلقُ مع الهواء
والقلبُ بجنون يغرد في السماء
وعقلٌ مسكين يبحثُ عن دواء
أ هو زمنُ عشاق الضعفاء
أم زمن جبروت حواء
هو كخضِ الماء في سِقاء
والماء يبقى ماء
ومشاعر بلغت حدَّ ا لإكداء
.......................................
.أمنحيني حريتي
::::::::::::::::::::::::::...........
بقلم ،، محمد محمود علي
قرأتِ بإمعان إستمارتي
وقّعي طلب إستقالتي
كفاكِ لا تحاولي إستمالتي
؛؛
أمنحيني سعادتي
أعطيني حريتي
حرري بسالتي
أعّتِقي شهامتي
؛؛
يا سيدة خيالي وذاكرتي
طغتِ على همسي
على بوحي
و نبضاتِ قلبي
؛؛
أنتِ من أشتاق
بلغ أشتياقيَّ الذروة ؛؛حين غبتُ عنكِ
بلغ حنينيَّ القمة ؛؛ حين تهتُ عنكِ
بلغ رجائيَّ جلّه ؛؛ حين فقدتُ ظلكِ
؛؛
وحين ألقاكِ تكوني متاهتي
أردتكِ فسحتي ومتنفسي
أردتكِ نوراً بها أهتدي
كنتِ ظلاً لنوري
أعتدتُ ظلكِ حيناً، كما أعتدتِ ظلي
؛؛
أحاول وستَعّلو هامتي
سيدتي إعلَمي شامخة قامتي
معكِ أنتِ إن شاء قلبكِ
ونأى المشيئة قلبي
وبمنأى أنا أن أبى بصري
الغوص في بحر عينيكِ
سيدتي
أمنحيني ما أريد فمنحتكِ كلَّ ما أردتِ
كوني كتابًا مفتوحاً لأقرأ ما أريد
كما كنتٌ لكِ صفحة بيضاء كتبتِ ما شئتِ
.....
.....
البسطاء
::::::::::: .
......................
بقلم،،، محمد محمود علي
نفقٌ بجدرانٍ سوداءٍ سوداء
ظلمٌ ظلامٌ متاهة حمقاء
أَ هذا الهلاك يستحق العناء
آهٍ كم تعذّبني خصلةُ النقاء
ترهقني تربكني كمَّ الغباء
بشرٌ طابَ لهم تقليدَ الببغاء
وهزّ الرؤوس والتصفيق بسخاء
هُم قومُ بَل أقوام البؤساء
جميلاتهم أنامل تصّبغُ بالحناء
وشامة على الخد من أجمل الغناء
لِمن أحبوا بعضهم الخلود ولنا الفناء
نفقٌ حالكٌ السوادِ والإعجاز إننا سعداء
سعداءٌ لبؤسنا لحالنا حقاً نحن بسطاء
.................................................
خرافة
.......
نتفاخر بأمجاد أجدادنا
نتباها بمستقبل أحفادنا
أين نحن من حاضرنا
مزري لمَ وصل له حالنا
يدعو للريبة بما تُغذى عقولنا
النَّهمةُ طغت على أفكارنا
سنتأسف أن علمنا بلبٍّ جوفنا
ونتفاخر بأطلال ماضينا
والنميمة عشعشت بل نخرت عظامنا
ونتعشم خيراً بمستقبل أحفادنا
من نحن ،، نحن للفواحش عظماء بطونا
((موجه لأغلب شعوب الشرق))
...........................
محمد محمود علي
سجين
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
هي قاضية والنار بقلبها مْوقّد
حكمت عليَّ بالسجنْ مؤبد
خلف حائطٍ بالتِبّر مشيد
أنا المحكوم وبسلاسل الحب مقيد
و حُقَّ القصاص بِمن ناراً أوقّد
.............................
محمد محمود علي
.. حورية ....
جميلة
نعم جميلة وجداً
حتى
أرغبُ بوصفها بآية من الجمال
هل ينفع الغزل
مع رشيقة ك الغزال
وإذا لم ينفع
ماذا أفعل ل شامخة
ك شموخ الجبال
لا أخفيكم
كان دعائي في الأمس
أن يشهد ذاك الجبل زلزال
يا جميلتي
ماذا أفعل ل أرضيكي
ل أبقيكي
ل أثنيكي
على الأقل ل أبكيكي
لستُ منجِماً لأسخرَ سحراً
ولا بحاكمٍ لأصدر فرماناً
ولا فارساً يحملُ سيفاً
ليقاتل ويعلن حرباً
لا أجِدُ وصّفة ل وصفكِ
ولا أجيدُ الوصولَ إليكِ
حتى لم أفلح في مغازلتكِ
أبحث في الجِوار
عن حمام الزاجل
لأرسل لكِ رسالة
ما قَد قتل وقد يُقتل
أحتاج للعمل
لا ينفع الأمل
لأصلَ لتلكَ القمة
وغابتها الصفصافية
ذات الأوراق الكثيفة
وأرضيتها الخضراء العشبية
تسكنها عائلة من الغزلان
وأجملهن تسمى...... غزلانية
صديقة لِتلكَ التي وصفتها
بآية من الجمال
وهي حورية
بروح ملائكية وجسد بشرية
حورية و صديقتها غزلانية
تتهامسان بلغتهم الروحانية
وأنا
أشعر ولا أسمع
ماذا أ فعل
ربما أحتاج
لأصطفافات كوكبية
ومعجزات فلكية
وأتقن اللغة الروحانية
وأنا
لستُ سفير
من السفارة السماوية
آااه ياغزلانية
لو تقولي ل صديقتكِ حورية
أني حضرتُ لها
تاجاً من الورود الجورية
وقلادة ليست ذهبية
إنما من زهورٍ ليلكية
وكتبتُ أسماً
من زهورٍ بنفسجية
هل وصلت
الرسالة يا حورية
... .........
محمد محمود علي
_______________
..... لقاء ....
على ضفة نهر النقاء
سيكون الملتقى
وعلى شطآن بحر الصفاء
سنتذكر المنتسى
في عمق رحاب السماء
سنبدأ المغنى
لنعود ونزرع في حديقة الهناء
ونقول للشقاء لك الفناء
ونخلدَ زهوراُ ووروداً
تستحق الثناء
ونتغازل بعبق العطور
بعد هذا العناء
وقلّبَينا سيرفرفان
كجناحين لفراشة بيضاء
............
محمد محمود علي
_______________
.... أبتسامة .....
أحاول جاهداً بالبحث في خبايا روحي وبين طياتها .
عن ذاك الطفل البريئ لأيقاظه
والنظر من عينيه للحياةِ .
من زاويتها الجميلةَ .
حياةٌ وكأنها معكوسة من مرآة سحرية .
تعكس الحزن فرحاً
واليأس أملاً
وكل ضوضاء الدنيا مرسومة
كقوس قزح .
حياةٌ
الطموح فيها متواضع
وأحلامٌ يجيد تحقيقها
ولا قيمة للوقت
ربما مكرٌ عفوي أحياناً
( برائة الطفولة)
وعند أيةَ ضائقة ملاذه الآمن حضن أمه .
أواصل البحث
متأملاً متعشماً لقياه
يا عزيزي أين أنت
نعم أحتاج أليك
ولا أطمح لقولك .. لبيك
أنا من يحتاج النوم بين جفنيك
كُن كأمي
لأكون طفلاً ورأسي بين نهديك
وأقبلك متى ما أشاء من خديك
... يا عزيزي
تألمت
تعلمت
تأقلمت
لا هبة في الحياة
نعيش في زمن العجائب
وكأننا من سكان
الصندوق العجيب
القريب فيها أصبح بعيد
والحر أصبح عبيد
الغبي بالفطرة وصفه لبيب
ومن كان يخاف ظله
لقب بالذيب
أناس كان همهم التعمير
صنفو من أهل التخريب
هذا حالنا ياعزيزي
لا قول وحكمة أظنها تصيب
في هذا الصندوق
من القهر
حتى لقلوب من حديد قد تذيب
وصرخة الثكلى
نعم من المعيب أنها لا تجدي
بل تخيب
حياة لا عدالة فيها
قاموسها مريب
أناسٌ كالجسور
وأناس فقط للعبور
فقير يفترش الصخور
وغني محتار بين القصور
أنامل مشبعة بالشوك
وأنامل تكابر على قطف الزهور
حتى
تختلف شكل القبور
يا عزيزي
أشعر أنك تشعر بي
هل علمت لمى أبحث عنك
أريد أن أكمل ما تبقى الطريق معك .
بدأت أسمع همساتك
وأشعر بنبضاتك
ونسيم على جبيني
كأنها لمساتك
هل أكتفيت من نومك الطويل
أستيقظت أخيراً
أدهشتني ما تزال تجيد الأبتسامة .
والمفاجئة أنها أبتسامة الرحيل
نعم انا وصلت لنهاية الطريق
..........
محمد محمود علي
____________
* مُتَهَلَلّة *
أبتَسمي
بنصركِ الآني ...تفاخَري
هاجري بعيداً عن أفكاري
يكفيكِ
تقليماً وقطفاً ل أزهاري
أبقي على البراعم
وسَأعّتبرها من الغنائم ل نصري
حين تنّموا وتتَفتق من جديد أزهاري
أبتَسمي
ياااا مَن أجادَتْ الّلَحن على أوتاري
وسطَتْ على كلماتي
وتراقَصت بين أبياتِ أشعاري
ظَننتكِ قدراً
كنتِ جملةَ من الأقداري
أبتَسمي
أو.... تظاهَري بالأبتَسامة
تشعرين بالندامة
و تَخّشين الملامة
أَما عَلمتِ
مَن أحبَ تلكَ الأبتِسَامة
سيستجدي من أعماقه
كلْ مفرَدات الشهامةَ
أبتَسمي
حَتى تَملّي الأبتَسامة
ولَن أبّتسم
حين تَعود أبتِسامتك الصَادقة
إنما
سأحتفلُ معكِ بِحُبي النَقي
وبعدَها سنبتَسم حتى تًملُ مِنا الأبتِسامة
................
محمد محمود علي
_______________
* قدر *
أوااا تَسخرُ مني يا قدر
أتظنني مثل باقي البشر
أنااااا
من تهامس مع القمر
وتغازل بصورتها
المعكوسة على وجه ماء النهر
أنااااا
قلبي يزرع مع كل نبضة
وردة وينبع عطراً كماء الزهر
كلما تقدم بيَّ العمر
أنااااا
من مدَ جسوراً مع كل البشر
حتى مع جميلات الغجر
أنااااا
أسافر حين لا تريد لي السفر
مبتسماً ساخراً منك يا قدر
لأعود من جديد
أتأمل شروقاً جميلاً
وأعيش لحظاتي ،مع جمال الشفق
قبل الغسق
وأبلل روحي
بقطرات الندى لحد الغدق
أنااااا
أعشق الحياة ولا أعتبرهُ نّفَقْ
أنااااا
قَدركَ يااااا قدر
......................
محمد محمود علي