1 قراءة دقيقة
الأعياد الموسمية والدينية في العقيدة الزارادشتية    Cajin  u Gahanbar

Jawad Aumary


الأعياد الموسمية والدينية في العقيدة الزارادشتية    Cajin  u Gahanbar

 د. جواد الآومري 

  يعتبر   النوروز ( عيد النهار الجديد  Cajina Nawroj) من أشهر الأعياد الموسمية (21 آذار )، فيما يعتبر عيد المهرجان ( شهر رحيل الروح  Mah har jan )   في منتصف فصل الخريف (Maidio  Payezy) من الأعياد المنسية ..كما تقام مراسيم الفرح في مناسبات كثيرة ، منها  العرس أوعيد الزواج ( إتحاد الجيرة Gavahgiran) ، ومنها عيد الخلاص من جثة الميت ( التلامس مع الكلب Sah did ) وبعدها تقدّم الجثة كصدقة للطيور الجارحة  (خوارقاز = أكل الدواجن) لأن جثة الميت تعتبر جيفة ويجب أن تدخل في الدورة الطبيعية بأقصى سرعة . فيما عدا ذلك يعتبر الحمام
( غسيل الجسم بالماء Pad Av) من مراسيم الفرح ، وكذلك الوضوء ( داست شوشت أو داست ميج ) أيضا . وأمّا الأعياد الدينية (كاهانبار ، قاهن بار ، قن بار، قنبر ) فهي ستة بالسنة ، ويستمر كل عيد خمسة أيام . والغاية من هذه الأعياد هي صون الأصول والسعي في الأعمال الخيّرة ، وكانت تتجسّد هذه الغاية بوضع إكليل (بارسوما) من أغصان الشجر في كل مناسبة ...ومنها كاهانبارا ماهرا (16 تشرين الأول) ، حيث تذبح الذبايح(دارمالان) وتخزين اللحم في قلية أو بالملح لفصل الشتاء وكذلك سلق الداهنوك . ومنها كاهانبارا فاهومانو (عيد باه مان أو عيد الفهمان ) عيد العقل أو شيخ العقل كمصدر للحكمة . ومنها آجور(آدور) كاهانبار ، أي عيد النار (بداية كانون الأول) ، والنار مقدّسة في العقيدة الزارادشتية لأنها تحرق كل شر وكل كفر وكل إثم وكل رجس . ولأن النار تعطي القوة للإنسان (القوة المحركة للنار) ، حيث تتولّد كافة أنواع الطاقة بالنار ، عدا ذلك ، تعطي النار الإنارة والدفئ ، وتستخدم للطبخ وكوي الجروح ...والأهم في هذه الأعياد هي تلك التي تتوافق بالمدلول الديني والموسمي والتي تترافق بالأناشيد والصلوات والدعاء ، وهي :
منتصف الربيع ( مايدو زارام Maidio Zaram)
منتصف الصيف ( مايدو شام Maidio Sham)
حصاد الحبوب ( بايتوز هاهايا Paitoz Hahya )
العودة من المراعي (آيادريما Ayadrima )
منتصف الشتاء ( مايدو آريا Maidio Arya )
مأدبة دينية أو وليمة دينية مفتوحة ( هامو أسبا مايوز دا Hamu Aspa miuz da)
ومن الناحية اللغوية نلاحظ أنه في لغة الأفيستا : مايو = منتصف . و داني = حطّ ، وضع .....ولما كانت اللغة الكوردية هي خلف اللغة الأفستية ، نستخلص مايلي :
مايو + دان = مايودان = ميدان = منتصف المحطة ، منتصف المطرح (المكان)
خوالي + دان = خوالي دان = خواليدان = موضع الرماد = مكان الرماد = نفاضة
جين(زين) + دان = زين دان = زيندان = موضع الحياة = محبس الحياة = سجن
وهكذا ...عدا ذلك ، فإن الكلمات العربية (كاهن ، كهنة ، تكهّن ، كهنوت ..) مقتبسة من كلمة ( كاهان ، كاهان بار )الأفستية التي تعني الأناشيد المقدسة أو الغنّة والتجويد أثناء قراءة الأفيستا (الكتاب المقدّس ) ...
  وبالمناسبة  العالم سيباوى معمّر اللغة العربية إسمه عمرو بن قنبر ..ولي أخ وصديق عزيز إسمه قنبر ....ولي أخ وصديق عزيز إسمه بهمان !

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٧‏ أشخاص‏، و‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏طعام‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏‏أشخاص يتناولون الطعام‏، و‏طاولة‏‏‏ و‏طعام‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٣‏ أشخاص‏، و‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏



تم عمل هذا الموقع بواسطة