اقتراح آخر :
في الرياضة ثمة مصطلح يقال له تسلل.
يمكن استثماره في السياسة. لجعل القيادي الذي يريد هزّ شباك حزبه بإنشقاق. التراجع أو مغادرة الملعب، وذلك بدفعه لمنطقة التسلل و تركه وحيداً بلا سند ولا رفيق.
أما عدا ذلك، وتحت أي ذريعة كانت، فإن الجميع خطاء. ولا يحق لأحد أن يرمي أحداً بحجر. فلا فرق بين المنشق و المنشق عنه.
المنشور لا يقتصر على حزب معين. لأن الانشقاقات باتت ظاهرة عامة. ولأنني مقتنع أن العلة أعمق من مجرد قيادات وأشخاص. وإنها بنيوية وعميقة جداً. ولكن هو مجرد إجراء أولي وحسب.
وليكن الجميع على يقين إن لم تنسحبوا من خلف هذا المهاجم وتدفعوه إلى التسلل، فإنه سيستمر في لعبه وهز شباككم المرة تلو المرة. ولن تجدوا حكماً يرفعوا له رايةً.