يوما ما
ستمر أسراب حروفي
على عتبة عينيك
لتحط على جبينك
قصيدة معطرة بالشهقات
حينئذ
لاشيء يحجب الكلمات
عن الغوص فيك حد الغرق
يوما ما
سأستعيد غبطتي الهاربة
من حكمة الصمت
سأشذب حواف الجنون
وأقلم أظافر الخوف
عندها
لن أتوانى
عن غرس الربيع في مبسمك
ياسمينة ياسمينة
يوما ما
سأشكر الحياة
التي غافلت موتي مرارا
لتوحي إلي
إن عبادة عينيك
هي إحدى طرق العبادة
وإن التوغل فيك حد التوحد بك
هو سر سعادتي وهو الولادة
أفين علي