احياء النفوذ الفرنسي بالمنطقة الامنة في الشمال السوري لاجل انهاء اتفاقية لوزان الثانية في عام 2023 **
الزيارة المكوكية لرئيسة الهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطي –الهام احمد - لواشنطن ومنها الى فرنسا وبعدها توجهها الى لندن كانت ضمن نطاق هذه السياسة - وقد تبين من خلال المباحثات بين الطرفين-- مسد –وفرنسا ان الرئيس الفرنسي ماكرون ابدى استعداده من اجل ضمان استقرار مناطق شمال شرق سوريا واستخدام فرنسا نفوذها لفرض حظر جوي على تلك المناطق علما انه لفرنسا قواعد في المنطقة –وهذه اكبر دلالة على ان استراتيجية دول الحلف لا تزال سارية المفعول على كامل مناطق الشرق الاوسط – وهذا ما اردت توضيحه مرارا وتكرارا من خلال كتاباتي التي تلقى الرد العكسي وعلى اني لا زلت رجعية في تقديراتي وابعادي السياسية – ولكن سأعيد كتابة ما قلته ودونته سابقا نعم نفسها هي تلك السياسة المتبعة بتكتيكات استراتيجيات الحلف الغربي في المنطقة والتي هي اثارة الاقليات القومية والدينية ومن ضمنهم الكورد بعد ان قامت بانصهار الكورد في بوتقة الاقلية وبضمان موافقة روسيا والمانيا وايطاليا (البابوية وقصدت البعد السياسي بذكر ايطاليا البابوية )- فعند نهاية الحرب العالمية الاولى وانتصار دول الحلف وتوزيع مناطق الشرق الاوسط بين الدول المنتصرة في الحرب والوارثة لاملاك الرجل المريض بسلسلة من الاتفاقيات ومنها كانت لوزان الثانية عام 1923 والمجحفة الشروط بحق الدولة العثمانية وخاصة حين قامت بريطانيا بالغاء الخلافة ونفي الخليفة واسرته واعلان علمانية الدولة بكمال اتاتورك ربيب اسرائيل وبريطانيا – وجعلت من مضيق البوسفور ممرا دوليا وايضا منعت تركيا من التنقيب عن البترول – وبحلول عام 2023 يكون قد مر مائة عام على الاتفاقية وتركيا بعدها ستدخل عهدا جديدا مزدهرا –من حيث السماح لها بالتنقيب عن النفط – وحفر قناة (بين بحر ايجا ومرمرة ) تتمكن من خلالها تحصيل الرسوم من السفن المارة – ولهذا فان هذه الحرب المسمى بالحرب ضد الارهاب والتي اسميها انا بالحرب العالمية الثالثة –هي لاجل استعادة اراضي الدولة العثمانية ولاعادة مجد الامبراطورية العثمانية بتعين اردوغان خليفة –لاستعادة الجمهورية العثمانلية اراضي حدودها الجنوبية اي الشريط الحدودي الممتد من الموصل الى منبج وبضمانات دولية وعلى حساب اغراء وخداع الكورد بالحكم الذاتي وببعض الحقوق مقابل قتالهم ومحاربتهم الجماعات الارهابية التي تصنع وتدعم دوليا وتحارب محليا لاجل احداث تغيرات جغرافية لصالح المصالح الدولية ونزاعاتهم( نزاعات القوى الدولية العظمى )) على موارد الشرق الاوسط وليس النفط وحده – تحت مسمى شرق اوسط جديد ------ وتركيا هي المستفيد الاكبر هذه المرة في الحرب الحالية وما خسرته في الحرب العالمية الاولى سترده بالحرب العالمية الثالثة وبمؤازرة ودعم وتأيد دول الحلف انفسهم الذين خسروها ونسفوها واقتسموا املاكها – وستحقق كل هذا بمئوية لوزان الثانية في عام 2023 – وستكون تحت اشراف دولي – ولهذا بريطانيا ايضا سرعان ما ستعلن موافقتها ودعمها للمنطقة الامنة بمجرد وصول السيدة الهام احمد رئيسة الهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطي الى هناك --- والكورد سيبقون لقرن اخر وقود حروب المصالح تلك – فهم الغارقون دوما بامواج السياسات الدولية المتناغمة مع الاقليمية الغاصبة