يوجه النقد القاسي للمواطن وثقافته في بلادنا المتجسدة باللامبالاة بالشارع والطبيعة والمؤسسة. بل الى تخريبها. وهذا صحيح. من حيث الواقع.
غير أنه خاطئ وظالم حين تكون الإدانة بمعزل عن أسباب الفعل ودوافعه.
ومن المؤكد أن المقارنة ستكون لصالح مواطننا إذا كان موضوعها البيت. ملكه. نظافة وعناية وحرصاً.
هل يحتاج المرء بعد هذه الإشارة الى شرح أسباب هذا الاهمال والاضرار بالشارع. بالوطن عموماً.
انزعوا الوطن من أنياب اللص الأول للوطن.: الزعيم والقائد والحاشية. واجعلوه بيت الفرد وكل المجتمع وملكه. وستجدون الفارق الحاصل. بل خطأ الحكم.
ابحثوا عن الدافع قبل تجريم المتهم.