3 قراءة دقيقة
أَلَا أَيُّهَا الثَّقَلَانِ

أَلَا أَيُّهَا الثَّقَلَانِ
مَنْ يَرْحَمُ دَمْعٌ الطِّفْل الَّذِي أُنفِل ؟
أَمَّن يطبل لَهُ الْآنَ
فِي زَحَمَه صَلِيل الرُّوح لِمَصِير مَجْهُولٌ
فِي الدِّفْنِ حيِّاً بِإسم سُورَةٍ مِنْ الْقُرْآنِ
كقطعِ دُمى تمو ت دُون أَهَمِّيَّة فِي الصَّحْرَاءِ
وَسَط الامبالاة مُدّعي حُقُوقِ الإنْسَانِ
سَقَطَت الرَّحْمَةِ مِنْ قُلُوبِهِمْ الجلمودية
وأجسادهم الدَّسِمَة
تَحْمِل شروخ الطُّغْيَان
تَارِيخُهُم الزَّائِف يَنْضَح بِالْغَدْر
يفرزون الظُّلْم حِينِ بَلَغَ أَشُدَّهُ
يستسرعون الْمَنِيَّةُ قَبْلَ الْأَوَانِ
رَائِحَةِ الْمَوْتِ تصخب
تتلمس قَيْظ الرِّمَال
تُخْبِرْنَا عَنْ عُمَرَ مَسْرُوق ل 180000 بُنَانٌ
وللمأساة بَقِيَّة .
فَقَدَّرْنَا أَن نواجه الْمَوْت
نَدْفِن شَهِد الْحَيَاة
فِي دُنْيَا لَا عَهْدَ فِيهَا وَلَا أَمَانٌ
وَيَبْقَى
إذَا الْأَنْفَال سُئِلُوا بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلُوا
سُؤَالًا ضامئاً يُقْرَع الْأَذَان
(( لَمْ أُحِبَّ أَنْ لَا تَكُونُ لِي بَصْمَة فِي ذِكْرَى فاجِعَة الْأَنْفَال لِذَا رَغِم مَرْضِيّ اهديكم هَذِهِ الْكَلِمَاتِ )) .

تم عمل هذا الموقع بواسطة